"الآثار" تنتهى من مشروع المياه الجوفية بدير أبو مينا خلال شهرين

الأحد، 04 يونيو 2017 01:02 م
"الآثار" تنتهى من مشروع المياه الجوفية بدير أبو مينا خلال شهرين وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآُثار، إن اعمال تخفيض منسوب المياة الجوفية لدير ابو مينا مستمر على قدم وساق، وذلك لسرعة الانتهاء منه خلال شهرين.

وأوضح رئيس قطاع المشروعات، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه بعد الانتهاء من مشروع خفض المياه الجوفية سيتم تنفيذ اعمال الترميم بالدير، وذلك لرفعة من قائمة الخطر فى اليونسكو.

جدير بالذكر ان وزارة الآثار  سلمت التقرير السنوى  الذى أعدته إدارة المنظمات الدولية عن موقعى دير أبو مينا ومدينة منف وجبانتها إلى مركز التراث العالمى بمنظمة اليونسكو لإطلاعه على ما قامت به الوزارة من إنجازات فى هاتين المنطقتين على مدار عام كامل منذ اجتماع لجنة التراث العالمى فى دورتها الأربعين بإسطنبول فى يونيو الماضى.

وتتضمن التقرير كافة المشروعات القائمة بالموقعين وكذلك أعمال الصيانة الدورية بهما بما يضمن حمايتهما، وتضمن التقرير أيضا توضيح أوجه التعاون المشترك بين وزارة الآثار ووزارتى الزراعة والرى لإيجاد حلول لمعالجة مشكلة المياه الجوفية بموقع دير أبو مينا الأثرى ورفع كفاءة الطلمبات لتخفيض منسوب المياه الجوفية بالموقع والعمل على إخراجه من قائمة التراث العالمى المعرض للخطر.

أما موقع دير أبو مينا الأثرى فقد  سجل على قائمة التراث العالمى باليونسكو عام 1979 نظراً لما له من قيمة عالمية استثنائية، حيث احتفظت المدينة التى وجد بها قبر القديس الشهيد السكندرى مارمينا والذى دفن بها عام 296 ، و كانت المدينة أيضاً أحد مراكز الحج عند المسيحيين، كما زادت أهميتها أثناء الخلافة الإسلامية بسبب وقوعها على الطريق الذى يربط مصر بولايات الشمال الإفريقى مما جعل منها استراحة للحجاج المسلمين أثناء ذهابهم وعودتهم من مكة المكرمة حيث كان الحجاج يستريحون فيها لعدة أيام ويتزودون بالمياه العذبة منها.

وقد أدرج الموقع على قائمة التراث العالمى المعرض للخطر فى عام 2001 نظراً لارتفاع منسوب المياه الجوفية فى الموقع مما سبب للموقع والمبانى الأثرية أضراراً بالغة، وذلك نتيجة  برنامج استصلاح الأراضى الزراعية القائم بالمنطقة والذى يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية مما أدى إلى أن التربة الموجودة أصبحت سائلة مما أدى إلى تهدم الخزانات نتيجة زيادة المياه وانهيار العديد من المبانى الأثرية بالمدينة القديمة مما يعرض المدينة بأكملها للدمار جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية، إلا أن وزارة الآثار تعمل على قدم وساق لدرء الخطورة عن الموقع وحمايته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة