مباراة السنغال وماولاى.. ليوبولد سنجور VS أوبيلى تشيسالا فى أمم أفريقيا

الثلاثاء، 18 يناير 2022 05:30 م
مباراة السنغال وماولاى.. ليوبولد سنجور VS أوبيلى تشيسالا فى أمم أفريقيا ليوبولد سيدار سنجور وأوبيلى تشيسالا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزامنا مع مباراة مالاوى ضد السنغال، ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة فى الكاميرون، يقدم "اليوم السابع" لجمهوره من القراء، لمحة تعريفية، لأبرز الأصوات الأدبية، فى مالاوى والسنغال، نتعرف فيها وجهين من الأدب، على أرض الساحرة المستديرة.

الأدب السنغالى.. الرئيس الشاعر

إذا ما ذكر الأدب السنغالى، ذكر ليوبولد سنجور، ليس لمكانته السياسية، باعتباره أول رئيس للسنغال (1960-1980)، بل لمكانته الأدبية أيضا، التى جعلته واحدا من أشهر الأدباء حول العالم، واعتباره أحد أهم المفكرين الأفارقة فى القرن العشرين.

Léopold Sédar Senghor
 سنجور 

ليوبولد سيدار سنجور  (9 أكتوبر 1906 - 20 ديسمبر 2001) الذى لقب بـ الشاعر الرئيس أو الرئيس الشاعر، ترك رصيدا أدبيا مهما من الدواوين الشعرية، الذى أثرت فى الأدب السنغالى، وجعلته قبلة للباحثين عن ملامح هذا الأدب الثرى، فمن أبرز دواوينه الشعرية: أغنيات الظل، وقرابين سوداء، ومراثى كبرى، وأثيوبيات وليليات.

ولم يكتف ليوبولد سيدار سنجور بالشعر فقط، فأثرى المكتبة الوطنية للسنغال بكتب نظرية وفكرية تعد مرجعا مهما فى الأدب السنغالى أيضا، منها: مختارات من الشعر الزنجى والملاغاشى الجديد باللغة الفرنسية، والخصوصية الزنجية والنزعة الإنسانية، والأمة والطريق الأفريقى إلى الاشتراكية، ثم الخصوصية الزنجية والحضارة الكونية، وحوار الثقافات.

الشاعر الرئيس
الشاعر الرئيس

 

هذه المكانة التى وصل لها ليوبولد سيدار سنجور، جعلت أعمال تصل إلى لغات أخرى، فترجمت أعماله الشعرية الكاملة التى ضمت دواوين: أغنيات الظل، وقرابين سوداء، وليليات، وقصائد متنوعة، وإثيوبيات، ورسائل البيات الشتوي، ومرثيات كبرى، وقصائد ضائعة.

ليوبولد سيدار سنجور
ليوبولد سيدار سنجور

وخلال مسيرته السياسية والأدبية، حصل ليوبولد سيدار سنجور على عدد من الأوسمة والجوائز الأدبية من بينها: الجائزة العالمية الكبرى للشعر من جمعية شعراء وفنانى اللغة الفرنسية سنة 1963، والجائزة الأدبية للأكاديمية الدولية للفنون والآداب بروما 1969. جائزة غيوم آبولينار 1974، جائزة سينوديل دوكا 1978 جائزة ألفريد دى فنى 1981، جائزة الدولة للأسد الذهبى فرنسا 1986.

الأدب فى مالاوى

وعلى ذكر مباراة السنغال ومالاوى، فى كأس الأمم الإفريقية 2022، نتعرف معا، على صوت أدبى آخر، من الأدب فى مالاوى، وهو صوت الشاعرة أوبيلى تشيسالا، لنصبح بذلك فى مواجهة شعرية على أرض الساحرة المستديرة.

كأس الأمم الإفريقية
كأس الأمم الإفريقية

 

أوبيلى تشيسالا Upile Chisala

شاعرة من مالاوى، تخرجت فى جامعة أكسفورد، وقعت مؤخرا عقدا مع دار نشر أمريكية، لنشر ثلاثة دواوين هم: "السحر الناعم" و"الرحيق" و"النار مثلك".

أوبيلى تشيسالا
أوبيلى تشيسالا

فى عام 2019 كانت أوبيلى تشيسالا Upile Chisala  واحدة من بين قائمة فوربس إفريقيا لعام 2019 لأقل من 30 عاما، لكونها مؤسسة برنامج الإرشاد الشعرى "سلسلة الخالة"، وهى تعيش اليوم فى جوهانسبرج، التى تعد من أكبر المدن فى جنوب إفريقيا.

مؤلفات أوبيلي تشيسالا
مؤلفات أوبيلي تشيسالا

فى دواوينها الشعرية، تستكشف أوبيلى تشيسالا Upile Chisala تأملات البقاء، وتجديد الروح فى مواجهة الصعوبات، وتحتفى بحب الذات والرغبة وبلحظات الانتصار والجمال فى حياتنا، فضلاً عن لحظات اليأس - لإعادة صياغتها كفرص للنمو.

Upile Chisala
Upile Chisala

ففى دواوينها نراها تتصارع مع موضوعات الحب والخسارة والرغبة، لتستكشف هويتها كامرأة مالاوية من أصحاب البشرة السمراء، فتقدم انعكاسات عن حياتها وتجاربها، تنقل من خلالها رسالة عالمية للتمكين وحب الذات، تأمل من هلالها مساعد الآخرين وأنفسها على التعامل مع الماضي، والاحتفال بالهدايا، والحلم بثقة بمستقبل جميل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة