ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. اعتقال مئات المهاجرين فى عدد من الولايات الأمريكية.. ترامب يدرس إصدار قرار جديد عن الهجرة.. ولندن تتراجع عن دعوة الرئيس الأمريكى لإلقاء خطاب فى البرلمان أثناء زيارته

السبت، 11 فبراير 2017 02:57 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. اعتقال مئات المهاجرين فى عدد من الولايات الأمريكية.. ترامب يدرس إصدار قرار جديد عن الهجرة.. ولندن تتراجع عن دعوة الرئيس الأمريكى لإلقاء خطاب فى البرلمان أثناء زيارته ترامب و صحف عالمية
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال الصحف العالمية تلقى الضوء على أصداء قرارات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب الذى لم يمر شهر على وجوده فى البيت الأبيض فى أعدادها الصادرة اليوم السبت.

 

سلطت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم السبت، على الاعتقالات غير الموثقة فى خمس ولايات على الأقل خلال الأسبوع الماضى، وقالت صحيفة واشنطن بوست أن هذه المداهمات مثلت أول تطبيق واسع النطاق لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى 26 يناير الماضى لشن حملة على ما يقدر بـ11 مليون مهاجر يعيشون بشكل غير قانونى فى الولايات المتحدة.

 

وتشير الصحيفة إلى أن المداهمات التى يقول المسئولون إنها استهدفت المجرمين المعروفين، لاحقت أيضا بعض المهاجرين الذين ليس لديهم سجل إجرامى، فيما يمثل ابتعادا واضحا عن محاولات مشابهة لتطبيق القانون خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما كانت تهدف فقط إلى توقيف وترحيل هؤلاء الذين ارتكبوا جرائم بالفعل.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن كيلانى كونواى، مستشارة الرئيس دونالد ترامب، توسع وجودها داخل البيت الأبيض من خلال توظيف إحدى العاملين المخضرمين بالكونجرس لتكون رئيسة موظفيها.

 

 وأوضحت الصحيفة أن كونواى قد وظفت رينيه هدسون، التى عملت كبيرة موظفى النائب الجمهورى تود روكيتا، للعمل معها فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض كرئيس للموظفين، وتقول الصحيفة إن كونواى بهذه الخطوة تؤكد وربما تزيد نفوذها فى البيت الأبيض، حيث يتنافس مجموعة من كبار المستشارين لكسب التأثير على الرئيس وحول شكل أجندته.

 

وأبرزت صحيفة نيويورك تايمز تعهد ترامب بتقديم نص مرسوم "جديد" حول الهجرة من أجل تجاوز العقبات القانونية، قائلا للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان"، أن "المؤسف هو أن الأمر يتطلب وقتا من الناحية القانونية، لكننا سنربح هذه المعركة، لدينا أيضا العديد من الخيارات البديلة، بينها أن نقدم ببساطة مرسوما جديدا"، وأوضح أنه لن تكون هناك أى خطوة جديدة قبل الأسبوع المقبل.

 

وترى الصحيفة أن مسئولى البيت الأبيض يمكنهم صياغة قرار جديد من شأنه أن يعالج بعض المخاوف التى أعرب عنها القضاء. فعلى سبيل المثال يمكن للقرار أن ينص صراحة على أنه لا ينطبق على المقيمين الشرعيين الدائمين ممن يحملون البطاقات الخضراء. كما يمكن أن يضيق فئات الناس المتضررة أو يغير قائمة البلدان المستهدفة، فتشير الصحيفة إلى أنه قد يحذف البنود التى تمنح الأفضلية للأقليات الدينية، وفى الدول الإسلامية عادة ما يكونوا المسيحيين. ففيما يتعلق بهذه النقطة أعرب القضاة الأمريكيين عن قلقهم من الأساس الدينى للقرار مما قد يمثل تمييزا.

وفى تقرير آخر ذكرت الصحيفة أن قاضى إيطالى قضى بنزع أبناء عائلات المافيا عن ذويهم وإيداعهم فى مؤسسات رعاية، لكسر دورة حياة الجريمة المنظمة فى إيطاليا.

 

وأوضحت أن القاضى روبيرتو دى بيلا، يرى أن الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ11 من عائلات المافيا، يشاهدون جرائم القتل ويحضرون صفقات المخدرات ويتعلمون كيفية حمل الكلاشينكوف، وهو ما يقتضى فصل هؤلاء الأطفال عن عائلاتهم الإجرامية.

 

ومنذ أن بدأ القاضى فصل الأطفال بعيدا عن والديهم ممن يعملون بعصابات المافيا فى 2012، فإنه قضى بفصل 40 ولدا وبنت، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة. وفى حالات كثيرة فضلت الأمهات للفرار مع أبنائهم من مخالب المافيا. وقد تم إيداع الأطفال فى مؤسسات رعاية، حيث أكد القاضى أن أيا من هؤلاء الأطفال لم يرتكب أى جريمة منذ ابتعاده عن عائلته.

 

ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت بعدد من القضايا، ولكن لا تزال أصداء قرارات الرئيس ترامب تهيمن عليها.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" إن الحكومة البريطانية تخلت عن خططتها لدعوة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لإلقاء خطاب فى البرلمان أثناء زيارته الرسمية للمملكة المتحدة فى وقت لاحق هذا العام.

 

وتأتى هذه الخطوة عقب معارضة جون بيركو، رئيس مجلس العموم لإلقاء ترامب كلمة فى البرلمان البريطانى واصفا إياه بـ"العنصرى"، مما تسبب فى موجة من الانتقادات لتريزا ماى، رئيسة الوزراء لدعوتها الرئيس الأمريكى.

 

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن بعض المصادر أن زيارة ترامب ستكون فى الصيف بالتزامن مع عطلة البرلمان السنوية، مما يعنى أن المسئولين البريطانيين يمكنهم تجنب إحراج الملياردير الجمهورى بشكل مباشر.

 

ومن المتوقع أن تستمر زيارته من الخميس إلى الأحد فى أغسطس أو سبتمبر، وهى الفترة التى يكون فيها أعضاء البرلمان إما فى عطلتهم الصيفية أو يحضرون مؤتمرات تابعة لأحزابهم خارج لندن.

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن وزارة الخزانة الأمريكية وضعت اسم رئيس منظمة خيرية بريطانية تتلقى تبرعات على قائمة المنع بسبب اسمه الذى يرجح أنه مسلم، مما حال دون تلقيه التبرعات المرسلة من الولايات المتحدة إلى بلاده.

 

وأضافت الصحيفة أن مامنول إسلام، بريطانى الجنسية جمع تبرعات بقيمة 400 جنيه إسترلينى لبنك الطعام البريطانى ولموقع "إيفنتبرايت"، الذى يسهل عملية جمع التبرعات، مشيرة إلى أن جميع التبرعات التى حصل عليها كانت بالجنيه الإسترلينى وقدمت إلى أشخاص من المملكة المتحدة.

 

الإصلاحيين فى إيران يدعون لمصالحة وطنية.. ويعلقون آمالا على حفيد الخمينى

 

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم السبت، التظاهرات التى أحيت بها طهران ذكرى الثورة الإيرانية، وتحدثت الصحف المعتدلة وأنصار حكومة روحانى عن "مصالحة وطنية" للتصدى لتهديدات الرئيس الأمريكى ترامب، وعلى جانب أخر انتقدت الصحف المتشددة من يتحدثون عن تلك المصالحة.

 

وعكست أغلب الصحف الإصلاحية على صفحاتها الأولى، تصريحات روحانى بشأن إطلاق "مصالحة وطنية"، وهى نفس المبادرة التى طرحها الزعيم الإصلاحى محمد خاتمى لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة.

 

وأشارت المقالة الافتتاحية بصحيفة ابتكار الإصلاحية، إلى تهديدات ترامب، مضيفة: "أن سلوك الرئيس الأمريكى نبهنا أنه من الممكن أن يظهر مجنون يهدد مصالحنا الوطنية، فيما نحن لا نزال غافلين عن المصالحة الوطنية"، مؤكدة على أن تلك المصالحة سترفع من الكبرياء الوطنى أمام التهديدات، مشيرة أن توقيع قانون منع دخول الإيرانيين إلى أمريكا إجراء عنصرى وإهانة لكن من الممكن أن يكون سببا فى تلاحم الإيرانيين فى العالم.

 

من جانبها، انتقدت صحيفة كيهان المتشددة، معتبرة أن تأجيج مناخ التخويف من الحرب مسرحية وسائل اعلام الولايات المتحدة وحلفائها لتغيير حسابات صناع القرار داخل إيران، مشيرة أنها قد ترجح كفة التيارات الموالية للغرب فى إيران، والتى قالت أنها على علاقة جيدة بالمعارضة الداخلية والخارجية.

 

وقالت الصحيفة المتشددة إن بعض المسئولين فى الماضى غيروا حساباتهم فى ظل وهم الحرب ورضخوا لاتفاقية غير متوازنة على حد تعبيرها (فى إشارة إلى الاتفاق النووى)، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى والإدارة الأمريكية وأوروبا بصدد التأثير على السياسية الداخلية والخارجية لإيران عبر خلق مناخ "التخويف من الحرب" فى وسائل الإعلام.

 

وعلى صعيد آخر، يسعى التيار الإصلاحى فى التواصل مع المرشد الأعلى على خامنئى، وفى تقريرها قالت صحيفة أرمان الإصلامية أن دور التواصل بين التيارات كان يلعبه زعيم التيار المعتدل هاشمى رفسنجانى، ونقلت عن عضو التكتل الاصلاحى بالبرلمان غلام رضا حيدرى الذى دعا حفيد الخمينى لملء هذا الفراغ ولعب دور رفسنجانى فى ايجاد حلقتة وصل بين معسكر الإصلاحيين والمرشد الأعلى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة