رحلة ترويض النمور..ترامب يبدأ جولة الـ12 يوما فى آسيا.. الرئيس الأمريكى فى أول زيارة رسمية لليابان وكوريا الجنوبية والصين والفلبين.. التبادل التجارى والأمن و"الفتى المجنون" أبرز الملفات.. وخطاب أمام برلمان سيول

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 05:00 م
رحلة ترويض النمور..ترامب يبدأ جولة الـ12 يوما فى آسيا.. الرئيس الأمريكى فى أول زيارة رسمية لليابان وكوريا الجنوبية والصين والفلبين.. التبادل التجارى والأمن و"الفتى المجنون" أبرز الملفات.. وخطاب أمام برلمان سيول الرئيس الامريكى دونالد ترامب
هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب زيارة تستغرق 12 يوماً إلى آسيا وهى أول زيارة رسمية له كرئيس ابتداء من اليوم، ومن المقرر أن يزور اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين ويُجرى اجتماعات مع زعماء تلك البلاد.

ومن المقرر خلال محطتيه الأخيرتين "فيتنام والفلبين" سيحضر منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ وقمة "آسيان" على التوالى، ومن المرجح أن تكون قضايا التجارة والأمن موضع التركيز والاهتمام.

 

وتشمل جولة ترامب الآسيوية اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين وتمتد من الثالث حتى الـ14 نوفمبر، وهى أطول زيارة لرئيس أميركى إلى المنطقة منذ زيارة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب لها عام 1991.

 

وبعد توقف قصير فى هاواى، يتوجه ترامب إلى اليابان، ويشارك فى مباراة جولف مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، قبل عقد سلسلة من الاجتماعات الهادفة إلى التأكيد على قوة التحالف الأميركى-اليابانى.

 

المحطة الثانية فى الزيارة هى كوريا الجنوبية. لن يتوجه ترامب إلى المنطقة المنزوعة السلاح التى تقسم شبه الجزيرة الكورية، وسيلقى خطابا أمام برلمان البلاد.

 

بعد سيول، يتوجه ترامب إلى بكين الأربعاء المقبل للقاء نظيره شى جين بينج الذى وصفه الرئيس الأميركى مؤخرا بأنه "رجل يتمتع بنفوذ قوى". ويتوقع أن يطلب ترامب من شى بذل مزيد من الجهد لكبح أنشطة كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.

 

وقال ماكماستر مستشار الأمن القومى: "أعتقد أن علينا التحلى بالقليل من الصبر لبضعة أشهر كى نرى ما يمكننا نحن وآخرون فعله بما يشمل الصين، لا أعتقد أننا بحاجة لإعادة تقييم استراتيجيتنا الآن".

 

وأكد نائب وزير الخارجية الصينى تشنج تسه كوانج الجمعة أن المسألة النووية الكورية الشمالية ستكون موضوعا مهما خلال المباحثات بين ترامب وشى.

 

وبعد تكراره معارضة بلاده لاستخدام القوة ضد بيونج يانج، اعتبر أن بكين بذلت ما فى وسعها لحل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية.

 

والجمعة المقبلة، يشارك ترامب فى فيتنام فى قمة منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا-المحيط الهادئ (أبيك) فى داننج ويلقى خطابا يشرح فيه رؤيته "لمنطقة محيط هادئ هندى حرة ومفتوحة".

 

وفى المحطة الأخيرة من جولته فى مانيلا فى 12 و13 من الشهر الحالى، سيشارك ترامب فى قمة أبيك لقادة دول جنوب شرق آسيا، ويعقد لقاء ثنائيا مع الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى.

 

 

ومن جانبه قال ترامب فى مقابلة معه بثتها شبكة فوكس الإخبارية، أن العلاقات الجيدة والمتينة التى أقامها مع قادة تلك الدول منذ توليه السلطة ستساعده فى حل أزمة كوريا الشمالية التى وصفها بـ"المشكلة العسيرة جدا".

 

وأضاف أن الرئيس الصينى ملتزم بالمساعدة على حل أزمة كوريا الشمالية وأن الصين لن تسكت على بروز الخطر الصاروخى والنووى الكورى الشمالى.

وقال مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض إتش آر ماكماستر، الخميس، أن "الرئيس يدرك أن الوقت ينفد منا للتعامل مع كوريا الشمالية وسيطلب من كل الدول فعل المزيد".

 

وأضاف أن ترامب سيحث الدول التى لها أكبر تأثير على بيونج يانج على "إقناع قادتها بأن السعى وراء أسلحة نووية طريق مسدود" وبأن عليها نزع السلاح النووى.

 

وقال ماكماستر، "سيذكر الأصدقاء والأعداء على السواء بأن الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد للدفاع عن نفسها وعن حلفائنا بكل ما لدينا من قوة".

 

وأجرت قاذفتا "بى-1 بى لانسر" أميركيتان تدريبا مشتركا الخميس مع مقاتلات يابانية وكورية جنوبية.

 

وفى السياق نفسه، أقلعت القاذفتان الأميركيتان من قاعدة أندرسون الجوية فى جزيرة جوام الأميركية فى المحيط الهادئ، وتوجهتا إلى غرب اليابان حيث انضمت إليهما مقاتلات يابانية، وفق ما أوضحت القوات الجوية الأميركية فى بيان.

 

وأضاف البيان أن القاذفتين "حلقتا لاحقا فوق كوريا الجنوبية للانضمام إلى المقاتلات الكورية الجنوبية فى البحر الأصفر".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة