أكد سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا، أن القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا ممثلة في البنك المركزي، من شأنها التحسب لتأثير انتشار فيروس كورونا عالميا على واردات القطاع السياحي، وكان آخرها مبادرة البنك المركزي لسداد مرتبات العاملين بالقطاع السياحي، حتى لا تتأثر مكتسبات القطاع التي تحققت في الفترة الأخيرة.
وقال سليمان، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن القطاع السياحي وخاصة في بعض المناطق ذات الطبيعة الخاصة مثل نويبع وطابا من الممكن أن يلحق بالنقلة النوعية التي شهدها القطاع السياحي في مناطق أخرى مجاورة مثل شرم الشيخ، في حالة تبني خطة متكاملة تأخذ في اعتبارها دراسة وضع المنشآت السياحية حالة بحالة، من أجل تعافي هذه المنشآت بشكل دائم.
وقرر البنك المركزي المصرى، منح المنشآت السياحية قروضا لعامين وفترة سماح 6 أشهر لسداد مرتبات العاملين والتزاماتها تجاه الموردين وأعمال الصيانة.
وتناولت التعليمات الصادرة عن البنك المركزى المصرى، إنه بالإشارة إلى المبادرات الصادرة عن البنك المركزي لدعم قطاع السياحة، وآخرها تلك الصادرة بموجب الكتاب الدوري المؤرخ فى 8 يناير2020 وتعديلاته اللاحقة التي تم بموجبها تخصيص مبلغ 50 مليار جنيه لتمويل الشركات والمنشآت السياحية التي ترغب في إحلال وتجديد فنادق الإقامة والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي بسعر عائد 8% يحسب على أساس متناقص، فقد تقرر إضـافة بنـد لتلك لمبـادرة بإمكانية منح تسهيلات ائتمانية تسدد على مدة حدها الأقصى عامين، بالإضافة إلى فترة سماح لا تزيد عن 6 أشهر تبدأ من تاريخ المنح يتم خلالها رسملة العوائد.
