وأضاف الرئيس الروسي: "أنه نتيجة لذلك، تم اعتقالهم وتقديمهم على أنهم قوة ضاربة يمكن استخدامها لزعزعة الوضع قبل الانتخابات في بيلاروسيا"، مؤكدا أن هذا الزعم لا يتوافق إطلاقا مع الواقع.

وكانت السلطات البيلاروسية أعلنت في وقت سابق عن احتجاز 33 مواطنا روسيا، بدعوى أنهم من عناصر شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة.
وأوضحت مينسك أن المذكورين وصلوا إلى البلاد بهدف زعزعة الاستقرار فيها قبيل الانتخابات الرئاسية، غير أن موسكو رفضت هذه الاتهامات لمواطنيها وطالبت بالإفراج الفوري عنهم. تراجعت مينسك بعد ذلك وأطلقت سراح الروس المعتقلين في 13 أغسطس الجاري وسلمتهم لموسكو.