الإعلامى عاطف كامل في حوار خاص مع "اليوم السابع":سهير الإتربى قالت لى "خلقت كى تكون مذيعا" وطلبت منى عمل اختبار كاميرا..الكينج محمد منير دعمنى بكل الوسائل في بداية مشوارى وسجل أغنية لبرنامجى.. صور

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 10:30 م
الإعلامى عاطف كامل في حوار خاص مع "اليوم السابع":سهير الإتربى قالت لى "خلقت كى تكون مذيعا" وطلبت منى عمل اختبار كاميرا..الكينج محمد منير دعمنى بكل الوسائل في بداية مشوارى وسجل أغنية لبرنامجى.. صور الإعلامى عاطف كامل
حوار : أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حوارى الصحفى مع الإعلامية سهير الإتربى دفعنى للعمل فى التليفزيون بعد إعجابها بأدائى

أغنية "لو بطلنا نحلم نموت" للكينج محمد منير كان لها دور في اسم برنامجى الأول وطلبت منه اسم الأغنية ورحب

لقاءاتى مع البابا شنودة ومراد وهبة ومفيد فوزى أكثر حلقات لن أنساها

قدمت صباح الخير يا مصر لـ 5 سنوات متصلة  

لو بطلنا نحلم أقرب البرامج إلى قلبى وفاز بجائز وأنا أول من يقدم برنامج إخبارى يومى في ماسبيرو يبث 5 أيام
 

بدأ حياته صحفيا، ولكن شاءت الأقدار خلال عمله الصحفى، أن يجرى حوارا مع الإعلامية، سهير الإتربى، التي أعجبت بأدائه لترشحه للعمل في ماسبيرو، وكان للفنان، والمطرب محمد منير "الكينج"، دورا كبيرا فى اختيار اسم أول برنامج له، وحازت برامجه على العديد من الجوائز، إنه الإعلامى القدير عاطف كامل.

"لو بطلنا نحلم" كان أول برامج في التليفزيون المصرى، ورغم أن البرنامج توك شو، ولكن هذا لم يمنعه من تقديم برامج إخبارية، حيث قدم أول برنامج إخبارى يومى بمفرده فى ماسبيرو، خلال فترة تولى الدكتورة درية شرف الدين وزارة الإعلام، ويعد كل من الإعلامى مفيد فوزى والإعلامية سهير الإتربى، أكثر من أثرا عليه في مشواره الإعلامى.

خلال حوارنا، معه يكشف الإعلامى عاطف كامل عن تفاصيل بدايته في المجال الإعلامى، وكيف بدأ عمله صحفيا ثم الصدفة التي دفعت به لتقديم أول برنامج في ماسبيرو، وعلاقته بالفنان محمد منير، وكيف كان لأغنية "لو بطلنا نحلم نموت" أثر كبير على نجاح برنامج الأول، وأبرز المواقف الصعبة التي تعرض لها بجانب الكثير من الكواليس والأسرار في الحوار التالى..

 

متى فكرت العمل كمذيع في التليفزيون؟

طوال عمرى في سنوات الدراسة الثانوى، والجامعة كنت عاشقا للقراءة في أي مجال، ولأى كاتب، ومن نهم القراءة، اكتشفت ملكة الكتابة، فكنت خلال تلك المرحلة أكتب خبر أو أكتب أراء في موضوعات، وأضعها فى المكتب حتى تخرجت، وبدأت أرصد ما هو اتجاهى، وفى أحد المرات شاهد برنامج "غدا تقول الصحافة"، وكان برنامج على القناة الثالثة، يرصد المجلات، وعجبنى للغاية أسلوب الإعلامى مفيد فوزى، فكان أول تحدى لى، حيث أنى لم يكن لدى أي تاريخ بالصحافة وذهبت لمقابلة الإعلامى مفيد فوزى.

 

وماذا حدث خلال لقائك الأول مع الإعلامى مفيد فوزى؟

جيلنا تعلم منه الكثير في الصحافة، وقت رئاسته لتحرير مجلة صباح الخير، فقابلته، وبسعة صدر وافق أن أكون ضمن كتيبة مجلة صباح الخير، وبدأت العمل، وهو وضعنى فى تحدى كبير، كان أول حوار لى في المجلة مع الأديب الكبير المثقف محمود أمين العالم، رحمه الله، وكان من الحوارات الممتعة، وكان في بداية عملى، وكانت هذه شهادة اعتمادى على صفحات مجلة صباح الخير.  

 

المذيع عاطف كامل الاعلامى بالتليفزيون المصرى
المذيع عاطف كامل الاعلامى بالتليفزيون المصرى

 

عملت صحفيا .. ولكن كيف دخلت إلى التليفزيون المصرى؟

في عام 1997، كنت أجرى حوارا مع الإعلامية القديرة سهير الإتربى، رحمها الله، وكان ماسبيرو في مجده هذه الفترة، وأنا ألقى عليها الأسئلة وبعد الحوار وجدتها تقول لى "أنت خلقت لتكون مذيعا، هل تفكر في تقديم برنامج؟" فقلت لها "لا"، لم أفكر، فقالت لى لكن حوارك وطريقة صوتك، وحضورك وشكلك الخارجي يؤهلك لأن تكون مقدم برامج جيد، وهذه شهادة كبيرة للغاية وكانت بالمصادفة.

 

وماذا حدث بعد ذلك؟
 

في نفس اليوم، قالت لى نريد عمل اختبار كاميرا، متى تريد أن تجرى هذا الاختبار، هل تجهز، وتأتى أم تجرى الاختبار الآن؟، فقلت لها أجريه الآن، فاستدعت مخرجة، ونزلت الأستوديو، وأجريت اختبار الكاميرا، ومن أول مرة، ولم نعيد مرة أخرى، قلت الفكرة التي أحب أن أقدمها، والفكرة الله ألهمنى بها أن يكون برنامج جماهيرى، ويكون هناك تلاحم بين الشباب والمسئولين، ونناقش قضايا عن أحلام الشباب وكيف يحققونها، وكان ذلك عام 1997 .

عاطف كامل مذيع برنامج هنا ماسبيرو
عاطف كامل مذيع برنامج هنا ماسبيرو

 

ماذا فعلت الإعلامية سهير الإتربى بعد أن طرحت الفكرة؟

بالفعل أرسلنا الشريط للأستاذة سهير الإتربى، وقدمت في البداية حلقة تجريبية، وطلبت منى كتابة إسكريبت، ورشحت لى المخرج أسامة البهنسى، رئيس قطاع القنوات المتخصصة الآن، وأتذكر يومها، وهو من المقربين إلى قلبى الكينج محمد منير، ذهبت ودردشت معه، وجلست معه فترة طويلة، وأهدانى بعض السيديهات، وكنا نفكر في اسم للبرنامج، وأخذنا فترة طويلة، ولم نصل لحل نهائي، فشغلت سيديهات أغانى محمد منير، وجاءت أغنية "لو بطلنا نحلم نموت"، فكلمت محمد منير، وقلت له أنى أريد أن أخذ كلمة أغنية "لو بطلنا نحلم نموت" وستكون هي اسم برنامجى في التليفزيون المصرى .

 

ماذا قال لك محمد منير عندما طرحت عليه هذا الطلب؟

كان سعيد للغاية، ودعمنى بكل الوسائل، وسجل لى الأغنية على نصف بوصة كى تناسب التليفزيون، وعندما بلغت الأستاذة سهير الإتربى بالفكرة، قالت لى الفكرة غريبة، ولكن جميلة خلينا نجرب.

 

كيف كان رد الفعل على برنامجك الأول في التليفزيون المصرى؟

كان برنامج لو بطلنا نحلم الذى اعتبره أفضل البرامج، وكان أول برنامج توك شو حقيقى، في مصر يتلاحم فيه الجمهور، ويكون فعال، وليس جمهور لحضور الحلقة فقط، وكنا نلجأ إلى شباب الجامعات، ومراكز الشاب، وكنا نوزع دعوات للبرنامج، والدعوة مفتوحة لأى شاب يحضر.

 

من شجعك في بداية مشوارك الإعلامى؟

من شجعونى كثيرون منهم مفيد فوزى، ورؤوف توفيق، ومن أكبر المشجعين سهير الإتربى، مع حفظ الألقاب للجميع، فقد كانت تدعمنى بكل قوة، بجانب أساتذة الإعلام، فكل ضيف كان يأتي لى البرنامج، يثنى على أدائى، ويثنى على الحوار، وعلى تجربة البرنامج، لأنه يتضمن تفاعل بين الشباب والمسئولين، وعلى مساحة الحرية التي كانت موجودة بالبرنامج، وكانت حرية مسئولة، حيث نختلف من أجل مصر ولا نختلف على مصر.

الاعلامى عاطف كامل مذيع التليفزيون المصرى
الاعلامى عاطف كامل مذيع التليفزيون المصرى

 

حدثنا عن تقديمك لبرنامج صباح الخير يا مصر؟

تم ترشيحى للمشاركة في برنامج صباح الخير يا مصر، وقدمته لمدة 5 سنوات متصلة، وقدمت في التليفزيون المصرى البرامج الإخبارية والبرامج الحوارية، وكانت من البرامج المشاهدة، وفى شهر رمضان، كنا نقدم برامج منوعات مع فنانين، وبرامج لايت خفيفة ولكن في نفس الوقت كان لها مغذى، حيث  قدمت كل ألوان البرامج.

 

ماذا عن برنامجك "مشهد وجائزة"؟ في ماسبيرو؟

قدمت برنامج مشهد وجائزة، وكنا نأخذ مشهد رئيسى لنجم في عمل معين علق مع الجمهور، وبذل فيه مجهود، ونتحدث عن تحضيره لهذا المشهد وعن أدائه للمشهد والمصاعب التي واجهها نفسيا أثناء التصوير، ثم نمنحه باسم التليفزيون المصرى جائزة عن هذا المشهد، وفى السنة التي تليها قدمنا برنامج لحظة صدق كنا أيضا نتحدث عن بعض الأدوار للفنانين التي عاشوا فيها لحظة صدق في الحياة.

المذيع عاطف كامل
المذيع عاطف كامل

 

ما هي ألوان البرامج الأخرى التي تريد أن تقدمها؟

كان هناك برنامج على القناة الفرنسية،  في الماضى كان برنامج جماهيرى ولكن متنوع، حيث يأتي في فقرة أفضل كتاب، ثم يحاور مؤلف الكتاب، ثم يستضيف فنان ويترك مساحة للجمهور كى يسأل، فأنا أحب تقديم هذه النوعية من البرامج، حيث استضيف مطرب له أغنية مميزة، وذلك أناقش قضية مثارة في المجتمع، فهى نوعية مهمة من البرامج، واستشعر أننى قد أجد نفسى فيها .

ما هي أقرب البرامج إلى قلبك؟

أقرب البرامج إلى قلبى بالطبع برنامج "لو بطلنا نحلم"، لأن ارتباطى به شديد وارتباطى بنجاحه كبير والحالة التي أثر فيها على المجتمع، ويليه برنامج هنا ماسبيرو الذى أقدمه الآن، والذى كان استوديو 27 في البداية ، وهناك أخر قدمته خلال تولى الدكتورة درية شرف الدين وزارة الإعلام، حث رشحتنى لتقديم برنامج يومى إخبارى اسمه "اقرأ الخبر"، وكان يبث 5 أيام في الأسبوع، وهذه سابقة لم تحدث في تاريخ  التليفزيون المصرى أن مذيع واحد في برنامج واحد يتم تقديمه 5 أيام في الأسبوع، فلم يحدث هذا منذ إنشاء التليفزيون المصرى، وكان هذا شرف كبير لي وكان مسئولية في ذات الوقت، وكنا نخرج بأخبار الغد أيضا وليس فقط أخبار اليوم، وكان هذا البرنامج من البرامج التي كان لها صدى كبير ونجحت .

 

عاطف كامل خلال احتفالية
عاطف كامل خلال احتفالية

 

هل هناك ضيوف تأثرت بهم خلال مشوارك الإعلامى؟
 

بالطبع.. أولهم قداسة الباب شنودة الثالث، حيث أجريت معه 5 حوارات، كان في أعياد الميلاد والقيامة، وهذا الرجل كاريزما بكل معانى الكلمة، وتأثرت به بطريقة الحوار معه وانسيابية الحوار معه، وضرورة أن تفكر قبل أن تلقى سؤالا وتفكر وأنت تستمع لإجابته والحكمة في الإجابات، فكان مدرسة تأثرت بها، كما تأثرت بالدكتور مراد وهبة الفيلسوف المصرى العالمى الكبير فأفكاره يأخذك إلى منطقة أخرى في الحوار، وتأثرت أيضا بالدكتور طارق حجى فهو من الضيوف اللذين لديهم رؤية واسعة وثقافة ثقيلة، وحضور ويستطيع شرح فكرته، وتأثرت أيضا بالإعلامى مفيد فوزى حيث أجريت معه عدة حوارات وأهدانى في مرة كتاب له وكتب على الإهداء على الهواء "إلى عاطف كامل " وأثنى علي في الإهداء وهذا أسعدنى بشكل كبير، فهو له كاريزما وفهو محاور جيد سواء كان مذيع أو ضيف.

 

هل ترى أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟
 

المذيع بالطبع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية بدون شك، فالمذيع طالما يتمتع بحضور وثقافة وبعض مهارات التواصل البشرى، فلابد أن يكون قادرا على تقديم كل القوالب الإعلامية.

 

ما هو أصعب موقف تعرض له في التليفزيون المصرى؟
 

أصعب المواقف التي أتعرض لها في التليفزيون خاصة على الهواء خلال فترة الإخوان وتجد مندسين عليك سواء ضيوف أو تليفونات خارجية فلابد أن تقف حارسا لهذا الوطن، وتخرج عن الحيادية فأنت منحاز إلى مصر، فلا أحد يقول لى يجب أن أكون محايدا، فالحيادية أحياينا باب إلى جهنم، فلابد أن تنحاز للوطن  .

 

ما هي أبرز موقف سعيد تتذكره خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
 

أكثر المواقف السعيدة بالنسبة لى خلال عملى في التليفزيون هي حصول البرامج التي قدمتها على جوائز، وتقدير الرؤساء لك في العمل، فعندما تتلقى مكالمة هاتفية بعد تقديمك لحلقة في برنامج لو بطلنا نحلم، وتجد رئيسة التليفزيون تهنيك على الحلقة، فهذا موقف سعيد، فتقدير المجهود من رؤسائك بجانب تقدير الناس يكون من المواقف السعيدة.

 

من هم أقرب الناس إليك في المجال الإعلامى؟
 

كل الزملاء قريبين لى في المجال الإعلامى من داخل مبنى ماسبيرو ومن خارج ماسبيرو، فمعى زميلتى الإعلامية أمنية مكرم بنت الأصول، ومن القريبين لى أيضا الإعلامية مها عثمان، وطاقم الإعداد ببرنامج هنا ماسبيرو، وطاقم الإخراج بالبرنامج، والإعلامية شرين الشايب، والإعلامية هند رشاد، والإعلامية عواطف أبو السعود، والإعلامية داليا ناصر، والإعلامى خالد سعد، والإعلامى شريف فؤاد، والإعلامى عمرو قنديل، فأغلبهم مقربين لي.

عاطف كامل
عاطف كامل

 

من هو مثلك الأعلى فى المجال الإعلامى؟
 

المثل الأعلى هو كل قيمة مضافة في إنسان معين أو إعلامى معين، وهذا قد يكون على مستوى محلى أو مستوى عالمى، فقد يكون هناك أمثرم ن مثل أعلى ونماذج كثيرة أثرت في بالمجال الإعلامى وفى تكوينى الإعلامى، فالمثل العليا متمثلة في أشخاص كثيرة للغاية.

 

هل كان هناك أشخاص لهم الفضل فى أن تكون مذيعا بالتليفزيون ومن هم ؟
 

من أثروا في كثيرون، فالله أراد أن أكون في هذا المجال، ثم بعد ذلك الأستاذ مفيد فوزى والأستاذة سهير الإتربى اللذان وضعانى على أول الطريق.

 

ما هى النصيحة التي لا يمكن أن تنساها خلال مشوارك الإعلامى؟
 

النصيحة التي لا يمكن أن أنساها أبدا هى إن مهارات الإنصات لابد أن تكون لدى المذيع وأسمع الضيف بإنصات وهناك فرق ما بين الانصات والاستماع .

 

ما هو الفرق بينهما؟
 

الاستماع بسمع له، ولكن الإنصات بنصت له وجدانينا وذهنينا وفكريا مع الضيف، فالحديث يذهب ويأتى، والأسئلة تكثر والحوار يكون به نوع من التواصل الكبير للغاية وكذلك النصيحة الأخرى هو كيف يكون السؤال ذكى وليس سؤال غبى والسؤال كل ما كان طويل كل ما فقد ذكائه والحقيقة هذين نصيحتين مهمتين والنصيحة الثالثة أنى أكون قريب من الناس وأناقش هموم البسطاء والمجتمع.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة