أكرم القصاص - علا الشافعي

"زمن ماسبيرو الجميل".. الإعلامية شيرين الشايب لـ"اليوم السابع": الإعلامى أحمد سمير علمنى كيف أقف أمام الكاميرا.. بدأت من تحت الصفر رغم أنى مولودة فى بيت إعلامى.. أول من قدمت برامج تفسير الأحلام فى الوطن العربى

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 12:00 ص
"زمن ماسبيرو الجميل".. الإعلامية شيرين الشايب لـ"اليوم السابع": الإعلامى أحمد سمير علمنى كيف أقف أمام الكاميرا.. بدأت من تحت الصفر رغم أنى مولودة فى بيت إعلامى.. أول من قدمت برامج تفسير الأحلام فى الوطن العربى الإعلامية القديرة شيرين الشايب
حوار- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<<أنا مولودة في بيت إعلامى وكان حلم حياتى منذ الصغر العمل مذيعة في التليفزيون 
<< بدأت من تحت الصفر رغم أن أهلى كانوا قامات وقيادات في التليفزيون المصرى
<< أنا أول من قدمت برامج  تفسير أحلام في الوطن العربى وفى البداية استغرب الفكرة ولكن البرنامج  حقق نجاحا كبيرا
<< شرف لى تقديم برنامج "أخترنا لك" بعد تقديم قامات كبيرة له في التليفزيون المصرى
<< أصعب موقف عندما سقطت شبكة ألماظ منى قبل تقديمى برنامج على الهواء بثوان واستمريت في العمل
<< فريدة الزمر ونانو حمدى ومنيرة كفافى أبرز من دعمونى
<< اكتر موقف سعيد يوم 30 يونيو كنا ع الهواء وننقل هتافات الناس في هذا اليوم العظيم
<< أوبرا وينفرى وأحمد سمير ووالدتى سهير شلبى مثلى الأعلى 
<<تعرفت على زوجى كريم كوجاك صدفة ونأخذ رأى  بعضنا في أشياء كثيرة
<< الغيرة تسببت في عدم ظهورى على الشاشة 4 سنوات ونجاحك قد يكون ضدك في بعض الأحيان

لابد أن نربط حاضر ماسبيرو بالماضى، فالقامات التاريخية التي حملت اسم ماسبيرو عاليا، هى من دربت المذيعين والمذيعات الشابات، ليكونوا خلفاء لهم على شاشات التليفزيون المصرى، وبالتالى لا يمكن الفصل بين المذيعين والمذيعات التاريخيين فى التليفزيون المصرى، ضمن سلسلة حوارات "زمن ماسبيرو الجميل".
 
كان التليفزيون يشكل وجدان المواطن المصرى، ووسيلة لا يمكن الاستغناء عنها، فقد كان له دور مهم فى لمة الأسرة بل والعائلة حوله، لتشاهد برامج هادفة، ومنوعات وفقرة مفتوحة، وكذلك نشرات أخبار ومسلسلات وافلام، فلا يوجد شابا لم يترب على برامج التلفزيون المصرى الذى لم يخل بيت من مشاهدته بشكل دورى.
 
ارتبط المصريون وجدانيا بالتلفزيون المصرى، ولعل أبرز دليل على حب المصريين لبرامج التلفزيون المصرى التى كانت تذاع فى الماضى، هو حجم المتابعات الكبيرة لقناة "ماسبيرو زمان" حاليا، التى تقدم المسلسلات والبرامج التى كانت تذاع على التلفزيون المصرى منذ عشرات السنوات، إلا أنه رغم مرور فترة كبيرة للغاية على إذاعتها لم يمل المشاهد المصرى من متابعتها، وهو ما يكشف حجم ارتباط المواطن المصرى بما كان يقدم فى الماضى بالتليفزيون من برامج ومسلسلات ومذيعين ومذيعات كان لهم دور كبير للغاية فى التأثير على اهتمامات وأفكار المشاهد المصرى.
 
قررنا إجراء سلسلة حوارات مع أبرز من قادوا التليفزيون المصرى فى زمن التلفزيون الجميل، وكذلك من يقودون ماسبيرو الآن، لتحمل سلسلة الحوارات عنوان "زمن ماسبيرو الجميل"، حيث نتناقش معهم حول كيف كان عملهم داخل ماسبيرو وكيف كانت بداياتهم الإعلامية، ومن أبرز من أثروا فيهم داخل التلفزيون المصرى، وكذلك نتحدث معهم حول مستقبل مهنة الإعلام.
 
ثامن تلك الحلقات مميزة للغاية، الإعلامية القديرة شيرين الشايب، ابنة الإعلامية الكبيرة، سهير شلبى، التي كنا قد أجرينا معها أول حوار فى تلك السلسلة، وكلاهما يتحدثن عن تاريخه فى المشوار الإعلامى بالتليفزيون المصرى، فشيرين الشايب يمكن أن نطلق عليها "خير خلف لخير سلف"، حيث تسير بخطى سريعة على نفس طريق والدتها ووالدها الروحى الإعلامى، القدير أحمد سمير، الذى تعلمت منه الكثير وفقا لما أكدته خلال حوارنا معها.
 
خلال الحوار كشفت الإعلامية شيرين الشايب، عن أبرز ما تعلمته مع أسرتها الإعلامية، وكيف أفادتها في مشوارها الإعلامى، بجانب أبرز البرامج القريبة إلى قلبها، بالإضافة إلى أصعب المواقف التي تعرض لها، وتشرح أسباب غيابها لمدة 4 سنوات عن الشاشة، وكيف أنها كانت أول من قدمت برنامج لتفسير الأحلام، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. 
 

في البداية كيف جاء عملك في مجال الإعلام؟

 

أنا مولودة فى بيت إعلامى، فوالدتى الإعلامية سهير شلبى، ووالدى الروحى كان الإعلامى القدير أحمد سمير، وبالتالي تربيت في بيئة إعلامية، وكان حلم حياتى منذ الصغر أن أعمل مذيعة في التليفزيون ، ثم كبرت وتخرجت من الجامعة وكبر الحلم معى لعمل في النهاية في التليفزيون المصرى.

ماذا تتذكرى عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟

التليفزيون المصرى حينها كان يعلن عن اختبارات للمتقدمين للعمل كمذيعين في التليفزيون، ولم يكن أي شخص يدخل التليفزيون المصرى بدون اختبارات، وعندما أعلنوا عن الاختبارات لوظيفة مذيع تقدمت للاختبارات، وكانت معى هند رشاد وشيرين الدويك رحمها الله، ودخلنا الاختبار، وأجروا لنا اختبارات، وكانت صعبة.

اعلاميه شيرين الشايب
 شيرين الشايب

 

كيف كانت الاختبارات في التليفزيون المصرى؟ 

الاختبارات كانت صعبة للغاية، وكانت اختبارات في اللغة العربية، والتقديم، وكانت لجنة مرعبة تضم قامات، مجرد أن تراهم تتخض، فلم يكن في وقتها أن يظهر مذيع أو مذيعة فاجأة فالموضوع أكبر من ميك اب ولبس حلو ونظهر على الشاشة مباشرة، فكان لابد من تحضير وتدريب، فأنا بدأت من تحت الصفر، رغم أن أهلى كانوا قامات وقيادات في التليفزيون المصرى، ولكن هذا لم يعطينى فرصة للعمل في التليفزيون، وقالوا لى " أنت فاكرة أنك مرة واحدة هتشتغلى في التليفزيون".

 

الاعلامية شرين الشايب مع والدتها الإعلامية سهير شلبى والإعلامى القدير أحمد سمير
الاعلامية شرين الشايب مع والدتها الإعلامية سهير شلبى والإعلامى القدير أحمد سمير

ماذا عن أول عمل لك في التليفزيون المصرى؟

أول عمل كنت فى تصوير لمجمع مقالب قمامة القاهرة الكبرى، ورأينا أشياء مهمة، ورأينا جنود مجهولين، وعرفنا الناس بهم، فنحن اتمرمطنا من أجل نكون مذيعين كبار في التليفزيون ولم نكن مدللين، وقد أثبت جدارة أنى جيدة.

 

هل استمريت في العمل الإعلامى الميدانى لفترة طويلة؟

عندما أثبت جدارتى سريعا، بدأت أقدم برامج منوعات، وكانت برامج المنوعات في التليفزيون المصرى، حينها هي "كريمة البرامج"، ولم يكن يقدمها، إلا من يثبت جدارة، ولقد نجحت في ذلك بالفعل وأثبت أنى جديرة بتقديم برامج منوعات.
 

كيف كانت الاختبارات في التليفزيون المصرى حينها؟

لم يكن الاختبار عبارة عن أسئلة، ولكن كنا نأخذ قطعة ونقرأها أمام الكاميرا، وكان يتم اختبارنا أمام عمالقة كبار مثل الإعلامى القدير أحمد سمير وسمير صادق وأنيس منصور، وكنا ندخل الأستوديو ونقرأ عدة قطع أمام الكاميرا لاختبار مخارج الحروف ودقة اللغة ، وكان هناك تصفيات ثم بعد النجاح كنا نلتحق بدورات .

 

الاعلامية شيرين الشايب
الاعلامية شيرين الشايب

 

هل أحد من الأستاذة الكبار في اختبارات التليفزيون علق على أدائك؟

لم يكن هناك تعليق على أدائى في اختبار التليفزيون، والإعلامى أحمد سمير كان  مثل أبى، وقبل اختبار التليفزيون قام بعمل اختبار كاميرا لى كى يزيل من عندى الرهبة من الوقوف أمام الكاميرا، لأن اختبار التليفزيون سيكون أمام أساتذة كبار، وكنت أرى نفسى حينها أننى صغيرة على أن أكون مذيعة، وظللت أبكى وأقول أنى مش شكل مذيعة، ولكن هو بهدوء وشخصيته وهيبته، وعلمنى كيف أجلس أمام الكاميرا، وقال لى "أنك ستجلسين أمام قامات بالتليفزيون ولو مش هتنفعى مذيعة لن أقول لك ستعملين، ولكن أنا أرى أنك يمكنك العمل كمذيعة في التليفزيون".

ما هي أقرب البرامج التى قدمتيها في التليفزيون المصرى إلى قلبك؟

ميزة مذيع التليفزيون المصرى، أنه محظوظ، فأنا قدمت جميع أنواع البرامج عدا نشرات الأخبار، فقد قدمت برامج دينية واجتماعية وسياسية وخدمات وثقافية وتفسير أحلام، وسعيدة بكل ما قدمته من برامج، لأن التنوع يجعل المذيع جوكر، ففي الماضى لم يكن المذيع هو مذيع منوعات فقط أو امرأة فقط أو اجتماعى فقط ولكن في الماضى كنا نقدم كل أنواع البرامج.
 

تحدثت في تصريح سابق أنك أول مذيعة قدمت برنامجا عن تفسير الأحلام.. كيف ذلك؟

بالفعل هذه حقيقة، أنا اول من قدمت برنامج تفسير أحلام، فقد كانت فكرة التليفزيون المصرى، وكنا الأول في العالم العربي الذين نقدم هذا النوع من البرامج، فقد تم عرض الفكرة على، وكنت حينها أقدم برامج منوعات، وبرنامج أحلى الأغانى ، فعرضوا على تقديم برامج عن تفسير أحلام واستغربت في البداية ولكن كانوا يؤكدون أن البرنامج سيتم تقديمه بشكل جيد وكان تحدى والبرنامج عملناه بشكل  لاقى نجاح كبير وعانينا من صعوبات، وهو ليس مثل البرامج التي ظهرت مؤخرا وكانت تهدف للربح، ولكن لم نكن نهدف للربح وكنت استضيف الشيخ الأزهرى محمود الحنفى وطبيب نفسي وتم إعداد البرنامج بشكل علمى وبعد ذلك النسخ التي تمت لبرامج تفسير الأحلام كانت تجارية، ولكن نحن لم نكن نكسب أى فلوس ولكن قدمنا البرنامج عملناه لحبنا لعملنا، وبالطبع برنامج رؤي تفسير الأحلام كان من أشهر البرامج التي قدمتها.

الاعلاميه شيرين الشايب ووالدتها الإعلامية سهير شلبى والإعلامية فريده الزمر وابنتها الإعلامية هند رشاد
الاعلاميه شيرين الشايب ووالدتها الإعلامية سهير شلبى والإعلامية فريده الزمر وابنتها الإعلامية هند رشاد

 


أحك لنا عن برنامج هنا ماسبيرو الذى تقدميه الآن؟ 

برنامج هنا ماسبيرو خاص بالأحداث الراهنة، فهو برنامج توك شو يتابع الأحداث ويقدمه مجموعة من المذيعين وهو برنامج يومى ويتضمن مقدمة أخبار واستضافة ضيوف.

كيف كان شعورك وأنت تقدمين برنامج "اخترنا لك" بعد أن قدمه عدد من كبار المذيعين في التليفزيون المصرى؟

برنامج اخترنا لك  كان حينها يقدمه أسماء مذيعين كبار، وبعدها تم اختيارى لتقديمه بالمشاركة مع بعض المذيعين، ولم أقدمه كثيرا لأن وقت إذاعته كان متأخرا، ولكن تقديمه كان شرف كبير لى لأننى قدمته بعد أسماء كبيرة قدمت هذا البرنامج.

 

ما هو أصعب موقف تعرضى له خلال مشوارى الإعلامى؟

هناك مواقف صعبة كثيرة  تعرض لها خلال مشوارى الإعلامى بعضها يحكى وبعضها لا يحكى، فبرنامج هنا ماسبيرو نقدمه في استوديو 27 ، ونقدمه على الهواء  مباشرة في ظل الأحداث الصعبة، خاصة ان  كل الاحداث تحدث على الهواء، وفى أحد المواقف كنت طالعة على الهواء  وكان هناك حدث مهم وأنا استعد للحلقة والمخرج  يقول 3 2 1، فإذا بشبكة الألماظ وقعت منى خلال الاستعداد لتقديم البرنامج، وبالطبع كملت البرنامج بشكل طبيعى ساعتين على الهواء انا وزملائى ونقلنا إذاعة خارجية أيضا، وبعد انتهاء البرنامج ظللت أبكى وأبحث عن الشبكة التي وقعت منى، فمهنة المذيع بتكون أصعب من الممثل لأنه لا يمكن إعادة اللقطة، بل تكون على الهواء مباشرة .

المذيعة شيرين الشايب
المذيعة شيرين الشايب

 

هل كان هناك موقف صعب أخر تتذكرينه؟

نعم فأيضا من المواقف الصعبة، كانت بداية انتشار فيروس كورونا ، حيث كنا نذهب إلى التليفزيون في ظل الحظر وكان حينها ممنوع الناس تخرج في أوقات الحظر  ولكن كنا نخرج  ونذهب لعملنا ونطلع على الهواء ولا نعرف هل سنعود للبيت أم لا، فلا يمكن أن نتوقف عن العمل، فبداية كورونا كانت صعبة جدا .

من أبرز من دعمك خلال مشاورك الإعلامى؟

كثيرون دعمونى خلال عملى في التليفزيون المصرى، منهم الإعلامية فريدة الزمر رئيستى في القناة الثالثة، وبالطبع والدتى سهير شلبي وأبى الروحى الإعلامى القدير أحمد سمير والإعلامية نانو حمدى، والإعلامية منيرة كفافى ومجدى لاشين وعصام الأمير وبالطبع نائلة فاروق رئيسة قطاع التليفزيون حاليا التى تدعمنا، فالناس في التليفزيون يشعرون أنهم عائلة واحدة ولديهم انتماء للتليفزيون المصرى.

ما هو أبرز موقف سعيد تتذكريه خلال عملك في مجال الإعلام؟

 

أكثر موقف سعيد لى خلال مشوارى الإعلامى كان  يوم 30  يونيو 2013، وكنا على الهواء مباشرة وكانت الملايين في ميدان التحرير كنا نهتف نفس الهتاف ، فالفترة التي سبقت هذا اليوم كانت فترة صعب للغاية عل الناس كلها ، فقد تعرضنا لتهديدات كثرة في هذه الفترة، وعندما حدثت ثورة 30 يونيو لم نكن نصدق أنفسنا.

من هم مثلك الأعلى في مجال الإعلام؟

والدتى سهير شلبى، فهى قدوة كبيرة بالنسبة لى ، ووالدي الروحى أحمد سمير أهم قارئ نشرة وهو من أهم المذيعين الذين قدموا سياسة وقدم أشياء كثيرة مهمة وكان هو من أعلن عن انتصارات حرب أكتوبر في حرب 1973، ولكن أيضا تعد المذيعة الأمريكية أوبرا وينفرى مثل أعلى بالنسبة لى خاصة مع طريقتها الرائعة في تقديم البرامج. 

شيرين الشايب مذيعه ماسبيرو
شيرين الشايب مذيعه ماسبيرو

 

هل استفدت من زوجك الفنان كريم كوجاك خاصة انه أيضا عمل في المجال الإعلامى؟

تقابلنا صدفة أنا وكريم كوجاك، حيث كان يعمل في المجال الإعلامى، وأنا أيضا، ولكن كان كل واحد فى مجال أخر، بتقديم البرامج وتعرفت عليه من خلال أصدقاء مشتركين وتزوجنا، وبالطبع بأخذ رأيه في أشياء كثيرة وهو كذلك يأخذ رأى في أشياء كثيرة؟
 

حصلت في وقت سابق على تكريم المهرجان الدولى للكتاب والإعلاميين .. ما هي أبرز التكريمات التي حصلت عليها خلال مشوارك الإعلامى؟

تكريم في وقت سابق في شرم الشيخ من المحافظة بجانب المهرجان الدولى للكتاب والإعلاميين، واعتز بهذا التكريم كثيرا، فهو تكريم مهم.

شيرين الشايب
شيرين الشايب

 

في تصريح سابق لك قلت إن الغيرة تسببت في ابتعادك عن الإعلام 4 سنوات كيف حدث ذلك 

كما يعلم الكثيرون فإنه في مجال العمل الإعلامى المنافسة شرسة جدا، ومن الدروس التي استفيد منها، أن الشاطر والذى تحبه الناس قد يكون الموضوع ضده أحيانا لأن هناك من لا يريد نجاحى، ونجاح والدى، فبعض الناس تسببت في عدم ظهورى على الشاشة لفترة طويلة، والبعض جعلنى أقدم برنامج يذاع 4 ونصف صباحا بسبب الغيرة فقط، وظللت4 سنوات لا أحد يشاهدنى.

أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وكان لها دور في تشجيعك على النجاح في المجال الإعلام؟

لا أنس نصيحة الإعلامى أحمد سمير رحمه الله عندما قالى لما عندما تنظرين للكاميرا أنظرى للمشاهد في عينه فالناس تحب من يكلمها وعندما تنظرى للكاميرا فأنت تنظرين للناس في عينها فأنت لا تجلسين للتصوىر بل لتنظرين للناس

مذيعة ماسبيرو شيرين الشايب
مذيعة ماسبيرو شيرين الشايب

ما هي المدرسة الإعلامية التي تحرصين على اتباعها خلال تقديمك للبرامج؟

أحرص على المدرسة التي تتبع المصداقية، وكذلك الإنسان لابد ان يكون لديه مهنية وعفوية، ويكون لديه محاور موضوع يقولها، ولكن بطريقته، وعندما أقول معلومة خلال البرنامج أقولها بلغة سهلة للناس، ففي برنامج هنا ماسبيرو، قدمنا حلقات كثيرة حول إنجازات الدولة، وبالفعل هناك إنجازات كثيرة على أرض الواقع، واصبحنا نشعر بالفرق وبكون سعيدة لما أعمل حاجة عن الإنجازات وتوضيح الحقائق للناس، ونتحدث عن مدن مصر الذكية، فهناك 30 مدينة يتم بنائها، والناس ترى فقط العاصمة الإدارية ولكن مصر بالفعل تنشئ 30 مدينة زكية بينهم العاصمة الإدارية الجديدة، وهناك طفرة في قطاع النقل ليس مجرد طرق ولكن هناك المونوريل القطار الكهربائى، وخلال كام سنة سنصبح شئ مختلف في النقل، فأنا فخورة بتقديم حلقات كتير مهمة اهمها حلقات عن الانجازات المهمة التي حدثت على أرض مصر والإنجازات الكبيرة التى قام بها الرئيس عد الفتاح السيسى، وكذلك مبادرة حياة كريمة قدمنا عنها حلقات كثيرة وأنا فخورة بها.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة