أفضل القصص.. قصة السيدة مريم العذراء المرأة الوحيدة المذكور اسمها فى القرآن

السبت، 01 مايو 2021 03:48 م
أفضل القصص.. قصة السيدة مريم العذراء المرأة الوحيدة المذكور اسمها فى القرآن الشيخ محمد عيد الكيلاني
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفضل القصص في الإسلام هو قصص القرآن الكريم، يقول الله عز وجل في كتابه العزيز من سورة يوسف الآية "3"، "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ"، ولأن القصص القرآني متعدد ومتنوع في الزمان والمكان، يقدم "اليوم السابع" بترتيب القرآن الكريم بداية من سورة البقرة حتى نهاية القصص القرآنية .

يروى الشيخ محمد عيد الكيلاني من علماء الأزهر الشريف فى هذه الحلقة، قصة السيدة مريم العذراء والتي ذكرت في سورة آل عمران الآيات 35، 36، 37 حيث قال الله عز وجل: "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ" .

يتابع الشيخ: هذه القصة العظيمة قصة الطاهرة البتول، نجد فيها ملاحظة يجب التنويه إليها، لم يذكر القرآن الكريم اسم امرأة إلا اسم السيدة مريم فقط، حتى السيدة التي جادلت الرسول عليه الصلاة والسلام في سورة المجادلة، لم يذكر الله اسمها، وهذا دليل على أن الله يريد أن يعرفنا مكانة هذه المرآة البتول، فهى من الطهر بمكان ومن النقاء بمكان وإنها عند الله مكرمة، والله سبحانه وتعالي يريد أن يعرفنا أن لها مكانة كبيرة فإنها أم سيدنا عيسي عليه السلام الذى خلق في الدنيا بدون أب وهذه معجزة.

يكمل الشيخ حديثه: السيدة مريم أمها وهبتها لله وهي في بطنها قبل أن تخرج للوجود، وقبل أن تعرف إذا كانت ذكر أو آنثي، قالت ربي إني وهبت لك ما في بطني محررًا، فلما وضعتها فوجئت أنها بنت، وسمتها مريم، ووهبتها لله أي تتعبد لله سبحانه وتعالي، ولكي تتفرغ للعبادة فلابد من وجود شخص يخدمها ويلبي طلباتها، فكان ذلك هو سيدنا زكريا نبي الله، فكان حين يدخل عليها محرابها أي مكان العبادة ليأتيها بالطعام وجد عندها خيرات كثيرة، ويقال كانت توجد فاكهة الصيف في فصل الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف، فكان يتعجب مما كان يحدث معها، فسألها زكريا" يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا " أي أنه يسأل يامريم منين كل هذه الخيرات" فقالت له" هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ" .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة