وقال الزياني - خلال مؤتمر لوزراء خارجية منتدى الصداقة" - : "إنه تم بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة وعلاقات الصداقة والتعاون المشترك بين الدول، والتأكيد على الرغبة المشتركة لتعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات خدمة لتنمية المصالح المشتركة وبما يسهم في الحفاظ على أمن واستقرار وازدهار هذه المنطقة الحيوية وتلبية تطلعات شعوبها في حياة كريمة آمنة ومستقبل أفضل".


وأضاف أن المناقشات مع الوزراء اتسمت بالعمق والشفافية والصراحة والوضوح، مبينًا أن اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر والتباحث في عدد من القضايا الإقليمية المهمة وعلى وجه الخصوص تحديات الأمن والاستقرار الإقليمي والسبل الكفيلة بتكثيف التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق السلم والازدهار لصالح شعوب المنطقة في ظل التحديات والصعوبات التي تواجها.


وأشار وزير خارجية البحرين إلى أنه تم كما دراسة مجالات التعاون المشترك بين الدول في مرحلة ما بعد مواجهة جائحة فيروس "كورونا" وخاصة في مجال الطاقة والابتكار والاقتصاد الرقمي والحماية المدنية ومجالات حيوية أخرى، منوهًا بأن ما تم التوصل إليه من تفاهمات في هذا الخصوص سوف يؤدي إلى نتائج إيجابية من شأنها أن تحقق الأهداف المشتركة.


وأعرب الزياني، عن سعادته بانعقاد هذا الاجتماع الوزاري الذي يجمع دول مهمة في المنطقة يجمعها رغبة صادقة في تعزيز جهودها ومساعيها الخيرة لتوثيق علاقات التعاون المشترك لخير وصالح شعوبها.


من جهته، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إن طموح بلاده هو إنشاء جسر بين دول الخليج وشرق المتوسط ودول أوروبا لتحقيق مزيد من التعاون المشترك بين الشعوب.