نجح رجال مباحث البحيرة بإشراف اللواء علاء الدين شوقى مدير أمن البحيرة، وبرئاسة اللواء محمد خريصة مدير ادارة البحث الجنائى فى استعادة طفل بعد اختطافه بساعات وطلب فدية 200 ألف جنيه لإطلاق سراحه .
تلقى اللواء علاء الدين شوقى مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائى يفيد بغياب "السعيد"، نجل "محمد.ج.ف" تاجر حبوب، ومقيم بقرية شرنوب مركز دمنهور عقب خروجه من المنزل متجهًا لمدرسته، وتلقى والده في وقت لاحق رسالة على هاتفه المحمول تتضمن اختطافه وطلب فدية مالية قدرها 200 ألف جنيه نظير إعادته.
ووجه اللواء علاء الدين شوقى مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد حازم حسن رئيس المباحث، والرائد فتحى المنياوى رئيس مباحث مركز دمنهور، وأثناء السير بإجراءات البحث والتحري حول الواقعة تبلغ لمركز شرطة إيتاى البارود من الأهالى بضبط أحد الأشخاص برفقته طفل يتشابه في أوصافه مع الطفل المتغيب حال استغاثته بالمارة.
وانتقل ضباط وحدة مباحث المركز وتبين قيام الأهالي بضبط "طه ح.ص" حلاق ومقيم بكنيسة أورين دائرة المركز سبق اتهامه فى 7 قضايا متنوعة أثناء تواجده بشارع جمال عبد الناصر دائرة مركز إيتاي البارود وبصحبته الطفل المختطف.
وبمواجهة المتهم المضبوط اعترف بقيامه بارتكاب الواقعة بالاشتراك وكل من أحمد.س.ع" عامل، و"أمل.س.ع" طالبة "شقيقة الأول" ومقيمان بقرية شرنوب مركز دمنهور لمرورهما بضائقة مالية وعلمهما بثراء أهلية المجني عليه واللذان تربطهما بهم علاقة جيرة بالسكن حيث اتفقا علي إتمام مخططهما الإجرامي بخطف الطفل ومساومة أهليته لدفع الفدية نظير إعادته.
وعقب عقدهما العزم وبيتا النية تعرف المتهم على خط سير الطفل وخطفه مستقلاً سيارة ربع نقل قام باستعارتها من أحد الأشخاص بالقرية محل سكنه وعقب الواقعة، وقام بإعادتها واستقلال المواصلات العامة وبرفقته الطفل إمعانًا منه في إخفاء خط سيره للحيلولة دون ضبطه وأثناء ذلك توقف بناحية شارع جمال عبد الناصر دائرة مركز إيتاي البارود لمساومة أهلية الطفل، إلا أنه استغاث بالأهالي وتمكنوا من ضبطه، تم ضبط المتهمة الثانية وبمواجهتها قررت بمضمون ما تقدم وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة.
