صفقات السلاح بين الرياض وواشنطن تثير رعب الإسرائيليين

الإثنين، 22 مايو 2017 10:12 ص
صفقات السلاح بين الرياض وواشنطن تثير رعب الإسرائيليين ترامب والملك سلمان يوقعان اتفاقيات مشتركة
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أول رد فعل رسمى إسرائيلى على صفقات السلاح الضخمة التى قدرت قيمتها بـ 110 مليار دولار بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، أعرب وزراء فى حزب "الليكود" الذى يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، عن مخاوفهم بشأن قدرة إسرائيل فى الحفاظ على تفوقها النوعى العسكرى فى الشرق الأوسط بعد تلك الصفقة.

 

ونقلت "هيئة البث" الإسرائيلية "الإذاعة العامة" سابقا، عن وزير الطاقة الإسرائيلى يوفال شتاينتس، المقرب من نتنياهو، قوله: "إن السعودية هى دولة عدو وعلينا أن نضمن الحفاظ على التفوق النوعى العسكرى الإسرائيلى".

 

وأضاف الوزير الإسرائيلى أن واشنطن لم تتشاور مع إسرائيل قبل إبرامها لصفقة الأسلحة الضخمة، قائلا: "مئات الملايين من الدولارت على شكل أسلحة هو أمر يجب أن نتلقى توضيحات حوله".

 

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، إن صفقة الـ 110 مليار دولار للسعوديين لشراء معدات وأسلحة دفاعية تم التوقيع عليها فى اليوم الأول من رحلة تستمر 8 أيام سيزور خلالها ترامب أيضا إسرائيل والسلطة الفلسطينية والفاتيكان وسيعقد اجتماعات مع قادة فى أوروبا، ستشكل تهديدا أمنيا على تل أبيب.

 

وكان قد أشاد ترامب بالصفقات التجارية بين واشنطن والرياض، وقال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير إن قيمة الصفقات تعدت 380 مليار دولار.

 

وقال ترامب بعد إجراءه محادثات مع الملك سلمان: "لقد كان ذلك يوم مذهلا، استثمارات هائلة فى الولايات المتحدة.. مئات المليارات من الدولارات من الاستثمارات فى الولايات المتحدة ووظائف".

 

بينما قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، على موقع تويتر إن اتفاق الدفاع هو أكبر صفقة أسلحة فى تاريخ الولايات المتحدة، وأضاف أن قيمة الاتفاقيات الأخرى وصلت قيمتها إلى نحو 250 مليار دولار من الاستثمار التجارى.

 

وكان قد أكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أن هدف صفقة الأسلحة هو دعم الرياض خصوصا فى مواجهة النفوذ الإيرانى الخبيث والتهديدات المتعلقة بإيران على الحدود السعودية، مضيفا أن حزمة الأسلحة تعزز من قدرة المملكة على حماية نفسها والمساهمة فى عمليات مكافحة الإرهاب فى المنطقة.

 

وفى وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الصفقة الكبيرة ستغطى خمس مجالات محددة وتشمل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والأمن البحرى والساحلى وتحديث سلاح الجو والدفاع الجوى والصاروخى وأمن السايبر وتحديث الاتصالات.

 

وتشمل الصفقات دبابات ومدفعية وناقلات جنود مدرعة ومروحيات وسفن سطح مقاتلة متعددة المهام، ومروحيات، وزوارق دورية، وأنظمة أسلحة مرتبطة بها، بالإضافة لمنظمومتى "باتريوت" و"ثاد" للدفاع الجوى التى قامت الولايات المتحدة بنشرها مؤخرا فى كوريا الجنوبية للدفاع عنها من تهديد صواريخ كوريا الشمالية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة