أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر وضم حضانة أطفالها الثلاثة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وأدعت فيها استحالة العشرة بينهما وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد تعرضها للضرب والإهانة، والتعذيب، والاحتجاز على يد زوجها، لتخرج من زيجتها بإصابات تركت علامات على جسدها، بعد أن قرر معاقبتها .
وأضافت الزوجة هند.م.ك، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "صبرت على الحياة مع زوج نصاب، اعتاد ارتكاب الأعمال غير الأخلاقية، ورغم محاولاتى الطلاق أكثر من مرة فشلت بسبب رفض أهلى وإنجابى 3 أطفال ".
وتابعت الزوجة: "الجيران كان يعاملونى باشمئزاز ويحاولون إبداء الشفقة الزائفة على حالتى بسبب سلوك زوجي المعروف بالمنطقة ما جعلنى أحاول عدم الخروج والتعامل معهم، ومكثت أحاول للحصول على الطلاق طوال 5 سنوات، ولكن فشلت بسبب ملاحقته لى".
واستطردت الزوجة حديثها: "هددني بالتخلص منى بالقتل، بعد أن اتهمنى بفضحه وكشف أسراره وعلاقاته مع سيدات، وحبسنى وتعدى على بالضرب حتى أصبت بإصابة خطيرة فى رأسى وعينى".
وتتابع الزوجة حديثها: "رفض أهلى اتهامه خوفا من تهديداته، ليتزوج ويجبرنى على العيش مع زوجته الجديدة، والعودة إليه، وعندما رفض إبتزازه وطالبته بتركى أذهب برفقة أطفالى رفض وخطفهم من حضنى ومنعنى من رؤيتهم، منذ ما يزيد عن 12 شهرا".
