"قرى الخير" حملات شبابية لدعم الأسر الأكثر احتياجا بالغربية.. منسق الحملة بزفتى: تعاقدنا مع تجار الجملة لتوفير السلع بأسعار مدعمة..ونغطى أكثر من 5 قرى حتى الآن.. وخدمة التوصيل لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة

الخميس، 23 أبريل 2020 07:30 م
"قرى الخير" حملات شبابية لدعم الأسر الأكثر احتياجا بالغربية.. منسق الحملة بزفتى: تعاقدنا مع تجار الجملة لتوفير السلع بأسعار مدعمة..ونغطى أكثر من 5 قرى حتى الآن.. وخدمة التوصيل لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة حملات شبابية لدعم الأسر الأكثر احتياجا بالغربية
الغربية -محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قرى الخير" بهذا الاسم أطلق شباب قرى محافظة الغربية، حملات لدعم الأسر الأكثر احتياجا بالسلع والمواد الغذائية، بعيدا عن جشع التجار وتلبية احتياجات كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، دون النظر إلى مكسب أو مقابل مادى سوى خدمة الأهالى فى هذه الظروف الصعبة والتى تدعم الدولة بها العمالة الغير منتظمة والأسر الأكثر احتياجا، لذلك أطلقت الحملة لمساندة الدولة المصرية .

"اليوم السابع" التقى أثناء جولته داخل قرى مدينة زفتي شباب كفر الصارم القبلي التابعة لمركز ومدينة زفتي، والتي قررت مساندة الأسر الأكثر احتياجا بكل قوة خلال تلك الفترات، فقرروا تجميع مبلغ من المال عن طريق مجموعة من الأهالي بجمعية تنمية المجتمع، والذهاب إلى سوق الجملة والتعاقد على المواد والسلع الغذائية بأسعار الجملة، وكذلك اللحوم والدواجن، وذلك من خلال سيارة متنقلة تتنقل عبر القري ليستفا منها أكبر عدد من الأسر .

وقال محمد عودة منسق الحملة لـ " اليوم السابع "، إن الحملة بدأت بفكرة توزيع المواد الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا بالقرية، وعندما عقدوا اجتماع بجمعية تنمية المجتمع قرروا تجميع مبلغ من المال لتوفير المواد الغذائية، وذلك بعد جشع التجار وارتفاع الأسعار لعدم وجود أسواق، وكذلك لتنظيم المواطنين وعدم التزاحم حفاظا عليهم من انتشار وباء كورونا المستجد، ومساندة الدولة في تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لمحاربة فيروس كورونا.

وأضاف: قمنا بالذهاب إلى أسواق الجملة لمقابلة التجار، وبعد عرض الفكرة قرروا أن يساندوها لمساعدة الأهالي ومحاربة جشع التجار في الأسواق، فتم التعاقد على السلع الغذائية بأسعار أقل من سعر جملتها، كما تم توفير سيارات لنقل السلع إلى القرية، ثم قام الشباب بتنظيم الأهالي والمرور بالسيارة على الشوارع، وبالفعل نجحت التجربة وبدأ الأهالي في مساندتنا.

وأشار إلى أنهم بعد ذلك تعاقدوا مع مزرعة لتوفير العجول الصغيرة وبيع اللحوم بأسعار أقل من السوق، حيث بلغ سعر كيلو اللحمة البلدي 80 جنيها، وبالفعل تمكنا من بيع 2 رأس عجول بقرى في اليوم الأول بخلاف المواد الغذائية، وبدأنا في تجميع رأس المال من جديد ، للبدء في هذه الدورة مرة أخرى .

فيما قال بشير أبو عمر، أحد أفراد الحملة، إنه تم عرض الفكرة على شباب القري المجاورة وبالفعل الفكرة نالت إعجابهم، وبدأنا في تنظيم حركة السيارة يوم في كل قرية لتوفير احتياجات القرية، مضيفا أنهم حاليا يسعون إلى إضافة سيارات جديدة تجوب جميع قرى المركز وذلك بالتنسيق مع شباب القري لتنظيم المواطنين وعدم التزاحم أمام السيارات.

وأضاف سامي صالح أحد الأهالي المشاركين أنهم سيظلوا في شن هذه الحملات لمساندة ودعم الدولة في إجراءاتها في محاربة الفيروس، موضحا أنهم شنوا حملات لتطهير وتعقيم الشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية، وكذلك المساجد والمدارس، والمنشآت التي يترددها عليها المواطنين.

وأشار إلى أن الشباب قام بشن حملات توعية للتصدي لمخاطر فيروس كورونا المستجد، كما تم تخصيص فرق شبابية بواسطة مركبات خاصة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كافة احتياجاتهم دون الخروج من المنازل.

 

فينا خير (2)
 
فينا خير (8)
 
فينا خير (10)
 
فينا خير (11)
 
فينا خير (17)
فينا خير (17)

 

فينا خير (20)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة