بمشاركة 150 مهندسا..

وزير الرى يفتتح المؤتمر العلمى الأول لمصلحة الميكانيكا والكهرباء

الأحد، 19 مارس 2017 10:17 ص
وزير الرى يفتتح المؤتمر العلمى الأول لمصلحة الميكانيكا والكهرباء الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى والموارد المائية، المؤتمر العلمى الأول الذى تنظمه مصلحة الميكانيكا والكهرباء، بعنوان "إطالة العمر التشغيلى وإتاحية المعدات الدوارة"، بالتعاون مع شركة اس كى اف (SKF ) العالمية وموزعها المعتمد شركة داتكو، وذلك فى الفترة من 19-20 مارس.

 

ويرأس المؤتمر الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، ويشارك فيه نحو 150 مهندسا، يمثلون مختلف قطاعات التشغيل والصيانة بمصلحة الميكانيكا والكهرباء والمركز القومى لبحوث المياه والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ووزارة الكهرباء والطاقة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة – إدارة المياه.

 

أكد أبو زيد على الدور الرائد، الذى تلعبه المصلحة لنشر الوعى العلمى وزيادة كفاءة مهندسى المصلحة وتوفير المعدات والأجهزة اللازمة لعمليات الصيانة التنبؤية والوقائية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية ومنها شركة "اس كى اف" وقد ازدادت الحاجة إلى إدارة أعمال الصيانة باعتبارها النشاط الحيوى المؤثر على فاعلية العمل وإنتاجيته ومن أسباب الحاجة إليها، ضخامة الاستثمارات فى الأنظمة الهندسية وبالذات المعدات الدوارة، والتقدم الكبير فى مجال التقنية وزيادة حجم وتعقيد المعدات، والزيادة الهائلة فى حاجة مصر من الخدمات مما يؤدى إلى زيادة فى التشغيل والرغبة فى تجنب الأعطال وتوقف التشغيل، والتقدم المعرفى لإجراءات الصيانة والمقاييس القياسية المحققة لتصميم وتشغيل أفضل.

 

وأوضح أبو زيد الهدف العام من المؤتمر وهو رفع إتاحة التشغيل للمعدات الدوارة (محركات ومضخات) من خلال تجنب التوقف وخاصة فى الأوقات الحرجة، وخفض معدلات الأعطال ومعدلات الإهلاك بما يطيل عمر التشغيل للمعدات الدوارة، وتطوير مواصفات محسنة للمعدات الدوارة ومكوناتها لرفع موثوقية أداءه والقدرة على صيانته العمل على التحكم فى تكلفة الصيانة خلال فترة وضع المواصفات.

 

ويتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل، الأولى وضع المواصفات وهى مرحلة تبادل المعلومات والخبرات بهدف تفادى المنتجات المغشوشة والمقلدة وإيجاد مواصفات محسنة بتكلفة أقل وتصميمات لصيانة أفضل، وإيجاد طرق تنفيذ للصيانة وإمكانية تبادلية الأجزاء.

 

أما الورشة الثانية فتتضمن، التركيب والاختبار وهى مرحلة تبادل المعلومات وإعداد الوثائق والسجلات بهدف، إيجاد طرق التركيب والفك للمكونات لصيانة أفضل، وطرق لفحص الأداء والتشغيل، وتحديد أسباب انهيار أجزاء المعدات لتفاديها.

 

وتتضمن الورشة الثالثة، مرحلة الإحلال وهى المرحلة التى تضلع إدارة الصيانة بمهام متعددة والتى تشمل، إعداد نظم معلومات الصيانة، وإيجاد الخطط والإمكانيات لإتمام عمليات الصيانة والإصلاح بصورة اقتصادية، وأفضل طرق فحص الأداء والتشغيل، وإجراءات الصيانة الفاعلة وأفضل طرق التشخيص ووسائل الحماية والمعالجة، وإعداد الدراسات عن احتياجات الصيانة من الأعمال والمواد والنفقات، وحالة المعدات وأساليب زيادة عمر التشغيل ومؤثرات التغير، وتحليل الأداء والموثوقية والإحلال والمواصفات لمراحل شرائية مستقبلا.

 

ويقدم الدكتور مصطفى أبوزيد ورقة عمل عن تحرى الأعطال تتضمن كم هائل من المعلومات والخبرات، التى يمكن تحديدها فى معلومات خاصة بالحالات والمسببات، التى تساهم فى اضمحلال الأداء وتكون السبب الأكثر ترجيحا لحدوث الفشل، وترجمة المسببات والقيم التى عندها تحدث الأعطال، معلومات خاصة بالمسببات للأعطال مأخوذة من الملاحظات العملية وتحليل البيانات.

 

من جانبه أشاد المهندس علاء الدين رجب، المدير الإقليمى لشركة "اس كى اف" بالتعاون مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء والهيئة الهندسية للقوات المسلحة كنموذج يحتذى به فى نقل المعرفة والتكامل الهندسى وتوفير أفضل جودة من قطع الغيار وأجهزة القياس وفحص المعدات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة