نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن تانيا جورجيلاس، "عروس داعش" بريطانية المولد التى تزوجت أكبر عنصر أمريكى فى تنظيم داعش قولها إن العنصرية التى عاشتها فى المملكة المتحدة أدت إلى انضمامها إلى التنظيم الإرهابى.
قالت تانيا جورجيلاس، البالغة من العمر 33 عاما، إن التعصب الذى عاشته فى هارو، لندن، غذى كراهيتها للغرب وبدأت تطرفها قبل أن تدرك أن هذا الطريق ليس صحيحا، لتعود إلى ولاية تكساس التى اعتنقت فيها المسيحية.
وأوضحت فى حوار مع مجلة "ذا أتلانتك" "لقد واجهت الكثير من العنصرية وكنت أبحث عن وسيلة للانتقام، وكنت أرغب فى استعادة الشرف مرة أخرى."
وأشارت ديلى ميل إلى أن الطريق قادها إلى زوجها السابق جون جورجيلاس، وهو مولود أمريكى اعتنق الإسلام، وأنجبت منه أربعة أطفال، وفى نهاية المطاف ذهبا إلى سوريا.
وأوضحت أنها لم تمكث فى سوريا سوى أسابيع ثم عادت بعدها واعتنقت المسيحية.
