الإخوان المغيبون.. معركة داخل تحالف الجماعة حول شرعية "المعزول".. عاصم عبد الماجد يطالب بالتخلى عن عودته.. وقيادات إخوانية ترد: تتحدث باسم الأمريكان.. والقيادى بالجماعة الإسلامية: تذبحون أنفسكم

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 02:10 ص
الإخوان المغيبون.. معركة داخل تحالف الجماعة حول شرعية "المعزول".. عاصم عبد الماجد يطالب بالتخلى عن عودته.. وقيادات إخوانية ترد: تتحدث باسم الأمريكان.. والقيادى بالجماعة الإسلامية: تذبحون أنفسكم عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار العزلة التى تعيش فيها جماعة الإخوان وأنصارهم، نشبت معركة بين قيادات داخل التحالف الإخوانى حول شرعية محمد مرسى الرئيس المعزول، حيث طالب عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية بضرورة التخلى عن عودة "المعزول"، الأمر الذى دفع عددا من قيادات الإخوان التهكم من تصريحات "عبد الماجد" ومهاجمته.

وسخر أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، من تصريحات عاصم عبد الماجد، بالتخلى عن محمد مرسى، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "التنازل عن مرسى هو الكوميديا السوداء، هى لون من الفن، يختلط فيه الهزل بالجد، هو ذلك اللون من الكوميديا الذى ما أن تشرع فى الضحك، حتى يغلبك البكاء".

وأضاف عبد العزيز: "هذه الصورة البائسة تنطبق تماما على حديث التنازل عن مرسى، ففى (وثيقة بروكسل) اللى أخدنا بسببها ضرب ما خدوش حمار فى مطلع، وكررنا المحاولة فى "وثيقة العشرة" اللى نزلت "سقط" ملحقتش حتى تشوف النور، وإيه حكاية "وثيقة بروكسل" و"وثيقة العشرة" دول؟ باختصار، حاولنا فى الوثيقتين دول نميع المسائل، طلبنا من الناس تقبل بالأمر الواقع".

وأوضح مستشار المعزول، أن جماعة الإخوان لن تتنازل عن محمد مرسى – على حد قوله – مستطردا: "المهندس عبد الماجد، كان يستبطن ـ بكل تأكيد ـ تجربة الجماعة الإسلامية مع النظام فى عقدى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، وهو يقدم هذه النصيحة التى يراها درة ثمينة لا يستهان بها، وقد غاب عن المهندس عبد الماجد جملة من الحقائق، التى تجعله يعيد النظر فى طرحه هذا إن وقف عليها، ومن هذه الحقائق".

فيما قال هانى السيد أحد شباب الإخوان ردا على تصريحات عبد الماجد، "إن أى حد أيا كان يطالب الآن بالتنازل عن مرسى والإخوان، بيسعى لتحقيق أهداف ومصالح ورغبات الأمريكان، أظن عيب أووى يا شيخ عاصم، عيب عليك وعلى الجماعة الإسلامية ككل أنك تتكلم بلسان الأمريكان، وتطالب بما يطالبون به وبما يريدونه وبما يحقق مصالحهم".

بينما رد مرة ثانية عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية على هجوم الإخوان قائلا: "أعترف أنى أكتب هذا المقال وأنا تحت وطأة ضيق شديد، مما افتراه على بعض المحسوبين على الإخوان عندما زعموا أنى أطالبهم بالتخلى عن مرسى، ولولا أن بعض من نسبوا ذلك إلى ممن أحترمهم مثل أحمد عبد العزيز لكان لى معهم شأن آخر والآن دعونى أصرخ فيكم جميعا أيها الإخوان".

وأضاف عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "أدركوا الإخوان أنهم يذبحونهم للمرة الثانية، وهؤلاء وياللمصيبة-- من الإخوان، نعم والله فريق من الإخوان يذبح الإخوان، وكانت المرة الأولى عقب ثورة 2011 التى لم تكتمل، وذلك عندما ألقى بعضهم بجماعة الإخوان إلى حضن الدولة العميقة وسوغ لها أن تركب قاطرة الدولة وتحت شعار واهم هو الإصلاح التدريجى".

وتابع القيادى بالجماعة الإسلامية: ظننا أن حجم الخطأ الذى ارتكبه فريق من الإخوان والذى يرقى إلى درجة القتل شبه العمد لجماعتهم ذاتها كفيل بأخذ الباقين الحذر الشديد بعد أن رأوا بأعينهم أن قيادات من الإخوان هى التى فعلت ذلك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة