امتى وإزاى تبدأ تعليم طفلك قواعد الإتيكيت؟ خبيرة تجيبك خطوة بخطوة

السبت، 12 ديسمبر 2020 10:00 ص
امتى وإزاى تبدأ تعليم طفلك قواعد الإتيكيت؟ خبيرة تجيبك خطوة بخطوة طفل غاضب - أرشيفية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التحدث إلى الطفل
التحدث إلى الطفل
 
خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور في حديثها لليوم السابع تستعرض بعض من قواعد الأصول والإتيكيت التي بجب أن نعلمها لأطفالنا في عدة نقاط كما يلي:

أولا السن:

يتساءل الكثير من الآباء متى نبدأ تعليم الطفل مبادئ المعاملات مع الآخرين؟ من طريقة سلام أو التودد لهم، وتقول خبيرة الإتيكيت: "إذا كان الطفل صغيرا أقل من 4 سنوات فيجب أن نتجنب المزاح بشكل خارج مع أي شخص أمامه وهذه أولى خطوات تعليمه قواعد الإتيكيت"، وأضافت: "الطفل بيكون عجينة سهلة التشكيل، بيلقط كل اللي بيسمعه، ولو تعود على سماع لفظ أو شاهد فعلا مننا حتى ولو كان في سبيل الهزار هيعتاده ويصبح بالنسبة له شيء مألوف".
اتيكيت الأطفال
إتيكيت الأطفال

ثانياً المحاكاة:

الخطوة التالية هي أن أتعامل مع الطفل بالطريقة التي أرغب أن يتعامل بها معي ومع الأشخاص المحيطين بنا، كما أوضحت شاور: "مثلا لو قلت للطفل من فضلك هات كباية مياه، هيعتاد أنه لما يطلب مني شيء هيقولي من فضلك" وأضافت أن استأذان الطفل عند دخول غرفته أو أستخدام أدواته تعطيه ثقة بنفسه وشعورا باحترام من حوله له وستنعكس على تعامله مع الآخرين. 
 
أعطاء الأوامر بشكل مبسط
أعطاء الأوامر بشكل مبسط

ثالثاً غرس المبادئ:

من سن الـ 6 سنوات نبدأ في تعليم الطفل مبادئ دينه وضرورة احترام الكبير سناً، بشكل مبسط يسهل عليه فهمه، قائلة: "نعلمه إن ربنا هيكافئنا بحاجات جميلة بنتمناها وبعدها نجيبله بالفعل حاجة رمزية بسيطة على تصرفه الجميل، وأفهمه إن هدية ربنا هتكون أكبر وبعد شوية هتكون معتقدات عنه مترسخة في ذهنه".
 
التنبيه عليه قبل الزيارات بما لا يجب فعله
التنبيه عليه قبل الزيارات بما لا يجب فعله

رابعا اختلاطه مع الأكبر سناً:

عند وجود ضيف أو عند ذهابنا بطفلنا لزيارة أحد يجب أن نستعد لذلك بتجهيز ألعاب بسيطة يمكن للطفل اللهو بها، خاصة إن كان الحديث بين الكبار سناً لا يستوجب وجود طفل مستمع لها، وأن حدث والطفل كان جالساً معنا يجب تنبيهه قبل حضور الضيوف لأكثر من مرة عدم التدخل أبداً في الحديث الذي يناقشونه، قائلة: "يجب على الأم أن تناقشه أمامهم بشكل بسيط حتى يشعر بالمشاركة معهم خارج موضوعهم الأساسي، وحتى يعرف جيداً الفرق بين حديث الكبار سناً والمناقشات العادية التي يمكنه المشاركة فيها، تجنباً لشعوره بالكبت". واختتمت قائلة إن الطفل بيكون غير واعى بالمبادئ والقيم فعلى الأباء تحفيزه عن طريق هديا بسيطة مقابل تصرفات ايجابية قام بفعلها بحيث يترسخ الأمر في ذهنه.
 
التنبيه عليه
التنبيه عليه

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة