كرمت شركة ألعاب"باربي"، 6 سيدات عملن فى مجال الصحة بالخطوط الأمامية لمكافحة وباء كورونا، بإطلاق سلسلة ألعاب باربى تشبههن تخليدا لجهودهن فى زمن الوباء.
فأعمارهنّ مختلفة، وجنسيّاتهنّ متعددة، وأعراقهنّ متنوّعة لكن ما يجمعهن أنهنّ بطلات فى مجال الصحة فى زمن الوباء، ولن تبقى قصصهنّ منشورة فقط على مواقع الأخبار ومعروفة ضمن مدنهن وبلادهن، بل أصبحن أيضا دمى صغيرة مجسّمة يمكن للأطفال شراؤها وإطلاق العنان لخيالهم لتخيّل مواقف وأحاديث مرت بها هذه الشخصيات أثناء اللعب ، بحسب موقع boredpanda .
نقدّم لمحة سريعة عن بعض "بطلات الوباء" المكرّمات :
الطبيبة الكندية شيكا ستيس أوروا (27 عاما) التى عُرفت بمناصرتها لقضية مواجهة العنصرية الممنهجة فى مجال الرعاية الصحية، التى تفاقمت أثناء الوباء، لذلك كانت من بين النساء اللاتى كُرمن بهذه الطريقة الرمزية ليكنّ قدوة للأطفال.
تحدثت الطبيبة شيكا بصراحة عن التمييز الذى واجهته عندما كانت الطالبة السوداء الوحيدة فى فصلها فى عامها الأول فى كلية الطب سنة 2016، ومن ثم قادت الجهود لزيادة تنوّع الطلاب.
قالت: "فى صغرى كان لدى عدة دمى باربي، ولم يخطر ببالى أننى سأرى يوما لعبة تمثّل شاعرة أو طبيبة أو فنانة. لكن اليوم أصبحت هناك لعبة تشبهنى وتعبّر عن القيم التى أحملها. لعبة لامرأة سوداء تعمل فى الطب. كان مهما بالنسبة لى أن تظهر الدمية بشعرى الأفرو وأيضا بلون البشرة ذاته".
وكذلك العالمة البرازيلية جاكلين جوز دى جيسز (32 عاما)، وقد دخلت التاريخ عام 2020 عندما حددت السلسلة الجينومية لأول حالة كوفيد-19 فى أمريكا اللاتينية فى أقل من 48 ساعة.
وفي مقدمة المكرمات العالمة البريطانية، سارة جيلبرت الأستاذة في جامعة أوكسفورد، التي شاركت في تطوير لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا ، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية، طوال حياتها المهنية، لكنها نالت جائزة عالمية أيضًا من نوع آخر، لتنضم بها إلى قائمة مشاهير العالم، من بينهم بيونسه، ومارلين مونرو، وإليانور روزفلت، وهي إنتاج دمية تشبهها بكافة تفاصيلها وملامحها.
الطبيبة الأسترالية كيربي وايت
العالمة البرازيلية جاكلين جوز دي جيسز
العالمة البريطانية سارة جيلبيرت مطورة عقار أسترازينكا
أودرى كروز طبيبة خدمت فى الخطوط الأمامية لمكافحة كورونا في لاس فيجاس
إيمي أوسوليفان ممرضة أمريكية مخضرمة فى بروكلين
تشيكا ستايسي أوريوا طبيبة نفسية كندية
