الإخوان يفشلون فى الوصول لـ"بديع" للفصل بينهم.. القيادات تفضح التنظيم الدولى وتؤكد سرقته للأموال ومنعها عن بعض الأسر.. ودعوات بانقلاب على العواجيز.. و"إخوان اسطنبول": الاستبداد داخل الجماعة واحد

الخميس، 02 فبراير 2017 08:00 ص
الإخوان يفشلون فى الوصول لـ"بديع" للفصل بينهم.. القيادات تفضح التنظيم الدولى وتؤكد سرقته للأموال ومنعها عن بعض الأسر.. ودعوات بانقلاب على العواجيز.. و"إخوان اسطنبول": الاستبداد داخل الجماعة واحد قيادات الإخوان تتصارع فيما بينها
أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت معركة الإخوان، منعطف آخر، بعد اتهامات قيادات الجماعة للتنظيم الدولى بسرقة أموال التنظيم، واستخدام أموال التنظيم كسلاح للضغط على القواعد، فى الوقت الذى كشفت فيه قيادات التنظيم أنها حاولت توصيل هذه الأمور لمرشد الإخوان محمد بديع داخل محبسه ولكنها فشلت، مطالبين شباب الجماعة بمحاسبة "عواجيز الإخوان".
 
 
فى البداية اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، التنظيم الدولى للجماعة، بسرقة أموال الإخوان وصرفها على القيادات التابعة للتنظيم الدولى، وليس على قواعد الجماعة.
 
 
وقال دويدار، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "الرابطة العالمية للإخوان وإدارتها تعصف بمبادئ الدعوة وثوابت الدين عندما تتعسف فى توجيه أموال الإخوان وتستخدمها كسلاح فى ترتيب أوضاع الجماعة على عكس إرادة الصف الإخوانى وشوراه ومؤسساته".
 
 
وأوضح القيادى الإخوانى أن الصف الإخوانى حتى الآن لا يعرف طريقا لمحاسبة وتغيير تلك (الشلة) من الإخوان التى تتحكم فى الرابطة العالمية للإخوان منذ عقود، ولأن الرابطة اختارت أن تدعم الشخصيات التى انقلبت على الشورى بالجماعة والمؤسسية فى الداخل.
 
 
 
وتابع دويدار قائلا: "الإخوان حول العالم الذين يوجهون أموال زكاواتهم واشتراكاتهم للرابطة لا ينفقونها من أجل سواد عيون الزعيم الربانى صاحب السرداب – محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة - وأصدقائه المؤتمرين بأمره من دون الشورى بل ينفقونها ويقتطعونها من أرزاقهم من أجل إنفاقها على أسر قيادات الجماعة المتواجدين فى السجون.
 
 
واستطرد دويدار قائلا: "يجب أن يجد الإخوان حول العالم طريقا لإيصال دعمهم للقواعد الذين انقلب عليهم التنظيم الدولى، وليبحث الإخوان أفرادا وجماعات فى أقطار العالم عن الطريق لنجدة إخوانهم فى الداخل وفى الدول التى هربوا لها".
 
 
وتابع دويدار: "يجب أن يجد الإخوان في كل قطر طريقا لمحاسبة قيادة الرابطة التى شاخت فى مقاعدها حتى تصورت أنها مالكة الجماعة والوصية على أعضائها، وليسألوهم: كيف تنفقون أموالنا؟".
 
من جانبه كشف محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، أن قيادات الجماعة حاولت الوصول لمحمد بديع داخل محبسه لتوضيح حقيقة ما يحدث فى الجماعة من الدخل ولكن فشلنا.
 
 
وقال العقيد فى تصريح له: "نحن احرص على التنظيم من عواجيز الإخوان ولذا لا نقبل أحدا فوق التنظيم مهما كان وهدم التنظيم يبدأ بأن نقبل بفلان فوق التنظيم".
 
 
وتابع العقيد: "رأى المرشد إيه فيما يفعله شباب الإخوان، فنحن لم نترك وسيلة ولا طريقة إلا حاولنا بها أن نبلغ كل قادتنا فى السجون ولكن لم يحدث شىء، وعليه رجعنا للصف الذى انتخب المرشد وقادتنا وتمت انتخابات كاملة نتج عنها شورى عام ومكتب عام يعد مكتب إرشاد مؤقت، ومكتب تنفيذى عام ، ولا يمكن عقلا ولا لائحة ولا شرعا أن نتوقف عن العمل".
 
 
من جانبه قال محمود شعبان، القيادى الإخوانى بالخارج، إن القيادات الكبرى للإخوان ليست بصاحب دعوة وتجرد لأنهم يمنعون المال عن المستحقين.
 
 
وقال شعبان فى بيان له: "من يمنع المال عن بعض مستحقيه داخل الإخوان لمجرد خلاف فى الرأى وتباين فى المسار، مع أن هذه ليست أمواله الخاصة! المحن كاشفة فعلا ! والاستبداد داخل الإخوان واحد ! والله يجمع بيننا وإليه المصير".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة