تختلف إفرازات الحمل عند المرأة بين ما هو طبيعي وغير طبيعي الذى يستدعي الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، حيث إن أي زيادة مفاجئة بكمية الإفرازات تؤثر سلباً على صحة الأم والجنين.
وفى هذا السياق، قال الدكتور هشام الشاعر، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، إن هناك 6 أنواع من الالتهابات تكون مسئوله عن الإفرازات ، يأتي علي رأسها التهاب المهبل الفطري والذي يظهر في صورة "حكة"، مع "احمرار"، بالإضافة إلى ألم في منطقة المهبل، ويكون لونه مائل للأبيض وبدون رائحة، وهو طبيعي نظراً للتغيرات الهرمونية.
وأشار الشاعر، إلى أن النوع الثاني، هو التهاب المهبل البكتيري، وهو عبارة عن عبارة عن عدوى ناجمة عن عدم توازن البكتيريا الموجودة في المهبل، وتكون في كثير من الأحيان دون أعراض، فيما تظهر أعراضه بإفرازات لها رائحة سمك وخاصة بعد ممارسة الجنس، والحكة واحساس الحرق المصاحب لذلك، ولابد من مراجعة الطبيب نظراً لخطورته علي الرحم مما يسبب تمزق الأغشية والولادة المبكرة.
من ناحية أخرى يقول الشاعر، إن هناك أمراض منقولة جنسيا، ويأتي علي رأسها الـ"كلاميديا" والتي قد لا تنتج أي افراز أو تنتج افراز له رائحة قليلا، و داء السيلان قد ينتج افراز ذى لون مصفر، وداء المشعرات قد ينتج افرازات رغوية صفراء أو خضراء وغالبا ما ترتبط مع الحكة، وهو يسبب ألم عند الجماع وألم عند التبول، وخطورة تلك الأمراض في أنها تؤدي الى المخاض السابق لأوانه والتهاب الرحم بعد الولادة، ولابد من إستشارة الطبيب.
وأضاف " استاذ امراض النساء والتوليد " أن التهاب السائل الأمينوسي، لايحدث الإ بتمزق لأغشية الخاصة بالمرأة الحامل اثناء الولادة، وهو غير طبيعي ولابد من الأتصال بالطبيب فور حدوث ذلك تجنباً للمضاعفات التي من الممكن أن تحدث.
