أيام الكحرتة.. خالد سليم طالب فى التربية الموسيقية

الخميس، 13 ديسمبر 2018 06:00 م
أيام الكحرتة.. خالد سليم طالب فى التربية الموسيقية تامر حسنى وخالد سليم
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جمعت طرقات كلية التربية الموسيقية، النجمين الكبيرين خالد سليم وتامر حسنى، ذلك الوقت الذى كان كل منهما يحلم بالنجومية وسط مجموعة من الفنانين الشباب، وبالفعل أصبح حلمهما حقيقة، وتربعا على عرش الغناء المصرى والعربى، هما خالد سليم وتامر حسنى.

تامر وخالد سليم
تامر وخالد سليم

تشكل وعى خالد سليم الفنى بعد حرص والديه على سماعه أغاني الطرب الأصيل، فكان يستمع إلى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة، واستطاع بذلك خالد سليم أن يحجز مقعده على الساحة الغنائية، خاصة أنه يجيد الغناء باللهجات الخليجية بالإضافة إلى اللبنانية، فتمكن من حصد لقب مطرب أول جامعة القاهرة عام 1999/1998، فضلاً عن تكريمه كأحسن صوت صاعد فى عام 2000، وقدم العديد من الحفلات على مسرح دار الأوبرا.

وقدم العديد من الألبومات الغنائية منها عالم تاني، ولا ليلة ولا يوم، غايب عني، بالإضافة إلى دخوله مجال التمثيل والسينما، فشارك في فيلم كان يوم حبك، سنة أولى نصب، عمليات خاصة، بالإضافة إلى دخوله مجال الدراما فقدم مسلسلات آن الأوان، موجة حارة، حكاية حياة، جبل الحلال، مأمون وشركاه، اختيار إجبارى، ومازال يقدم خالد سليم العديد من الأشياء التي تنال إعجاب جماهيره. 

أما تامر حسني فوصف طفولته، بأنها أقرب لشخصية الطفل "بندق" التى أداها فى فيلم "خط النهاية" مشروع تخرج الإعلامى عمرو الليثى من المعهد العالى للسينما، وحكى تامر عن مشهد وقوف الطفل بندق أمام أحد محلات الملابس ينظر إليها ويحدث نفسه: "أنا نفسى أشترى الطقم ده"، وذكر أنه عاش الشخصية لأنها قريبة إلى ما لاقاه من مآس فى طفولته، انفصال والدى تامر أجبره على أن يعيش حياة أكبر من عمره، فصار كبيرا مذ كان طفلا، فاضطر إلى النزول إلى سوق العمل، وتحدث تامر عن مواقف فى طفولته كانت تسبب له أذى نفسيا، خاصة فى المدرسة حين يدخل المدرس ويسأل عمن لم يدفع المصاريف: "اللى مجابش المصاريف يطلع برة"، ويعلق تامر: "كنت دايما بطلع برة.. وأبكى حين أذهب إلى البيت".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة