وأضاف هلاينج - حسبما نقلت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية - أن ميانمار على استعداد للعمل والتعاون مع "آسيان" بما في ذلك الحوار مع مبعوث المنظمة الخاص للبلاد.

وجاءت تصريحات مين أونج هلاينج فى خطاب متلفز بعد مرور ستة أشهر من استيلاء الجيش على السلطة من حكومة مدنية بعد انتخابات متنازع عليها فاز بها الحزب الحاكم بزعامة أونج سان سوتشي الحائزة على جائزة "نوبل".

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية آسيان يوم غد الاثنين، حيث يقول دبلوماسيون إنهم يهدفون إلى الانتهاء من عملية اختيار مبعوث خاص مكلف بإنهاء العنف وتعزيز الحوار بين المجلس العسكري وخصومه في ميانمار.

وقد بدأت عملية البحث عن مبعوث خاص فى أبريل الماضى عندما توصل قادة آسيان إلى توافق من خمس نقاط لمعالجة الاضطرابات في ميانمار.

وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية قد حثتا "آسيان" على الإسراع في تعيين مبعوث خاص لميانمار خلال الأسابيع الأخيرة.