قالت صحيفة 20 مينوت الفرنسية، أن إحدى عشرة مقاطعة فرنسية معرضة لخطر الجفاف "المحتمل جدًا" هذا الصيف، بالإضافة إلى أربعة وعشرون آخرون معرضون لخطر "محتمل" و 18 معرضون لخطر "ممكن".
وإضافة إلى كل ذلك، فإن هذا يجعل 53 إدارة معرضة بدرجات متفاوتة لخطر الجفاف الصيفي ، وفقًا لتوقعات نشرت من قبل وزارة الانتقال البيئي.
تعد خريطة التوقعات التي تم تحديدها، هى أول ممارسة من نوعها وتهدف إلى إبراز التغيير في ثقافة الدولة في إدارة الجفاف.
وقالت إيمانويل وارجون ، وزيرة الدولة الفرنسية للتنوع البيئي، "تلقت 88 إدارة فى فرنسا أوامر محافظة تحد من استخدام المياه للتخفيف من الأزمة المتوقعة وخاصة ان الموجات الحارة باتت سمة تشهدها فرنسا كل صيف".
وأشار مكتب البحوث الجيولوجية والتعدينية، إلى انه يتم دراسة استخدام المياه الجوفية لضروريتها، لأنها توفر 68 ٪ من استهلاك مياه الشرب في فرنسا القارية وأكثر من ثلث العالم الزراعي.
تشهد فرنسا موجة حارة في جميع أنحاء البلاد، تسببت في تعرض عدة مناطق للجفاف، مع وجود تحذيرات بزيادة الوضع سوءاً، ما قد يؤثر على قطاع الزارعة والطاقة والتنوع البيولوجي وصعوبة تأمين إمدادات المياه للسكان.
وأوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "الحكومة الفرنسية أطلقت خطة لتدارك الكارثة الزراعية التي تنتج عبر الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، كما وعدت بمليار يورو للمزارعين ومربي الماشية في 73 منطقة بأنحاء البلاد عانت من الجفاف.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد أشارت إلى أن فرنسا عانت من الجفاف، خلال الموجة الحارة التي ضربت البلاد العام الماضى.
من جانبه، كان وزير الزراعة، ديدييه جيوم، قد اعلن خلال مقابلة مع صحيفة" لوباريزيان" الفرنسية، عن "خطة للتعبئة العامة"، تتضمن سلسلة من التدابير لمساعدة المزارعين ومربي الماشية، وهم الضحايا الرئيسيون لهذا الجفاف.
