رئيس جامعة طنطا: نولى اهتمامنا للأسرة الأكثر تضررًا من تبعيات فيروس كورونا

السبت، 09 مايو 2020 11:51 م
رئيس جامعة طنطا: نولى اهتمامنا للأسرة الأكثر تضررًا من تبعيات فيروس كورونا رئيس جامعة طنطا
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، أن الجامعة تولي أهمية قصوى للمشاركة المجتمعية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال مشاركته ، اليوم، في إطلاق ثاني قوافل الخير لمؤسسة مصر الخير، ضمن فعاليات حملة إفطار صائم، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ولفيف من القيادات التنفيذية.

وأوضح "سبع"  ان هناك عديد المبادرات المجتمعية التي أطلقتها الجامعة لدعم جهود الدولة والقيادة السياسية لمكافحة فيروس كورونا من خلال توفير خط الإنتاج الذي دشنته الجامعة لتصنيع الكمامات دعما للفريق الطبي بالمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى توفير ماكينات للتعقيم الذاتي ، فضلا عن حملات التوعية  للمواطنيين للحد من انتشار الفيروس.

وأضاف، أن جامعة طنطا تضع الأسر الأكثر احتياجا وغير القادرين على رأس أولوياتها في ظل أزمة كورونا، مؤكدًا مساهمة الجامعة في دعم المتضررين من الأزمة بتوفير كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية، ايمانا منها بدورها المجتمعى بالتعاون مع محافظة الغربية.

من ناحية اخرى أعلن الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا اليوم، عن تركيب كابينة تعقيم ذاتى بمقر الإدارة العامة بجامعة طنطا، مزودة بكاميرا لتسجيل دخول الزائرين لمده 15 يوما وربطها بنظام آمن للمكان.

 

أوضح رئيس جامعة طنطا ، أنه تم تركيب الكابينة في ضوء تطبيق كافة إجراءات الأمن والسلامة والصحة المهنية لحماية العاملين والزائرين ووقايتهم، وذلك ضمن سلسلة التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

 

وأشار " سبع "الي قيام فريق من كلية الهندسة بجامعة طنطا بعمل التصميم تحت إشراف الدكتور محمد إبراهيم الحضرى، لافتا  إلى أن الكابينة الجديدة تحتوى على مميزات عدة ، أهمها قياس درجة حرارة الزائرين وتسجيلها، وتعقيم الهواء بالأشعة فوق البنفسجية، ورش ماده التعقيم في صوره ضباب، إلى جانب صيانتها أوتوماتيكيا.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة