أثار خبر إصابة اللاعب صالح جمعة بفيروس كورونا للمرة الثانية، جدلا حول الأسباب التي تعرض المتعافى من كورونا للإصابة به خلال فترة زمنية قليلة، والتي قد تكون أسباب علمية وطبية، وفقا لدراسة أجراها قسم الأحياء بجامعة بيل الأمريكية.
وفسرت الدراسة الأمريكية وفقا لموقع ، preventionأن إصابة الشخص بعدوى كورونا للمرة الثانية في مدة زمنية بسيطة تعطى دلالة على أن الاستجابة المناعية لدى بعض الأشخاص لا تكفي لحمايتهم من العدوى أو المرض، حيث يكتسب المتعافى مناعة من الفيروس طبيعية لكنها قد تتأثر وتتراجع مستوياتها لدى بعض الناجين من الفيروس التاجى.
وأوضحت الدراسة أن تجدد الإصابة بالفيروس تكون نادرة لدى غالبية المتعافين، خاصة أن أعراض الإصابة الثانية قد تتشابه مع بعض الآثار والأعراض التي تتركها الإصابة الأولى، والتي عادة تكون الشعور بالغثيان وضيق التنفس والتهاب العضلات، لذلك يجب على أى شخص يعانى من تلك الاعراض إجراء المسحة للتفرقة بين الإصابة الفعلية وآثار الإصابة الأولى.
وأشارت الدراسة إلى عملية إعادة العدوى تشير إلى أن المناعة ضد الفيروس، قد تكون هشة وتتلاشى بسرعة نسبيًا، كما تؤكد على إشكالية الاختبار الثانى الذى قد يكون خداعا لأن المريض قد يحمل بقايا من الحمض النووي الفيروسي غير المتكرر من العدوى الأصلية في الجهاز التنفسي ، بسبب العدوى.
وأوضحت أيضا أن المصابين بفيروس كورونا للمرة الثانية، قد يملكون ردود أفعال مناعية قوية عن المرة الأولى والتي تمنح الجهاز المناعى مستويات عالية من الأجسام المضادة والتي تستمر لمدة تصل إلى عامين، بسبب هذه الدفاعات المناعية المستمرة ، مما يفسر أن الإصابة الثانية قد تكون في غالبية الأحيان ذى أعراض بسيطة.
