ناقش تليفزيون اليوم السابع، خلال فقرته الرئيسية اليوم، فضيحة اختفاء الكؤوس من داخل مقر اتحاد الكرة، وهي الواقعة التي تم اكتشافها بالصدفة وجار التحقيق فيها من جانب مسؤولي اتحاد الكرة الآن.
واستضاف تليفزيون اليوم السابع، الإعلام كريم حسن شحاتة، الذي أكد أن اختفاء الكؤوس يعتبر كارثة ومهزلة رياضية، خاصة كأس إفريقيا 2010، والأمر المحزن هو التعتيم على هذا الأمر طوال السنوات الماضية.
وأشار شحاتة، إلى أن حريق اتحاد الكرة حدث في عام 2012 تقريبا، فأين المسؤولين منذ هذا التاريخ وحتى الآن؟
وحول منطقية الروايات التي خرجت من اتحاد الكرة بشأن احتمالية سرقة الكؤوس خلال عملية اقتحام المبنى، أشار شحاتة إلى أن الرواية قد تكون واقعية ولكن هذا لا يعفي المسؤولين وقتها أو من تعاقبوا بعد ذلك، فكيف تحدث سرقة دون إثبات المسروقات، وكيف نرى تصريحات من مسؤولي الاتحاد تحمل تخمينات، الرأي العام يبحث عن معلومة حقيقية وليس تخمين.
وحول احتفاظ أحمد حسن بكأس إفريقيا لبعض الوقت بعد الفوز بالبطولة، قال كريم شحاتة إن هذا هو العرف المتبع بعد الفوز بأي كأس، يقوم كابتن الفريق أو كابتن المنتخب بالاحتفاظ بالكأس من أجل التقاط صور تذكارية مع زملائه وأسرته وأصدقائه، بعدها يتم إعادة الكأس لإدارة النادي أو إدارة المنتخب أو اتحاد الكرة.
وقال شحاتة "أتذكر بعد بطولة 2006، قام والدي الكابتن حسن شحاتة بالاحتفاظ بالكأس لمدة يومين فقط، وقمنا بالتصوير ثم إعادة الكأس لاتحاد الكرة، وبعدها قام حسام حسن كابتن الفريق بالاحتفاظ بالكأس أيضا فترة بسيطة ثم أعاده أيضا للاتحاد".
