قال المسئولين الكويتيون لصحيفة "الرأى" إن العاصمة البريطانية لندن ستبقى ملاذاً للاستثمارات العقارية الكويتية، خصوصاً فى قطاع السكن الطلابى، معتبرين الانخفاض الكبير المتوقع فى سعر صرف الجنيه الإسترلينى قد يشجع المستثمرين على شراء العقارات بهدف تحقيق أرباح وعوائد عالية خلال وقت أقل نسبياً.
فيما كشفت مصادر حكومية كويتية أن نسبة حجم استثمارات صندوق الأجيال فى بريطانيا تشكل أقل من 10% من إجمالى استثمارات الصندوق، مؤكدة أن خسائر الكويت من تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى غير محققة وتتعلق فقط بتراجع قيمة العملة.
وأضافت المصادر أن محافظ الاستثمارات الكويتية فى بريطانيا متنوعة وتركز على العقارات والبنية التحتية علاوة على الأسهم، مشيرة إلى أن قيم هذه الاستثمارات تأثرت بحجم التراجع الذى سيسجله الإسترلينى، وستعاود اكتساب هذه الخسائر بمجرد أن تمتص الأسواق صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد ويعود الجنيه إلى الاستقرار.
موضوعات متعلقة..
- 5 دول قد تسير على خطى بريطانيا فى الانفصال عن أوروبا.. واشنطن بوست: فرنسا الأكثر تشككا فى الاتحاد.. السويد تتأثر بحليفتها انجلترا.. والمجر والدنمارك تزداد عداءً لأوروبا.. واليونان تخشى التداعيات
