قالت صحيفة الجريدة الكويتية، إن هناك إجماعا إيرانيا وكويتيا على نجاح وإيجابية زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحانى للكويت يوم الأربعاء الماضى.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدرٍ من مكتب الرئيس الإيراني، قوله إن «روحانى خرج من هذه الزيارة متفائلاً»، مبيناً أنه «امتدح، على متن رحلة عودته إلى طهران، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بقوله إن «أكثر ما نحتاجه فى المنطقة شخصيات وزعماء لديهم خبرة وتجربة أمير الكويت السياسية».
وقال المصدر إن روحانى أعرب لمرافقيه عن أمنياته أن «تنجح مساعى الأمير في حل الخلافات بين إيران وجاراتها عبر المفاوضات»، كاشفاً أن الرئيس الإيراني قدم إلى أمير الكويت رداً إيجابياً على رسالته المتعلقة بالعلاقات الخليجية - الإيرانية، والتى حملها النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى طهران الشهر الماضى».
وأضاف أن روحاني شدد على أن بلاده تُفضّل الدخول في حوار مباشر مع دول مجلس التعاون الست «دون شروط مسبقة، راغبة أن يضع الجانبان النقاط الخلافية جانباً، ويدخلا في مفاوضات هدفها التطبيع الكامل للعلاقات والوصول إلى تعاون إقليمي شامل يحمي المنطقة».
وبحسب المصدر في مكتب روحاني، فإن الأخير خلال زيارته إلى الكويت، قال إن إيران لديها مخاوف، فى موازاة مخاوف أخرى من الطرف الخليجي، لكنه يتصور أن الأفضل للجميع تنحية المخاوف جانباً، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، أما إذا أراد الطرفان طرح الخلافات فقط دون الجلوس معاً، فلن يصلا إلى نتيجة».
