دعا ممثلو دول مجموعة بريكس خلال لقاء خاص بالشرق الأوسط، إلى استمرار التعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ودمشق حول حالات استخدام السلاح الكيميائى أو التهديد باستخدامه. حسبما ذكرت وكالة انترفاكس الروسية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية مثّل روسيا خلال اللقاء الذى صدر فى ختامه بيان مشترك.
وقالت الخارجية الروسية: "وبعد الإدانة بشدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أى طرف كان وتحت أية ظروف كانت، دعت دول بريكس المجتمع الدولى للحفاظ على وحدة الصف عند النظر فى أية حالات استخدام للسلاح الكيميائى أو التهديد باستخدامه، وشددت على أهمية استمرار التعاون بين السكرتارية الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والآلية المشتركة بين المنظمة المذكورة والامم المتحدة مع السلطات السورية".
وأكد المشاركون فى اللقاء على الدعم القوى لسيادة ووحدة أراضى سوريا وضرورة حل النزاع فيها بالطرق السلمية بأيدى السوريين أنفسهم. وأعربت دول بريكس عن دعمها لكل الجهود الخاصة بتحقيق التسوية السياسية – الدبلوماسية للأزمة السورية عن طريق المفاوضات على أساس قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254.
وذكرت الخارجية الروسية أن دول بريكس رحبت بجولات المفاوضات فى أستانا وبنتائج الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف. وأشارت إلى أن مفاوضات أستانا فتحت الطريق نحو استمرار العمل فى جنيف.
تجدر الإشارة إلى أن بريكس (الأحرف الأولى اللاتينية لأسماء الدول المكونة للمجموعة وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) وتعتبر هذه الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادى بالعالم وهى تدعو إلى إقامة عالم متعدد الأقطاب.
