"حمى زلاتان" تجتاح هامربى مجددا إبراهيموفيتش يتدرب فى النادى مرة أخرى

الجمعة، 17 أبريل 2020 07:56 م
"حمى زلاتان" تجتاح هامربى مجددا إبراهيموفيتش يتدرب فى النادى مرة أخرى زلاتان إبراهيموفيتش
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل هامربى، على جرعة أخرى من "حمى زلاتان" اليوم الجمعة، بعدما تدرب زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان المنافس فى دورى الدرجة الأولى الإيطالى لكرة القدم، مرة أخرى فى النادى السويدى، الذى يشارك اللاعب فى ملكيته.
 
ويرغب النادى السويدى، وجماهيره فى مشاهدة إبراهيموفيتش بقميص الفريق، وتدرب إبراهيموفيتش الهداف التاريخى لمنتخب السويد مع هامربى يوم الاثنين الماضي.
 
لكن المهاجم البالغ عمره 38 عاما، ظل متحفظا اليوم بشأن مستقبله.
 
وشارك ابراهيموفيتش، فى حصة تدريب كاملة لكنه رفض التحدث لوسائل الإعلام بعدها.
 
ولم يخف مسئولو هامربى، رغبتهم فى رؤية إبراهيموفيتش بقميص النادى الأخضر والأبيض عند انطلاق الدورى السويدى عقب انتهاء جائحة فيروس كورونا لكنهم لا يشعرون بتفاؤل كبير لحدوث هذا الأمر.
 
وكان يسبر يانسون المدير الرياضى لهامربى واضحا فى رده على سؤال بشأن رغبته فى رؤية إبراهيموفيتش، الذى حصد العديد من الألقاب فى هولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وينتهى عقده مع ميلان فى يونيو حزيران المقبل، يلعب لفريقه.
 
وقال لرويترز "نعم نريده بالطبع لكننا لم نناقش أى شيء بهذا الشأن. أتحدث معه باعتباره أحد ملاك النادى لكن عندما يكون فى الملعب فانه يفعل ذلك للحفاظ على لياقته لذلك لم نبحث هذا الأمر".
 
ولا يشك يواكيم بيوركلوند مساعد مدرب هامربي، الزميل السابق لإبراهيموفيتش فى منتخب السويد، فى أنه سيحدث الفارق فى النادى الذى أنهى الدورى الموسم الماضى فى المركز الثالث بعد صراع شرس للغاية على اللقب الذى يسعى النادى للتتويج به للمرة الثانية بعد عام 2001.
 
وقال بيوركلوند "يمكنه تقريبا فعل ما يريد فى الدورى المحلى لكنى لا أعتقد أن هذا من ضمن خياراته حاليا.
 
"أعرف أن الكثير من الناس يساندون هامربى وزلاتان لكن القرار فى النهاية قراره وحده.
 
"فى هذه الأوقات الصعبة ورغم اننا لا نعرف موعدا محددا لانطلاق الدورى يرفع وجود إبراهيموفيتش المعنويات وعندما يتدرب مع التشكيلة يمكنك أن تشعر بمدى الحماس الكبير للاعبين".
 
وتمثل عودة أكثر لاعب سويدى شهرة ومكانة بين أبناء جيله للمشاركة فى الدورى المحلى حلما لمعظم عشاق كرة القدم فى البلاد.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة