الجشع سبب نجاح تطعيم البريطانيين.. "BBC" تكشف تفاصيل تراجع جونسون عن تصريحاته

الأربعاء، 24 مارس 2021 12:18 م
الجشع سبب نجاح تطعيم البريطانيين.. "BBC" تكشف تفاصيل تراجع جونسون عن تصريحاته بوريس جونسون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون شركات الأدوية التي تتولي تصنيع اللقاحات الخاصة بوباء كورونا بـ"الجشع" قبل أن يتراجع عن هذا التصريح الذي أدلي به خلال اجتماع مع نواب حزب المحافظين ، وذلك بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وخلال الاجتماع، ذكر جونسون إن الرأسمالية والجشع كانا سبباً في نجاح تجربة تطعيم البريطانيين بلقاح كورونا، قائلا: "سبب نجاحنا للقاح هو الرأسمالية، وبسبب جشع الشركات، يا أصدقائي .. لقد جاءوا لأن حوالي 28.3 مليون شخص في المملكة المتحدة - أكثر من نصف السكان البالغين - تلقوا على الأقل جرعة أولى من لقاح أكسفورد أسترا زينيكا أو فايزر".

وأشاد جونسون خلال الاجتماع بـشركة استرازينيكا لتقديمها لقاحات في المملكة المتحدة بسعر التكلفة.

وبعد التصريح الذي يحمل التأويل لمعاني عدة، قالت مصادر لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن رئيس الوزراء سحب تعليقاته "بإصرار شديد" بعد أن أدلى بها خلال مكالمة زووم، وشددت تلك المصادر علي أن هذه التصريحات ليست مرتبطة بالخلاف في الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات اللقاح.

وقال مصدر حكومي إن جونسون كان يشير إلى دافع الربح الذي يدفع الشركات لتطوير منتجات جديدة، كما ورد أنه أشاد بعمل شركات الأدوية الكبرى خلال الوباء.

وفي وقت سابق حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن الموجة الثالثة من إصابات كورونا التي تجتاح أوروبا ربما تكون في طريقها إلى بريطانيا، وأضاف "الخبرات السابقة علمتنا أنه عندما تضرب موجة أصدقاءنا فإنها، وأخشى أن أقول ذلك، ستصل إلى شواطئنا أيضا وأتوقع أن نشعر بهذه التأثيرات في وقتها".

وردا على سؤال عن خطر تهديدات الاتحاد الأوروبي بحظر تصدير اللقاح للمملكة المتحدة على برنامج التطعيم في بريطانيا، قال جونسون إنه لا يعتقد أن ذلك سيحدث، وتابع "اطمأننت خلال الحديث إلى الشركاء من الاتحاد الأوروبي على مدى الشهور القليلة الماضية من أنهم لا يرغبون في رؤية عثرات وأعتقد أن هذا مهم جدا جدا".

وقال إن بريطانيا ماضية قدما في برنامج التطعيم مؤكدا أن خطة تخفيف القيود وفقا لخارطة الطريق تسير على ما يرام.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة