شركة وينستين للإنتاج السينمائى تبحث البيع بعد فضائح التحرش لمؤسسها

السبت، 14 أكتوبر 2017 01:35 م
شركة وينستين للإنتاج السينمائى تبحث البيع بعد فضائح التحرش لمؤسسها المنتج الامريكى هارفى وينستين
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن شركة "وينستين"، تبحث البيع أو الإغلاق، حيث من غير المرجح أن تستمر ككيان مستقل، يأتى ذلك فى أعقاب فضائح التحرش الجنسى المتورط فيها مؤسسها هارفى وينستين.

 

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، السبت، نقلا عن مصدر مقرب من الشركة أن مجلس مدراء شركة الإنتاج السينمائى الأمريكية الشهيرة، تلقى طلبات من مشترين محتملين. وأضافت أن المحادثات تأتى فى الوقت الذى تبحث فيه الشركة كيفية تجاوز المرحلة بعد فصل الرئيس المشارك وينستين، الأسبوع الماضى.

 

وكان مجلس إدارة الشركة يتطلع من قبل إلى تعيين بوب وينستين، شقيق هارفى وينستين، والرئيس ديفيد جلاسر، لقيادة الشركة تحت اسم جديد. غير أنه وفقا لأشخاص مطلعين على عملية البيع المحتملة، فإن الخطة لم تعد مطروحة على الطاولة.

 

ومع ذلك تشير الصحيفة إلى أن بوب وينستن نفى نيتهم البيع أو الإغلاق. وقال فى بيان "أعمالنا مستمرة كالعادة، حيث تواصل الشركة التقدم إلى الأمام".

 

يذكر أن "هارفى واينستين"، من مشاهير هوليوود، وأنتج أو وزع أفلام حائزة على جوائز أوسكار، منها فيلما (شكسبير إن لاف) و(شيكاغو).

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت إن تحقيقا أجرته كشف عن ادعاءات بالتحرش الجنسى لم يكشف عنها من قبل، ضد منتج هوليود الشهير هارفى وينشتاين، تمتد على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود، وتم توثيقها من خلال مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين فى شركته للإنتاج الفنى والعاملين بصناع السينما، فضلا عن السجلات القانونية ورسائل البريد الإلكترونى والوثائق الداخلية من الشركات التى يديرها. وقالت الصحيفة إنه أجرى 8 تسويات - لم يتم الكشف عنها - مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسى وبالاتصال الجسدى غير المرغوب فيه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة