علقت شبكة "سى إن إن" الأمريكية على حوادث إطلاق النار المتعاقبة التى شهدتها الولايات المتحدة فى الأيام الأخيرة، وقال إن أمريكا تتعرض لهجوم من الداخل.
وأشارت الشبكة فى تحليل على موقعها الإلكترونى إلى إن إطلاق النار يمكن أن يحدث فى أى مكان لأنها بالفعل تحدث فى كل مكان، فى كاليفورنيا وتكساس وأهايو وإيلينوس فى الأيام الأخيرة فى احتفال وفى والمارت، ففى الولايات التى لديها قوانين سلاح فضفاضة وأخرى لديها قوانين صارمة. فمطلق النار فى حادث إل باسو بتكساس من القوميين البيض، وكذلك فإن مطلق النار فى كاليفورنيا ربما قام بنشر مشاعر مريدة للقوميين البيض على السوشيال ميديا.
وتابعت الشبكة الأمريكية أما المشتبه به فى حادث أوهايو ليس مرتبطا بأى أيديولوجية على الإطلاق. وفى شيكاغو، كان إطلاق النار من سيارة، وهى سلسلة مختلفة من سرطان عنف السلاح فى الولايات المتحدة.
وتابعت الشبكة الأمريكية قائلة إن التأثير التراكمى لكل هذا العنف الجماهيرى يلعب على حلقة متكررة هى أن قلوب الأمريكيين تتقطع لأجل الرجال والنساء والأطفال الذين تمزقهم الرصاصات دون سبب، لكن البلاد التى أصبحت فى حالة صدمة دائمة لا يمكن أن تتحرك من أجل تغيير أى شىء.
وأضافت سى إن إن، أن فشلل قادة البلاد الدائم أمر برهن عليه عدم تحرك الكونجرس بعد مأساة ساندى هوك فى عام 2012، وتبين مرة أخرى بعد مأساة باركلاند بفلوريدا، ومرة ثالثة بعد قتل جماهير حفل موسيقى فى لاس فيجاس وبعدها فى مقهى ليلى للمثليين فى أورلاندو.
