مستقبل الجامعات العربية على طاولة صالون جمال الدين الثقافى

السبت، 27 نوفمبر 2021 12:20 م
مستقبل الجامعات العربية على طاولة صالون جمال الدين الثقافى خلال الندوة
كتب بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيمت ندوة تحت عنوان "الجامعات العربية إلى أين"، ضمن فعاليات الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، بمشاركة الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، وبحضور أعضاء الصالون، وذلك عبر الفيديو كونفرانس.

وأكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، أن الاتحاد قام بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة الدول العربية، سوف يصدر أول  تصنيف عربي  للجامعات في الربع الأول من العام القادم 2022 وسوف يعتمد على معايير واضحة وشفافة وسيخرج بعيد تمامًا عن مظلة التصنيفات الدولية التجارية، وأنه سيتم وضع بعض الموضوعات المتعلقة بالإبداع والابتكار من بين عوامل التقييم.

وأضاف "سلامة" أن اتحاد الجامعات العربية أعد منصة لنشر المجلات والدوريات التي تصدر باللغة العربية، وذلك ضمن مشروع معامل التأثير للدوريات والمقالات العربية، مشيرًا إلى أن العالم العربي يمتلك ثروة معرفية هائلة خاصة في العلوم الإنسانية ولا تصل للعالم بالقدر الكافي لأن أغلب معامل التأثير تصدر عن دوريات ومجلات أجنبية لذا تم بالفعل توقيع اتفاقية مع المؤسسة المالكة لقاعدة بيانات "سكوبس" لتضمين المجلات العلمية الصادرة عن الجامعات العربية بقاعدة بياناتها.

كما أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، أن التعليم والبحث العلمي بمثابة أمن قومي وأنه يشهد تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة خاصة في مجال إنشاء الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو فروع الجامعات الأجنبية لكنه أكد على أهمية أن تكون فروع الجامعات الأجنبية لجامعات كبرى بالعالم وأن يتم الاهتمام بالهوية المصرية .

كما طالب أعضاء الصالون بأنه يتزامن مع تلك الطفرة في إنشاء الجامعات طفرة في البحث العلمي بزياد المخصصات المقررة له مع تشجيع القطاع الخاص على الإسهام في ذلك حيث يسهم في الدول العربية بنسبة 3% فقط على البحث العلمي في حين يسهم القطاع الخاص في الدول المتقدمة بنسبة متفاوتة تبدأ من 50 % وتصل لـ80% كما يحدث في اليابان، كما طالبوا بسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل والاهتمام بالتعليم التقني والفني والتطبيقي وتشجيع الطلاب على الالتحاق به من خلال مجموعة من المحفزات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة