كشف رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، الثلاثاء، أنه لم يكن موافقا على منح تأشيرات دخول للصياديين القطريين الذين اختطفوا فى العراق وتم إطلاق سراحهم مؤخرا. حسبما ذكرت وكالة روسيا اليوم.
كما أكد أن الأموال التى جاء بها الوفد القطرى إلى بغداد كفدية لإطلاق سراح المختطفين، لم تذهب إلى الخاطفين، واعتبر أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات إلى مجاميع مسلحة "غير مقبول".
وردا على سؤال، خلال المؤتمر الصحفى الأسبوعى، بشأن تسلم الخاطفين "فدية" من عدمه، ، قال العبادى "استغربنا من وجود حقائب كبيرة بأموال مع الوفد القطرى القادم إلى بغداد، وتم التحفظ عليها، وبما أنه دخلت دون موافقة ستخرج ضمن السياقات القانونية، ولن تذهب للخاطفين".
وأضاف العبادى أنه لم يكن موافقا على إعطاء الصيادين القطريين تأشيرات دخول إلى الأراضى العراقية.
يشار إلى أن المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء حيدر العبادى أعلن، الجمعة 21 أبريل/نيسان، عن تلقى الأخير اتصالا هاتفيا من نظيره القطرى عبد الله آل ثانى، مشيرا إلى أن الأخير أعرب عن شكره لـ"جهود" الحكومة العراقية من أجل إطلاق سراح المختطفين القطريين.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، الجمعة، عن تفاصيل إطلاق سراح الصيادين القطريين الذين ينتسبون للعائلة الحاكمة فى قطر واختطفوا فى العراق منذ أكثر من عام، وأشارت إلى أن المختطَفين جرى الإفراج عنهم مقابل إخراج عناصر تابعين لحزب سياسى محتجزين لدى فصائل مسلحة سورية معارضة، فيما لفتت إلى أن الاتفاق حصل بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادى ووزير الداخلية قاسم الأعرجي.
