الكاتب لويس جريس فى حوار الصدمات: السيسى قدم للفقراء أكثر من عبد الناصر الديكتاتور.. اللى شايفين نفسهم بديل لازم يقعدوا فى البيت.. اللى مش عاجبه لبس بنات الأقباط يغض بصره.. لو كانت سناء جميل مسلمة لأسلمت عشانها

السبت، 11 نوفمبر 2017 11:30 ص
الكاتب لويس جريس فى حوار الصدمات: السيسى قدم للفقراء أكثر من عبد الناصر الديكتاتور.. اللى شايفين نفسهم بديل لازم يقعدوا فى البيت.. اللى مش عاجبه لبس بنات الأقباط يغض بصره.. لو كانت سناء جميل مسلمة لأسلمت عشانها حوار مع الكاتب الصحفى لويس جريس
أجرى الحوار تامر إسماعيل - تصور محمد فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى

 

 

الكنيسة لاتستطيع توجيه الناخبين ولا اختيار الحاكم

"تواضروس" ذكى وجدع واستطاع الخروج من ظل "شنودة"

هيكل "كان بتاع مصلحته" ولايقول إلا ما يقربه من السلطة

البرادعى عينه زايغة وبلا مبادئ

حمدين فاكر نفسه صوت الشاب

وعمرو موسى لا يصلح بديل

عبد الناصر لم يكن يقرأ أو يعرف تاريخ مصر

السادات قتل من ظهره وانجلترا وفرنسا خلف اغتياله

الخديو إسماعيل لم يكن "زير نساء" وسعد زغلول "مش خمورجى"

ديليسبس لم يكن مستعمرا وأطالب بعودة تمثاله

مخرجة شابة سرقت مذكرات سناء ونصبت عليا

 
على باب شقته وضع صورة ضخمة له مع رفيقة عمره سناء جميل وهما فى شبابهما، وفى الداخل وزع صورها وأفيشات أفلامها فى جميع الأركان، وجلس يشاهد برامج الفضائيات التى يحرص على متابعتها.
 
 يتجول بين مكتبه وهاتفه واتصالات الصحفيين والمحبين، إنه لويس جريس، الكاتب الصحفى الذى التصق اسمه باسم زوجته الفنانة الراحلة سناء جميل.
 
صورة لويس جريس وزوجته سناء جميل فى مدخل شقته
صورة لويس جريس وزوجته سناء جميل فى مدخل شقته
لويس جريس يحمل بين أوراقه ومسوداته تاريخ مصر منذ فترة ما قبل ثورة 1952 حتى الآن، مرورًا بفترات الرؤساء عبدالناصر، والسادات، ومبارك، حيث كان شاهدًا على كثير من تفاصيل وكواليس الحكم والسياسة والمجتمع فى تلك الفترات.. «اليوم السابع» حاورته بشأن العديد من القضايا والملفات فى الوقت الراهن، وفى العديد من الحقب التاريخية، وإلى نص الحوار..
 

بداية من حرصك على متابعة برامج التوك شو والفضائيات.. من هم أكثر الإعلاميين حبًا إلى قلبك؟

- أحب جدًا منى الشاذلى، فأنا الشخص الذى رشحها للظهور فى الإعلام لأول مرة عندما تزاملنا فى قناة art، وأحب أيضًا عمرو أديب، واعتبره مقدم برامج ممتازًا.
 
جانب من الحوار
جانب من الحوار
 
 

أيهما أقرب إليك، إعلام القرن الماضى بهدوئه وبساطته، أم إعلام القرن الـ21 بكل ما فيه؟

- الاثنان، لأن كل مرحلة لها أحداثها ومميزاتها المستمدة من العصر، والحقيقة أن تنوع الأحداث هو الذى يخلق حالة الإعلام وليس العكس، ونحن نعيش الآن فترة مرتبكة، لأن المتغيرات كثيرة والانتقالات بين المراحل مرت دون تمهيد، وحدثت بشكل مفاجئ، وذلك انعكس بشدة على الإعلام.
 

لكن ألا ترى فى الإعلام حاليًا أى أخطاء؟

- بالطبع هناك أخطاء، فالإعلام لا ينقل الحقيقة، ولا يناقش الأمور الجيدة، ولا يقدم معلومات مفيدة للمواطن، ويعتمد فقط على الاستسلام للحدث وتصريحات المسؤولين، ولا يكشف للمواطنين حقائق كثيرة تخص المؤامرة على الدولة المصرية.
 

مثل ماذا؟

- مثل أننا أوشكنا أن ننسى أن أمريكا وأوروبا قررتا منذ عقود طويلة ألا تتقدم مصر وألا تتطور، وأن تصيباها بأزمة أو كارثة كل 10 أو 15 سنة، وهذا سببه أنهم أدركوا منذ عهد محمد على وتشكيله جيش الفلاحين الذى هدد أوروبا وأفريقيا، أن مصر لو تقدمت وازدهرت فلن يقف أمامها أحد، وستصبح قوة عظمى مسيطرة على العالم، مثلما كانت فى العالم القديم، لذلك أقول إن الإعلام منشغل عن حقيقة تلك القضايا، بل بالعكس، البعض يظهر فى الإعلام ويشوه رموز التاريخ، مثل محمد على وغيره.
 

من تريد أن تنصف من رموز التاريخ؟

- أريد أن أنصف سعد زغلول، فوطنيته حقيقة تاريخية، وإلا ما كان ارتفع تمثاله فى القاهرة والإسكندرية، والشعب المصرى آمن به وبدعمه، ولم يكن «خمورجى» مثلما قال الدكتور عاصم الدسوقى فى أحد البرامج، هذا كلام تدليس، خاصة أن شرب الخمر فى تلك الفترة كان عادة إنجليزية انتقلت إلى بعض طبقات المصريين، ولم يكن إدمانًا، بل كان عادة ثقافية.
 
الكاتب الكبير لويس جريس
الكاتب الكبير لويس جريس
 
 
أريد أن أنصف الخديو إسماعيل، فهو لم يكن سفيهًا، ولم يكن مبذرًا، ولا غارقًا فى الحفلات والنساء، بل كان رجلًا لديه حلم بأن تصبح مصر قطعة أوروبية، ويكفى أنه أنجز مشروعات لا يقدر عليها أحد، مثل تغيير مجرى النيل لكى يسير فى قلب القاهرة.
 
أريد أيضًا أن أنصف الملك فاروق الذى شوه التاريخ صورته، فالملك فاروق لم يكن «سكرى» ولا زير نساء، بل كان وطنيًا ووقف ضد الإنجليز.
 

لكن ما تقوله عكس ما يقوله مؤرخون، مثل يوسف زيدان وعاصم الدسوقى، فما السبب؟

- هذه ليست رؤية تاريخية، هذا تناول شخصى وشخصنة فى التاريخ، ويجب فى كل الأحوال ألا نحرم مصر من جزء من تاريخها الذى سجلته وتفوقت فيه، والذين يتناولون تلك الشخصيات بهذه الطريقة نظرتهم ضيقة.
 

لكن أليس من حق هؤلاء المؤرخين إبداء وجهة نظرهم؟

- لا ليس بهذه الطريقة، لأن وجهة نظرهم ليست خالصة للعلم وللتاريخ، بل إن شخصًا مثل يوسف زيدان تظهر عليه الشخصنة فى آرائه، لكنه لا يعلم أن الرموز الوطنية لا يمكن تدميرها، وهى كتبت فى التاريخ ولن يتغير ذلك.
 
 

ألا تخشى على نفسك أو على زوجتك الراحلة سناء جميل من أحكام التاريخ؟

- لا إطلاقًا، فنحن لسنا شخصيات تاريخية بهذا المعنى.
 
صورة قديمة للكاتب لويس جريس
صورة قديمة للكاتب لويس جريس

ألم ينشر عنكما يومًا ما يغضبك أو يضايقها؟

- كثيرًا ما نشروا أشياء خاطئة، لكننى دائمًا كنت لا أهتم، فأنا أتذكر عندما قالوا عنا فى بداية زواجنا إنها تزوجت شابًا يصغرها بـ10 سنوات، وقالوا عنى إننى تزوجتها لكى أسكن فى شقتها، لأننى لم أكن أملك شقة وقتها، وهذا الكلام خاطئ تمامًا، لأننى أكبر من سناء بثلاث سنوات، ولأننى تزوجتها عن حب وليس من أجل شقتها.
 

وما الذى كان يعجب سناء جميل فى شاب لا يملك شقة وهى نجمة سينمائية؟

- أعجبتها أشياء كثيرة، صحيح أنا كنت لا أملك شقة، لكن كان راتبى 150 جنيهًا، وهذا كان راتبًا جيدًا جدًا فى فترة زواجنا، ثم أننى كنت عائدًا من منحة دراسية بالولايات المتحدة لمدة 3 سنوات، وكنت على وشك أن أتزوج من أمريكية وأستكمل حياتى هناك.
 

ولماذا عدت إذن؟

- عدت لأن إحسان عبدالقدوس أرسل لى قائلًا «ارجع، مكتبك فى روز اليوسف مستنيك»، فعندما قرأت تلك الجملة شعرت أننى لا يمكن أن أرد كلمة كاتب كبير بهذا الحجم، فعدت على الفور، ثم قابلت سناء جميل فى إحدى الحفلات، وتزوجنا بعدها.
 
لوحة لسناء جميل
لوحة لسناء جميل
 
 

من الذى بادر الآخر بإظهار الإعجاب؟

- الحقيقة هى التى أعجبت بى أولًا، وسألتنى بعد أول لقاء وأنا أغادر الحفل المقام بمنزلها «هل معك جنيه؟»، فقلت لها «لا معايا 3 تعريفة»، فردت «أعتقد هيبقوا كافيين علشان تكلمنى بيهم بكرة الصبح»، وقالت لى رقم هاتفها، ومازلت أتذكره حتى الآن، ثم انطلقت علاقتنا بعد المكالمة وتزوجنا.
 

هل كان الفارق المادى عائقًا فى علاقتكما؟

- سأحكى لك قصة تعرف منها الإجابة.. ذات يوم بعدما تقدمت سناء فى العمر، ولم يعد يعرض عليها أحد أعمالًا، اتصلت بالفنان أحمد زكى وطلبت منه العمل معه فى أحد أفلامه، فقال لها بكل حب «ده شرف ليا»، وأرسل لها فيلمى «اضحك الصورة تطلع حلوة» و«سواق الهانم»، وعندما أُعجبت بالدورين وافقت، رغم أن المنتج قالها لها لن أعطيك أكثر من 16 ألف جنيه فى الفيلمين، وكان وقتها عقد كريم عبدالعزيز ومنى زكى فى أول ظهور لهما 50 ألف لكل منهما، وهذه قصة تؤكد أن سناء لم تكن تبحث عن المال، بل كانت تبحث عن الشىء الجيد، سواء فى الفن أو فى الحياة الشخصية.
 

ولماذا حذرت من نشر أعمالها أو عرضها؟

- حذرت من نشر أى عمل لها، لأن هناك مخرجة شابة تدعى روجينا بسالى، حصلت منى على مذكرات سناء جميل وعلى مبلغ 25 ألف جنيه، وأقنعتنى أنها ستخرج فيلمًا عن حياتها وسيكون الربح بيننا مشتركًا، ثم اكتشفت بعدها أن حظرت رقمى على هاتفها، وأنها تعرض الفيلم وتحقق من ورائه ربحًا، إضافة إلى أنها أخذت عليه دعمًا من جهات سينمائية وثقافية، وترفض الالتزام بوعدها معى.
 
صورة للفنانة سناء جميل على حائط المنزل
صورة للفنانة سناء جميل على حائط المنزل

ولماذا لم تنشر أنت مذكرات سناء جميل؟

- هى ليست مذكرات بالمعنى التقليدى، كل ما فى القصة أننى قدمت لها كل ما تريده لإنتاج الفيلم من مواد وصور ووثائق ومعلومات، أما ما يخص المذكرات ككتاب، فأنا سأقوم بنشرها ضمن 3 كتب خاصة بحياتى، الأول عن نشأتى، والثانى عن علاقتى بالصحافة، والثالث عن حياتى مع سناء جميل، وسأنشرها قبل العام المقبل مع عيد ميلادى الـ90.
 

بمناسبة المذكرات.. هل عمرو موسى محق فيما قاله عن جمال عبدالناصر فى مذكراته «كتابيه»؟

- نعم محق، لأن جمال عبدالناصر له أخطاء عظيمة، وكان ديكتاتورًا ولا يحب أن يناقشه أحد، وأزمته أنه لم يكن يقرأ ولا يعرف شيئًا عن تاريخ مصر، «يا راجل ده شوه ديليسبس، رغم إن الراجل كان جاى مصر هدفه ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، وعبدالناصر خلاه رمزًا للاستعمار، وبالمناسبة أنا أطالب بعودة تمثال ديليسبس الذى تمت إزالته».
 
الكاتب الكبير لويس جريس
الكاتب الكبير لويس جريس
 
 

ألا تخشى من أن يغضب حديثك الناصريين؟

- أزمة الناصريين أنهم مصممون على أن عبدالناصر كانت قضيته الفقراء، وهذه ليست حقيقة، عبدالناصر لم يحقق شيئًا للفقراء، وبالمناسبة، ما يفعله الرئيس السيسى هذه الأيام، رغم غضب الفقراء منه، إلا أنه فى صميم مصلحة الفقراء، ويجب على أصحاب الرأى الواعى أن يشرحوا ذلك للناس وألا يضلوهم مثلما يفعل الناصريون.
 

وماذا عن السادات.. هل خدم الفقراء أم لا؟

- الحقيقة أننى أحب السادات أكثر من أى رئيس، وهذا الرجل لو كان استمر فى الحكم لكانت مصر شيئًا آخر، لأنه من القادة الذين أدركوا قوة مصر وقوة جيشها، ولولا أن الإنجليز والفرنسيين عجلوا بقتله، لكان صنع من مصر دولة عظمى.
 

هل تريد أن تقول إن الإنجليز والفرنسيين هم من قتلوه؟

- نعم، أولًا لأن السادات كان يهدد المشروع الإسرائيلى فى المنطقة، وعملية السلام كانت مجرد لعبة سياسية والغرب كان يدرك ذلك، ثانيًا تشريح جثة السادات أثبت أنه تلقى رصاصات من الخلف غير التى تعرض لها من الأمام، وهو ما يؤكد أن هناك عناصر مخابراتية كانت حريصة على التخلص منه، وتم التنسيق معها فى عملية الاغتيال.
 
أثناء الحوار (2)
أثناء الحوار (2)

البعض يشبه الرئيس السيسى بعبدالناصر والبعض يشبهه بالسادات.. أيهما تؤيد؟

- لا هذا ولاذاك، السيسى شخصية مستقلة جدًا، واستطاع أن يخلق لنفسه حالة خاصة.. أنا معجب جدًا بخطواته، لأنها فى الاتجاه الصحيح، ومصر ستستفيد من وجوده لسنوات طويلة، لأنه يحب البناء والتعمير، ويحب أن يشارك فى قضايا المجتمع ويقتحمها بآراء مفاجئة.
 

هل يشبه أيزنهاور مثلما قال الراحل محمد حسنين هيكل؟

- «سيبك من هيكل، هيكل صحفى قدير لكننى لا أحب آراءه، لأنه بالبلدى بتاع مصلحته»، ورغم أنه كان يمتلك أسرارًا كثير جدًا، فإنه يقول ما يخدم مصالحه مع الأنظمة فقط، أما السيسى فمازال لديه الكثير ليقدمه لمصر بعيدًا عن التشبيه بشخص أو آخر، وبالمناسبة أنا أؤيد استمراره لفترة رئاسة ثانية، لأنه مازال لديه الكثير، إضافة إلى أنه لا يوجد بديل من الأساس.
 

لكن ألا تظن أن الإرهاب يهدد استقرار مصر واستقرار أى نظام حكم؟

- الإرهاب لن ينجح أبدًا فى إسقاط مصر، وبالمناسبة وعلى عكس ما يشاع، الإرهاب لاعلاقة له بخطاب دينى أو غيره، الإرهاب فى كلمة واحدة «تمويل»، ومادامت هناك دول مستمرة فى دعم وتمويل الإرهاب، سيظل الإرهاب قائمًا مهما طورت الخطاب الدينى، ولو أوقفت تمويل الإرهاب فسينتهى الإرهاب مهما تراجع الخطاب الدينى.
 
لويس جريس أثناء الحوار
لويس جريس أثناء الحوار

إذن، أنت لست مع من يتهمون الأزهر وشيوخه بالتقصير فى تجديد الخطاب الدينى؟

- بالطبع لست معهم، لأن الأزهر أو حتى الكنيسة، ليس لهما تأثير قوى فى تحريك عقول الناس دينيًا ولا سياسيًا بالمناسبة، وكان يضحكنى كثيرًا من يقولون إن البابا يعطى توجيهات فى الانتخابات لانتخاب فلان أو عدم انتخاب فلان، هذا ليس حقيقيًا أبدًا، ولا يستطيع الأزهر أو الكنيسة فعله، لأن الشعب المصرى متدين وليس كهنوتيًا.
 
 
 
 

ولا حتى البابا شنودة كان يستطيع فعل ذلك؟

- ولا شنودة ولا غيره، صحيح شنودة كان قويًا، لكن التأثير السياسى صعب، أصعب حتى من التأثير الدينى.
 

ما الفرق بين البابا تواضروس والبابا شنودة؟

- البابا تواضروس أنصح من البابا شنودة، وأنا كنت أخشى عليه من أن يظل فى ظل وعباءة شنودة لفترة طويلة، «لكنه طلع ذكى وجدع»، واستطاع أن يزيح شنودة من المشهد تمامًا، وتمكن بتحركاته وأفكاره ومواقفه أن يصنع لنفسه شخصية مختلفة بعيدة عن البابا شنودة.
 

كيف تابعت أزمة فرض الزى المحتشم على البنات فى الأفراح بكنائس أسيوط؟

- أنا ضد هذا الأمر تمامًا، والأصل هو أن يغض الرجل بصره، لا أن يُفرض زى على المرأة، ثم أن الحشمة لا تحتاج إلى إجبار، لأن «الست اللى مش محتشمة متبقاش ست، ومش هينفع معاها حتى النقاب»، ثم أن المجتمع يجب أن يعى أن «البنطلونات المقطعة» والزى الذى نراه فى الشوارع هذه الأيام ظواهر ستنتهى سريعًا.
 
لويس جريس فى منزله يشاهد صور سناء جميل
لويس جريس فى منزله يشاهد صور سناء جميل

فى تونس أصبح من حق المسلمة الزواج من مسيحى.. هل تدعم ذلك فى مصر؟

- لا أدعمه طبعًا، وأرفضه 100%، لأن ذلك قد يصنع فتنًا لا آخر لها فى المجتمع.
 
 

لكنك قلت فى حوار سابق إنك كنت تظن أن سناء جميل مسلمة قبل أن تتزوجها.

- رد ضاحكا «ده حقيقى، بس أعتقد لو كانت طلعت مسلمة فعلًا كنت أنا اللى أسلمت وتزوجتها».
 
Mohamed-Fawzy-(11)
الكاتب لويس جريس
 

نعود إلى تأكيدك على عدم وجود بديل للرئيس السيسى.. أريد رأيك فى بعض الأسماء التى قدمت أو تقدم نفسها كبديل، وسأبدأ بمحمد البرادعى؟

- «ده راجل عينه زايغة وبلا مبادئ»، ولم ولن يفوز بأى شىء، لأنه لا يفعل إلا ما يريده منه الغرب، وأصبح مكشوفًا لدى المصريين.
عمرو موسى؟ 
- أعتقد أنه سياسى قدير ومحنك، لكنه لم يعد يصلح كبديل.
 

حمدين صباحى؟

- مبتسمًا.. «هو صديق عزيز وكل حاجة، بس أزمته إنه طول الوقت فاكر إنه يتحدث بلسان الشباب وهذا ليس حقيقيًا».
 

أخيرًا.. لو طلبت منك أن تنصح شخصًا بأن «يقعد فى بيته ويبطل سياسة» فمن يكون؟

- أجاب بضحكة عالية.. «لا الحقيقة مينفعش يبقى شخص واحد، هيبقوا كتير، وأولهم كل الأسماء اللى إنت قلت إنهم بيطرحوا أنفسهم كبديل، سواء كان البرادعى أو حمدين صباحى أو حتى عمرو موسى، وضيف عليهم أيمن نور، كل الأسماء دى أقول لهم كفاية كده اقعدوا فى بيتكم، واتركوا الفرصة للأجيال الجديدة».
 
 
صور لويس جريس ووالده ووالدته ملعلقة على الحائط
صور لويس جريس ووالده ووالدته ملعلقة على الحائط

صورة لسناء جميل مع عمرو الحريرى معلقة على أحد الحوائط
صورة لسناء جميل مع عمرو الحريرى معلقة على أحد الحوائط

لويس جريس
لويس جريس
 
 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة