حرب إعلانات فيس بوك تشتعل مع الاستعداد لانطلاق سباق الرئاسة الأمريكى..ترامب أنفق 3.6 مليون دولار خلال أقل من ثلاثة أشهر فقط.. الرئيس يستهدف قادة الديمقراطيين ويروج للجدار الحدودى.. ومنافسوه يحاولون اللحاق به

السبت، 30 مارس 2019 08:00 م
حرب إعلانات فيس بوك تشتعل مع الاستعداد لانطلاق سباق الرئاسة الأمريكى..ترامب أنفق 3.6 مليون دولار خلال أقل من ثلاثة أشهر فقط.. الرئيس يستهدف قادة الديمقراطيين ويروج للجدار الحدودى.. ومنافسوه يحاولون اللحاق به حرب إعلانات فيس بوك تشتعل مع الاستعداد لانطلاق سباق الرئاسة الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بدء الإعداد لسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وإعلان عدد كبير من المرشحين الديمقراطيين عزمهم خوض السباق لمنافسة الرئيس دونالد ترامب، بدأت حملة الأخير فى مواجهة تلك الهجمة الديمقراطية الشرسة على مساعى ترامب لإعادة انتخابه لولاية ثانية.

 

ويملك فيس بوك دورا كبيرا كأحد أدوات حملة ترامب للترويج لسياسات الرئيس وانتقاداته لخصومه من خلال إعلانات موقع التواصل الاجتماعى.

ويقول تقرير لشبكة NBC الأمريكية إنه بعد أن كان لإعلانات فيس بوك دورا رئيسيا فى حملته فى عام 2016، فإن حملة ترامب 2020 تنفق بشكل هائل على شبكة التواصل بينما بدأ المرشحون الديمقراطيون محاولاتهم على السوشيال ميديا بدورهم.

 

وأنفق ترامب 3.6 مليون دولار على إعلانات فيس يوم منذ 30 ديسمبر الماضى وحتى 23 مارس الججارى، وفقا لبيانات جمعها باحثون من مشروع الشفافية الإعلانية الإلكترونية، وهو ما يعنى أن إنفاق ترامب فى بداية حملة 2019 أكثر مما أنفته حملات الديمقراطيين  مجتمعين، لكن  بعض المرشحين تفوقوا عليه فى الآونة الأخيرة. فقد أنفق نائب تكساس السابق بيتو أوروك، المرشح الديمقراطى 157 ألف على إعلانات الفيس بوك فى الأسبوعين الماضيين، بينما أنفق ترامب 109 ألف دولار. وفى الأسبوع الماضى، أنفقت السيناتور أمى كلوبكار 198 ألف.

 

وتسلط تلك الأرقام الضوء على إستراتيجيات تستخدمها حملة ترامب فى الأيام الأولى للموسم الانتخابى الجديد.

وكان فيس بوك قد أطلق أرشيفه للإعلانات السياسية فى مايو الماضى فى ظل مخاوف متزايدة بشأن التدخل الروسى فى انتخابات 2016، وهى محاولة تضمنت شراء آلاف من إعلانات الفيس بوك وانستجرام المثيرة للانقسام من قبل عملاء مدعومين من روسيا، حسبما تقول تقارير الصحف الأمريكية.

 

وقد ركزت إعلانات ترامب بشكل أساسى على معارضيه السياسيين وجهوده لبناء جدار على الحدود الجنوبية لوقف المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية.

 

ومن بين أكبر أهداف ترامب فى الحزب الديمقراطى زعيم لأقلية بمجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى. فقد ذكرت حملات ترامب هذين الديمقراطيين على الأقل 16.300 مرة فى إعلانات فيس بوك منذ يناير الماضى، أى بنسبة 40% تقريبا من إجمالى الإعلانات، وفقا لتحليل "إن بى سى نيوز".

 

وكان الجدار الحدودى الموضوع الرئيس فى أكثر من 30% من إعلانات الرئيس خلال هذه الفترة.

ويأتى شراء إعلانات فيس بوك لصالح ترامب من جماعتين، الأولى هى الحملة الرسمية لإنتخابه والثانية هى لجنة ترامب لجعل أمريكا عظيمة مجددا، وهى جماعة مشتركة لجمع التبرعات من حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهورى. وأنفقت كلتاهما 1.3 مليون دولار فى الأسبوعين الأوليين من يناير. ويقول خبراء إن أغلب إنفاق ترامب على الإعلانات موجه لتوسيع  قاعدة بيانات الأنصار المحتملين والمانحين.

 

وفى الحزب الديمقراطى، وإلى جانب أوروك وكلوبكار، أنفقت السيناتور إليزابيث وارين 526 ألف على إعلانات فيس بوك، أكثر من أى من منافسيها داخل الحزب، وتبعها بيرنى ساندر وكامالا هارس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة