انفجار داخل الإخوان بسبب رسالة المرشد المسربة.. شباب الجماعة يفتحون تحقيقا حول كتابة اسم "بديع" فى رسائل وهمية.. والقيادات: العواجيز يستغلونها لفرض وصايتهم.. وخبير: مكتب الإرشاد ضلل المرشد داخل سجنه

الجمعة، 10 فبراير 2017 05:23 م
انفجار داخل الإخوان بسبب رسالة المرشد المسربة.. شباب الجماعة يفتحون تحقيقا حول كتابة اسم "بديع" فى رسائل وهمية.. والقيادات: العواجيز يستغلونها لفرض وصايتهم.. وخبير: مكتب الإرشاد ضلل المرشد داخل سجنه رسالة مسربة تثير الذعر بين قيادات الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت الرسالة التى نشرها موقع التنظيم العالمى للإخوان، لمرشد الجماعة محمد بديع، زلزالا داخل التنظيم وقياداتها، بعدما شككت بعض قيادات الجماعة فى تلك الرسالة، واعتبرتها محاولة من عواجيز الإخوان فى إظهار نفسهم أوصياء على التنظيم.

 

ووفقا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان، فإن مكتب الإرشاد المؤقت، الذى دشنه شباب الإخوان، يتجه لفتح تحقيق حول حقيقة الرسائل التى تنشرها مواقع التنظيم الدولى وتحمل أسم محمد بديع، وبيان مدى صدقها من عدمه، خاصة أن شباب الجماعة فشلوا فى الوصول لمرشد الإخوان خلال الفترة الماضية ليتوجهوا بشكوى ضد القائم بأعمال مرشد الجماعة، محمود عزت.

 

وأكدت أن التنظيم الدولى عكف على نشر رسائل لمحمد بديع خلال الفترة الماضية عبر اشتعال كل ازمة داخل الجماعة، دون الإعلان عن كيفية الوصول له، مما شكك قواعد فى صحة هذه الرسائل، وإمكانية كتاباتها على لسان بديع دون علمه.

 

رسالة محمد بديع، لم يتم نشرها عبر الموقع الرسمى للإخوان "إخوان أون لاين"، وهو ما أثار علامات استفهام لدى قواعد الإخوان، حول اسباب امتناع مواقع تابعة للجماعة على رأسها رصد وإخوان أون لاين، وموقع حزب الحرية والعدالة.

 

ومن جهته أكد السيد سليمان، أحد قواعد الإخوان، أكد المعلومة عندما علق على رسالة محمد بديع مرشد الإخوان قائلا: "أين مصدر الرسالة؟ وما توقيتها؟ ولماذا لم تنشر فى الموقع الرسمى للإخوان؟".

 

ومن جانبه قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إن بعض قيادات الجماعة استغلت هذه الرسالة كى تظهر نفسها على أنها أوصياء للجماعة وإظهار تأييد المرشد لجبهة القائم بأعمال المرشد.

وأضاف عز الدين دويدار فى تصريح له: "نحن أوصياء على الجماعة وليس لدينا ثقة فى الجيل الذى يقود اليوم وبالتالى لن نجرى أى انتخابات داخلية، قالها قيادى سكندرى فى جبهة القائم بأعمال المرشد".

 

محمد القعيد، عضو مجلس شورى الإخوان، المحسوب على جبهة محمد كمال، قال إن المكتب العام للإخوان - الذى يعد مكتب الإرشاد المؤقت – ملتزم بأركان البيعة لمرشد الجماعة، ولكنه يريد انتخابات، وذلك تعليقا على وصف مرشد الإخوان فى رسالته من لا يطيعون أوامر القيادات بمصيرى الفتن.

 

وتابع القعيد فى بيان هل: "معايير مؤسسة التربية فى المكتب العام الالتزام أركان البيعة، قيادة ميدانية منتخبة ولائحة معلنة ورؤية واضحة" فى إشارة لما تسعى له جبهة محمد كمال.

 

وقد نشر أعضاء جماعة الإخوان، رسالة منسوبة للمرشد العام للجماعة محمد بديع، المحبوس على ذمة قضايا، يطالب من خلالها عناصر التنظيم بالالتزام بأوامر قيادات الجماعة والصبر، زاعما أن الجماعة لن يكون نصيبها حكم مصر فقط بل العالم الإسلامى أجمع، متابعا: "الجائزة التى ننتظرها ليست مصر وحدها بل العالم الإسلامى أجمع، والتزموا بأوامر قياداتكم وإياكم أن تسمعوا لمثيرى الفتن، فالله حافظكم وناصركم".

 

من جانبه أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن شباب الجماعة لن يجعلوا رسالة مرشد الإخوان تمر مرور الكرام، خاصة بعد إعلان شبابها خلال الأسبوع الماضى عجزهم عن الوصول لبديع داخل السجن وكشف اختلاسات الأموال التى تتم من قبل عواجيز الجماعة لأموال التنظيم فى الوقت الذى تستمر فيه جبهة محمود عزت فى نشر رسائل لبديع داخل سجنه.

 

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" إلى أن عواجيز الجماعة ضللوا قيادات السجون وزعموا أن التنظيم يسير بخطى صحيحة نحو الانتصار وهو ما دعا بديع للزعم بأن الجماعة سيكون لها العالم الاسلامى، بينما لا يعلم بديع بمستوى الخلافات الداخلية، أو انقلاب الموقع الدولى ضد التنظيم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة