قال وزير داخلية إسبانيا خوان إجيناثيو زويدو إن قوات الأمن سجلت خلال الشهرين الأولين من عام 2018، المزيد من حوادث الأمن السيبرانى فى البنية التحتية، والتى وصلت إلى 125 حالة، مقارنة بـ 63 قبل أربع سنوات، وكان معظمها مسح الشبكة أو برامج هجومية ضارة لتلف أجهزة الكمبيوتر.
واعترف وزير الداخلية الإسبانى أن "الأمن السيبرانى هو أحد "هواجس" وزارته ، وذلك فى تصريحات لوكالة "إيفى" الإسبانية، مسلطا الضوء على عمل قوات الأمن ضد الحوادث السيبرانية ، مثل البرمجيات الخبيثة، وسرقة المعلومات والاحتيال وأمور آخرى.
ووفقا لصحيفة "الديا" الإسبانية فإن تسجيل هذه الجرائم التى ارتكبت فى يناير وفبراير بشكل رئيسى فى القطاعات الاستراتيجية مثل النظام المالى والضريبة والنقل والطاقة والغذاء والمياه.
لذلك بالنسبة للداخلية، وفقا لوزيرها، "الجريمة السيبرانية هى واحدة من الأهداف ذات الأولوية"، لأن التقدم التكنولوجى يحدث ثورة فى الطريقة التى نعمل ونعيش بها، محذرا من أن هذا التقدم "لم يصل إلى المجالات التقنية للاتصالات الحاسوبية فحسب، ولكن أيضا المجتمع ككل والاقتصاد، لأننا نتجه نحو استخدام أكبر للأدوات عبر الإنترنت للتجارة الإلكترونية، والحصول على المعلومات والعمليات المالية".
وأوضح أنه فى العام الماضى، كان هناك حوالى 123 ألف حادثة إلكترونية ضد المواطنين والشركات، وكان 885 منها ضد البنية التحتية الحيوية، قائلا: "لا يبدو أن هذا الاتجاه سينخفض بشكل سهل".
وبالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز التعاون الدولى لمكافحة مافيا الاتجار بالبشر، وتم إنشاء المركز الوطنى للمختفين، وفى العام الماضى، انضمت 87 بلدية إلى نظام VioGén لتحسين رعاية ضحايا العنف الجنسى.
