كشف التقرير الأممى بشأن الأوضاع فى اليمن، تحركات إيران فى دعم مليشيات الحوثيين وفضح دور طهران فى العاصمة اليمنية صنعاء، وهو التقرير الذى أكدت الحكومة اليمنية أنه يتطلب مواجهة الدور التخريبى لإيران فى الدولة اليمنية، حيث يمثل هذا التقرير ضغطا جديدا من قبل المجتمع الدولى على طهران خلال الفترة الراهنة، حيث ذكر موقع العربية، أن تقرير خبراء الأمم المتحدة المكلف بمراقبة حظر السلاح المفروض على اليمن منذ 2015، أكد أن ميليشيات الحوثيين استحوذت فى العام 2019 على أسلحة جديدة يتميز بعضها بخصائص مشابهة لتلك المُنتَجة فى إيران.
وأضاف موقع العربية، أن التقرير الذى تم إرساله إلى مجلس الأمن والمفترض أن يُنشر قريباً، قال إنه بالإضافة إلى أنظمة الأسلحة المعروفة والموجودة بحوزتهم حتى الآن، بات الحوثيون يستخدمون نوعاً جديداً من الطائرات بلا طيار من طراز دلتا ونموذجاً جديداً من صواريخ كروز البرية.
وأشار موقع العربية، إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية، أكدت أن التقرير الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة والمقدَّم إلى مجلس الأمن عقب تحقيق استمر عام، يؤكد الدور التخريبى للنظام الإيرانى فى اليمن.
فيما نقلت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، عن وزير الإعلام اليمنى معمر الأريانى، قوله إن التقرير الصادر، عن لجنة خبراء الأمم المتحدة والمقدم إلى مجلس الأمن عقب تحقيق استمر عاما، أكد الدور التخريبى للنظام الإيرانى فى اليمن، واستمرار حصول الميليشيات الحوثية على منظومات صاروخية بينها كروز برية، وطائرات مسيرة من طراز دلتا إيرانية الصنع، مؤكدا أن الأسلحة الإيرانية المهربة لميليشيات الحوثى منذ اندلاع الأزمة اليمنية ساهمت بشكل رئيسى فى إطالة أمد الحرب واستمرار نزيف الدم اليمنى والمعاناة الإنسانية، وإفشال الجهود التى بذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الانقلاب وإرساء تسوية سياسية للأزمة فى اليمن.
وطالب وزير الخارجية اليمنى، المجتمع الدولى ومجلس الأمن بإدانة التدخلات الإيرانية في اليمن، واستمرار تهريب الأسلحة النوعية للمليشيا الحوثية لقتل الشعب اليمنى واستهداف دول الجوار وتهديد حركة الملاحة الدولية فى البحر الأحمر وباب المندب، داعيا المجتمع الدولى إلى "ممارسة الضغط على النظام الإيرانى لوقف سياساته فى تأجيج الحرب فى اليمن.
وبشأن معاناة الأسر اليمنية، نتيجة استمرار الأزمة، أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن مئات الأسر اليمنية التتى نزحت إلى مخيم ضروان فى محافظة عمران تعانى من ظروف معيشية بالغة الصعوبة، حيث زادت معاناة النازحين بسبب موجة انخفاض شديد فى درجات الحرارة.
وقالت الشبكة الإخبارية فى تقريرها، إن مخيم ضروان يبعد 5 كيلو متر عن العاصمة صنعاء، ويعانى من انعدام الدعم منذ أكثر من 5 سنوات نتيجة الممارسات الحوثية ضد اليمنيين.
