لونها لون فرحة.. إيمان ترسم البهجة على الفخار وقطع الأثاث (فيديو)

السبت، 15 مايو 2021 08:00 م
لونها لون فرحة.. إيمان ترسم البهجة على الفخار وقطع الأثاث (فيديو) الرسم على الفخار
تقرير أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مالايدرك كله لا يترك جله". تلك المقولة آمنت بها إيمان الجندى ولعبت دورا جوهريا فى حياتها وساعدتها على تحقيق حلمها فى دراسة الفنون الجميلة وافتتاح جاليرى خاص بها.
قبل عدة سنوات كانت الطفلة إيمان الجندى وقتها تهوى الرسم وتقضى أغلب الساعات بين الفرشاة والألوان، سواء فى المنزل أو  المدرسة فكانت تستغل حصص الألعاب فى التوجه مسرعة نحو حجرة التربية الفنية للإمساك بالفرشاه والألوان واللعب بهما وعند العودة للمنزل كانت تفعل الشىء نفسه.
واستمر هذا الأمر معها مع الانتقال من مرحلة دراسية لأخرى، وصولا لمرحلة الثانوية التى لم تستطع الحصول فيها على مجموع يؤهلها للالتحاق بكلية الفنون الجميلة بسبب قلة تحصيلها الدراسى لانشغالها المستمر بالرسم بحسب قولها.
 
وتقول إيمان الجندى: "شعرت بصدمة كبرى بسبب عدم قدرتى على تحقيق حلمى وعدم الدراسة بالفنون الجميلة بسبب ضعف المجموع، وبحسب مكتب التنسيق تم إلحاقى بمعهد الخدمة الأجتماعية، وقتها جاء الدعم من ابى حيث أكد لى على ضرورة اتمام الدراسة والحصول على شهادة تمكننى من العمل وبعد ذلك يمكن البحث عن آلية أو وسيلة لإشباع الهواية.
وتضيف:" بعد انتهاء دراستى انتسبت للدراسة الحرة فى الفنون الجميلة وحصلت على عدة كورسات استطعت تدبيرها من خلال عملى ومساعدة والدى وبعد اتمام الدراسة فى الفنون الجميلة وتعلم الرسم بمختلف المواد سواء خشبية او فحم ورصاص وزيتية وغيرها قررت العمل فى مجال الرسم فقط  وتحقيق حلمى القديم وهو امتلاك جاليرى خاص بى ورغم صعوبة تحقيق ذلك ولكن استطعت تحقيقه بمعاونة زوجى الذى يهوى الفنون ايضا ويقوم بتصميم الأشكال الفنية عن طريق الخشب .
وتقول الجندى:" لم يكن الأمر سهلا خاصة بعد الزواج ووجود طفل له متطلبات  فكان يمر علينا أوقات كثيرة كنا  نعجز عن دفع الإيجار الشهرى للجاليرى رغم انه كان محل صغير وتم طلائه بمجهودنا الذاتى حيث لم تكن لنا قدرة مالية على دفع تكاليف الطلاء وغيره . 
 
 وقتها فكنا نلجأ للجمعيات والإستدانة أحيانا  خاصة وأننا لم نكن معروفين وقتها وفكرنا فى حلول كثيرة وهو ضرورة  تعريف الناس بفننا وذلك من خلال الإستعانة بالسوشيال ميديا  حتى استطعنا فى النهاية الإنتقال لجاليرى أكبر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة