"العريفى" يتحول ويشبه المعزول بـ"عثمان بن عفان"..وإسلاميون: جنون ومغالطة

الأربعاء، 24 فبراير 2016 03:16 م
"العريفى" يتحول ويشبه المعزول بـ"عثمان بن عفان"..وإسلاميون: جنون ومغالطة محمد العريفى الداعية السعودى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت تصريحات محمد العريفى الداعية السعودى، حالة من الغضب لدى الإسلاميين والأزهريين، الذى أكدوا أن تصريحاته ودفاعه عن الإخوان هو ضرب من ضروب الخيال، كما إن تشبيهاته لمحمد مرسى ومواقفه بأنها مثل مواقف عثمان بن عفان بها مغالطات دينية كبيرة.

وفى البداية، واصل الشيخ محمد العريفى، الداعية الإسلامى السعودى، تمجيده فى جماعة الإخوان، بعدما وصف تصرفات الرئيس المعزول محمد مرسى بتصرفات سيدنا عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين.

وقال العريفى فى حوار له على جريدة الشرق القطرية، إن تملك محمد مرسى بعدم تقديم تنازلات هو نفس موقف سيدنا عثمان رافضا التنازل، وأن التخلى عن السلطة خوفاً من إراقة الدماء لا يكون فى كل المواقف – على حد قوله .

فى المقابل، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن تشبيهات العريفى بها مغالطات كبيرة لأن هذه المقارنة بين المعزول و"عفان" هى مقارنة ظالمة.

وأضاف الجندى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن سيدنا عثمان بن عفان قدم خدمات كبيرة للخلافة الإسلامية وقام بجمع القرآن الكريم، ولم يتعصب لجماعة أو حزب ضد شعبه وقومه بينما محمد مرسى فهو تعصب لجماعته على حساب الشعب المصرى وكان يدير مخطط استمرار الإخوان فى الحكم لما يزيد عن 30 عاماً.

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن سيدنا عثمان بن عفان كان يطبق الشريعة الإسلامية، ولم يظلم أحد، ومن خرجوا عليه كانوا يطمعون فى السلطة ويكفرون الآخرين بينما لم يحدث ذلك مع الرئيس المعزول.

وفى السياق ذاته، أكد نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن ميول محمد العريفى هى إخوانية وتشبيهاته لمواقف مرسى بأنها مثل مواقف عثمان بن عفان هو ضرب من ضروب الخيال والجنون، مضيفا أن من خرجوا على بن عفان كانوا الخوارج بينما من خرجوا ضد مرسى هم الشعب المصرى بجميع أطيافه ومؤسساته.

وأضاف القيادى الجهادى السابق، أنه إذا كان العريفى يدافع عن مرسى لأنه لا يريد التنازل ويتمسك بمنصبه، فلماذا يهاجم بشار الأسد فهو الأخر يتمسك بموقفه، موضحًا أن تصريحات العريفى بها تناقضات كثيرة، واختلاق للواقع وهدفها تمجيد الإخوان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة