برلمانى ليبى: الأمن القومى المصرى فى مرمى النيران بسبب نشر تركيا للإرهاب بليبيا

السبت، 20 يونيو 2020 08:49 م
برلمانى ليبى: الأمن القومى المصرى فى مرمى النيران بسبب نشر تركيا للإرهاب بليبيا عضو مجلس النواب الليبى محمد العبانى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو مجلس النواب الليبى عن مدينة ترهونة، محمد العبانى، إن تركيا تشكل تهديدا قويا لليبيا بسبب دعمها المباشر للإرهاب، مؤكدا أن ما تقوم به أنقرة له آثار على الأمن القومى لدول الجوار الليبى ومنها مصر التي تربطها بليبيا حدود برية يبلغ طولها حوالي 1200 كم.

وأكد العبانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما طرحه الرئيس السيسي اليوم قمة المنطق والعقل، بعد أن أصبح الأمن القومى فى مرمى النيران، مشيرا إلى أواصر العلاقة بين الشعبين، وما يتطلبه حسن الجوار.

ولفت العبانى إلى أن الرئيس السيسى كان واضحا وجليا فيما صرح به أثناء زيارته للمنطقة الغربية في سيدي البراني بمحافظة مرسى مطروح، ليؤكد على الثوابت العربية والجيرة، التى تقوم عليها الدبلوماسية المصرية في عهده الزاهر، مضيفا: "ولعل العلاقة المتميزة للشعب الواحد اللي بيعيش بدولتي مصر وليبيا وما يربطه من أواصر دم ومصاهرة تجدرت من مئات السنين، مكونة مصير ومصالح مشتركة ليس على المستوى الجغرافيا والتاريخ فحسب، بل على مستويات متعددة أخرى مثل السكان والاقتصاد، وما يترتب على ذلك من تشابك للمصالح تشكل الأمن القومي للبلدين، بحيث أن ما يجري في أحدهما يؤثر في الآخر سلبا وإيجابا".

وأشار العبانى إلى أن ما يحدث في ليبيا، خاصة بعد توقيع رئيس المجلس الرئاسي المنتحل للصفة وغير حاصل على شرعية البرلمان الليبي السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا، على مذكرتي التفاهم المتعلقتين بالتعاون الأمني وترسيم الحدود البحرية مع زعيم الإرهاب الدولي الإخوانجي أردوغان، اللتين أدخلتا منطقة الشرق الأوسط، وشرق المتوسط، والصراع في المنطقة الغربية من الأراضي الليبية، في آتون صراع من نوع آخر يهدد منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا، ودول جوار ليبيا بما فيها تلك المطلة على الضفة الأخرى من المتوسط.

وأوضح أن دخول تركيا العضو في حلف الناتو في الحرب مباشرة على الأراضي الليبية، واستجلابها لما يزيد على خمسة عشرة ألف مرتزق ودعم المنظمات الإرهابية والميليشيات الإخوانية المسلحة ومدها بكل أنواع الأسلحة والتقنيات المستخدمة في حلف الناتو، والمساندة النارية من بوارجها البحرية المستباحة للمياه الإقليمية الليبية.

وكان مجلس مشايخ قبائل ترهونة أكد احترامه للجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، واحترام المبادرة المصرية التي تضمنت كل مسعا دولي وإقليمي صادق لإيجاد حل للملف الأمني الليبي.

وأعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة فى بيان - حصل اليوم السابع على نسخة منه - تأييده المطلق لما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم حول ليبيا، وبحضور وفد عن القبائل الليبية. الذى أكد على السيادة الليبية، وضرورة المحافظة عليها من خلال الدفاع عن الأمن القومي العربي.

وحيا مجلس مشايخ وأعيان ترهونة مصر الكنانة قيادة وشعبا، مؤكدا ضرورة البدء الفوري في تطبيق ما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.

وأعلن مجلس مشايخ ترهونة أن تدخل مصر في الشأن الليبي هو تدخلا مشروعا وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ،  سواء في جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر.

وأوضح مشايخ ترهونة إلى أن ليبيا تشهد استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدرات ليبيا،  ونهب ثرواتها، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التي لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيئت لها الظروف.

وأضاف البيان: "نحن في معركة حقيقة لا تقبل التأجيل. والعدو كشر على أنيابه، وظهرت أخلاقه واضحة البيان حين دخل مدينة ترهونة الآمنة ، فقد شاهد العالم بأسره حجم الغل والحقد والكراهية والإجرام.. وانقشع ستار الدولة المدنية الكاذب من الوهلة الأولى فلا حكم إلا للمليشيات، ولا قانون يعلو قانونهم..نجدد تأييدنا لما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم".

وتقدم مشايخ ترهونة بالشكر والتقدير لمصر العروبة قيادة وشعبا وللبرلمان الليبي وللقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على الثبات والصمود في تحقيق آمال الليبيين في بناء دولتهم والدفاع عن سيادتهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة