خريطة مصر تغيرت بمدن الجيل الرابع.. طفرة عمرانية غير مسبوقة "فيديو"

الأحد، 04 ديسمبر 2022 05:00 م
خريطة مصر تغيرت بمدن الجيل الرابع.. طفرة عمرانية غير مسبوقة "فيديو" المنصورة الجديدة
كتب ـ محمود رضا الزاملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة تناولت مدن الجيل الرابع التي توسعت مصر في بنائها خلال الـ 5 سنوات، والتي ساعدت في تغيير خريطة مصر، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد العدل .

وشرحت التغطية، أن مدن الجيل الرابع ساعدت في زيادة المساحة العمرانية من 7% إلى 14%، والتى انطلقت بدايتها فى عام 2018 وكانت بمثابة مشروع مصر للمستقبل وحلمها في التوسع العمراني وزيادة المساحة المعمورة وإنقاذ المدن الجديدة من التكدس، فضلا عن أن هذا الجيل من المدن سيكون بمثابة مراكز لإدارة الأعمال داخل مصر ونقطة البداية للتحول نحو العالمية، والدخول والمنافسة بقوة في المدن الذكية.

واستعرضت التغطية، أن مدن الجيل الرابع تمثل الحل الوحيد الذى تتعلق به آمال الحكومة الحالية لمواجهة الزيادة السكانية المرتقبة، والهروب من الكارثة التى تهدد محافظات القاهرة الكبرى، وبعض محافظات الدلتا، وهو التكدس المخيف الذى يمثل الشبح الحقيقى لهذه المحافظات، فالهروب من الوادى وتعمير الصحراء، أصبح هو الحصان الرابح للدولة، وخاصة بعد أن نجحت تجربة مدن الجيل الأول فى استقطاب المواطنين وجذب أنظارهم، وأصبح سعر المتر فى هذه المدن يمثل أضعاف سعر المتر فى وسط المحافظات.

وطبقا لتصريحات  الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، أن الزيادة السكانية من 2 إلى 2.5 مليون نسمة في العام، وبذلك نحتاج من 800 ألف لـ مليون وحدة سكنية بخلاف المناطق المخططة، موضحاً أن العمران المصري له سمات، حيث إنه عمران متكدس بالسكان والأنشطة، وعانى قبل عام 2014 من نقص خدمات وتكدس، وتدهورت بنيته الأساسية وسكن غير لائق.

وأضاف،"الأدبيات العالمية كانت تقول القاهرة مدينة الموتى، وأن المدن المصرية أكثر مدن العالم ازدحاماً، وهو ما يشكل فقر العمران، والعمران ليس رخيصا ولكنه فقير، لأنه لا يستفيد من مقوماته وليس لديه أدوات للتغير، وجاء توجيه الرئيس بإنشاء جيل جديد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، وتطوير المعمار القائم، وفي عام 2014 كنا 90 مليونا ونعيش على 7% من مساحة العمران، ونحن في 2022 نعمل على 13.7 من مساحة الجمهورية.

وتابع: "معظم المدن المصرية أصابتها الشيخوخة دون أن تلتفت لحالها أو صحتها، وأمراض الشيخوخة تتمثل في عدم السيطرة على النمو وترهل العمران الذي يمثل الامتداد على الأراضي الزراعية، ويظهر العمران القبيح، ومساهمة المجتمعات الجديدة في تطوير العمران، وهناك فرق بين العمران والسكن، ودائما يؤكد الرئيس أننا نقوم بعمل مجتمعات عمرانية وليست سكنية فقط".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة