صور.. فتيات الصعيد فى ملاعب كرة القدم ويحصدن المركز الثانى بالدورى.. المدير الفنى لفريق أسوان: 25 لاعبة فى البطولة وموافقة الأهل شرط الانضمام.. ويؤكد: لديهن عزيمة أكثر من الرجال.. ولاعبة: محمد صلاح مثلى الأعلى

الخميس، 04 أبريل 2019 04:00 م
صور.. فتيات الصعيد فى ملاعب كرة القدم ويحصدن المركز الثانى بالدورى.. المدير الفنى لفريق أسوان: 25 لاعبة فى البطولة وموافقة الأهل شرط الانضمام.. ويؤكد: لديهن عزيمة أكثر من الرجال.. ولاعبة: محمد صلاح مثلى الأعلى فريق كرة القدم النسائية باسوان
أسوان - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح تواجد الفتيات والنساء داخل الملاعب للاستمتاع بمشاهدة مباريات كرة القدم مشهدا مألوفا بمجتمعاتنا الشرقية، فلم يقتصر عشق كرة القدم على الرجال فقط، ولم يقتصر دورهن عند هذا الحد بل أصبحت الفتيات من أقصى محافظات الصعيد يمارسن كرة القدم باحترافية عالية، وانتقل دورهن من مجرد مشجعات إلى لاعبات ينافسن على مسابقة الدورى الممتاز ويحصدن الجوائز والبطولات.

فريق-كرة-القدم-النسائية-بأسوان-(3)


التقى "اليوم السابع" فريق الكرة النسائية بمحافظة أسوان الذى يضم عشرات من اللاعبات فى الفئات العمرية المختلفة، حيث أكد الكابتن هيثم شاذلى، المدير الفنى لفريق الكرة النسائية بأسوان، أن عدد اللاعبات المشاركات فى بطولة الدورى الممتاز باسم محافظة أسوان نحو 25 لاعبة، تتفاوت أعمارهن من 12 عاما وحتى 28 عاما، موضحا أن الفريق تمكن خلال العام من الوصول إلى الترتيب الثانى خلال المنافسة فى بطولة الدورى المستمرة هذا العام.

فريق-كرة-القدم-النسائية-بأسوان-(1)


وحول كيفية اختيار العناصر الفنية والمواصفات الجسمانية لكل لاعبة، أوضح المدير الفنى لفريق كرة القدم النسائية بأسوان، أن السرعة واللياقة البدنية أساس مشاركة اللاعبة فى بطولة الدورى، فضلا عن ضرورة التأكد من موافقة أهل اللاعبة على السفر وحضور كل المباريات قبل انطلاق الموسم، مؤكدا أن الفريق يضم 45 لاعبة، 25 منهن فقط يشاركن ببطولة الدورى. 

فريق-كرة-القدم-النسائية-بأسوان-(2)


وأشار "هيثم"، إلى أن هدف تأسيس الفريق هو تمكين الفتاة فى المجالات الرياضية، لذا فلا نشترط أن تكون الفتاة رشيقة أو نرفض مشاركة صاحبات الوزن الزائد، بل هدفنا أن تمارس الفتاة الرياضة خاصة كرة القدم النسائية، مؤكدا أن فريق الكرة النسائية لكرة القدم فى أسوان يعانى من التهميش خاصة فى الدعم المالى.

فريق-كرة-القدم-النسائية-بأسوان-(4)


وأوضح المدير الفنى للفريق، أن قصر ممارسة كرة القدم على الرجال فقط خطأ، بل على العكس فالفتاة لديها قدرة وإرادة وعزيمة تتفوق بها على الرجل، خاصة فى ظل سعيها لاقتحام مجال رياضى جديد، مؤكدا أن مراحل العمر للفتاة وزواجها ليس مانعا أمام حلمها فى ممارسة كرة القدم، مضيفا: فوجئت بإحدى اللاعبات من الفرق المنافسة متزوجة ولديها أطفال كانوا ينتظرونها فى المدرجات وصرخوا من السعادة عندما أحرزت هدفا.

فريق-كرة-القدم-النسائية-بأسوان-(5)


وقالت خديجة سعيد، إحدى اللاعبات بفريق أسوان لكرة القدم النسائية، إنها بدأت لعب كرة القدم منذ العاشرة من عمرها، فكانت تلعب الكرة مع أصدقائها الأولاد فى الشارع، وتطورت علاقتها بكرة القدم بعد إدمانها بممارستها عبر البلاى ستيشن، حتى التحقت بالفريق وسط رفض من كل أفراد الأسرة لكنها تمكنت من إقناعهم وأصبحوا يحرصون على مشاهدتها ودعمها خلال المباريات.

فريق-كرة-القدم-النسائية-بأسوان-(6)


وتابعت "خديجة": "كنت بهرب من المدرسة حتى ألعب كرة القدم وأشارك بالتمارين"، موضحة: مستقبل كرة القدم النسائية فى مصر غير مبشر فليس هناك دعم يقدم لنا يساعد فى أن تحتل كرة القدم النسائية أهمية وسط بقية الألعاب.

 

وعن سبب تعلق روان محمد، بكرة القدم، قالت: لعبة مميزة وقصرها على الرجال جعلها محل فضول لدى، وكنت أرغب فى أن أمارس لعبة جديدة وأتفوق فيها، لكى أثبت أن الفتاة مثل الرجل ولا ينقصها شىء، موضحة أن الصبر والهدوء وتجنب العصبية والسرعة أهم مواصفات أى لاعب جيد، حتى إن كانت مهارات اللاعب محدودة، فإنه يتغلب على ذلك بتكثيف التمارين، مؤكدة أن مثلها الأعلى فى كرة القدم اللاعب المصرى محمد صلاح واللاعب كريستيانو رونالدو.


وأوضحت أميرة سعيد صالح، أنها اقتحمت مجال كرة القدم منذ 10 سنوات، وسط معارضة من الأهل، لكن والدتها كانت الحافز الوحيد لها، وبالفعل نجحت فى إقناع الأسرة بأن كرة القدم مثل أى رياضة ولم تقتصر على الرجال فقط، مضيفة: كنت أحرص على ممارسة كرة القدم بالشارع مع أصدقائى وكنت أواجه رفضا من أهلى، لكن بعد التحاقى بالفرقة تبدلت آراؤهم وأصبحوا داعمين لى.


وحول مستقبل كرة القدم النسائية، قالت: الفتاة بإمكانها الزواج والإنجاب وممارسة الرياضة أيضا فقط إذا أرادت ذلك، لذا فلا مانع من تكوين أسرة مع الحفاظ على حلمى فى كرة القدم ويتوقف ذلك على اختيار شريك الحياة الملائم".

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة