بالرغم من أنه شاطئ غير ممهد ومجهز لاستقبال المواطنين بالسويس، لكن يقوم أبناء المحافظة بالقدوم إليه فى كورنيش السويس، والنزول إليه من أجل الاستمتاع بالسباحة فى مياه خليج السويس، بعيدا عن الشواطئ الخاصة والنوادى التى تسيطر على شواطئ المدينة، ليصبح شاطئ "ركس" القديم منقذ البسطاء من أبناء المحافظة الباحثين عن نسمة شاطئ.
ويقع ما تبقى من شاطئ "ركس" القديم، بشاطئ كورنيش السويس الجديد، وكان الشاطئ فى الماضى مقام على مساحة كبيرة، لكن قامت المحافظة بتأجير الأرض إلى أشخاص لإقامة منتجعات، وهو ما منع الفقراء من الوصول إلى الشاطئ القديم، وما تبقى منه من أمتار قليلة تقع بالقرب من المنتجع يقوم المواطنين بالوصول إليه عن طريق المرور بسور الكورنيش الجديد.
أما الشواطئ التى قام مسئولو المحافظة بإنشائها فى منطقة الأدبية التى تقع على مسافة 30 كيلو مترا من قلب المدينة، فيصعب على البسطاء الوصول إليها، خاصة الأسر بسبب نفقات المواصلات.
وقال فرغلى سراج أحد زوار الشاطئ إنه يأتى إلى الكورنيش للاستمتاع بالشاطئ، خاصة فى ظل انخفاض التكلفة مقارنة بالتكلفة العالية لباقى الشواطئ، مطالبا بأنه كان يجب على مسئولى المحافظة توفير شاطئ بقلب المدينة، وليس فى الأدبية لأن ثمن المواصلات كبير ولا تستطع الأسر سدادها.
ويؤكد رمضان بكرى من سكان السويس أنه منذ 20 عاما كانت الأغلبية تزور السويس وتحرص على الذهاب لعدد من الشواطئ المجانية، التى كانت متاحة للجميع من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، لكن بعد قيام المحافظة ببيع عدد من هذه الشواطئ لم يتبق سوى شاطئ ركس الذى يحرص الجميع على زيارته.
من جانبه قال اللواء أحمد حامد محافظ السويس، لـ"اليوم السابع"، إن المحافظة قامت بتوفير شاطئ فى الأدبية حتى لا يعانى المواطنون، أو سداد أى مبالغ مالية، ونقوم باستمرار بالاهتمام به وتطويره.
وأكد حامد أنه يقوم أيضا حاليا بتطوير الكورنيش القديم "الخور" بالمحافظة، ونبحث كل الطرق الممكنة ليستفيد المواطنون منه.
الشاطئ
المواطنون بمياه الخليج
مازال ركس يسقبل السوايسة
