تداولت صفحات الصحف العالمية فيديو، يكاد ينال لقب الأبشع على الإطلاق على مدار عام 2016، حيث يظهر رجل داعشى يعد ابنتيه قبل تفجيرهما بأحد أقسام الشرطة بدمشق، مقنعاً الابنة الكبرى التى تبلغ من العمر 9 سنوات أنها بذلك ترضى الله، لتصبح تلك الواقعة الأقسى على استيعاب الأغلبية من الراشدين فكيف يمكن لأطفالنا بالمدارس استيعابها، ويقدم فى السطور القليلة القادمة الاستشارى الأسرى، إبراهيم خطاب، 5 نصائح للمعلمين فى المدرسة ليشرحوا للأطفال بشاعة ما حدث، وشرح كيفية منع اللعب فى عقولهم الصغيرة، ويأتى فى مقدمة النصائح التى يوجهها الاستشارى الأسرى للمعلمين :
الطفلة السورية قبل تفجير نفسها
1- شرح الواقعة كما حدثت وأخذ رأى الأطفال بها، وتكوين رأى جماعى بأن ما حدث خطأ بكل المقاييس، ونبذ فاعله، مع التأكيد على أنه حرام وغير صواب.
2- الرجوع لأصل الدين الصحيح وكيف لم يدع النبى صلى الله عليه وسلم للإسلام بالقتل والعنف، وأنك عندما تسعد من حولك تنل العديد من لحسنات ففى ديننا " الابتسامة صدقة " .
طفل بالمدرسة
3- قيام المعلم بدوره من زرع القيم وترك الحرية للتلميذ لاختيار ما يريد فعله، حتى يكون لديه وعى وثقافة ليختار ما يراه صحيحاً دون توجيه أو وصاية من أحد عليه، لأنمى لديه ثقافة الاختيار .
4- التنشئة على التسامح والمحبة مع الحرص على البعد عن التعصب، حتى يصبح الأطفال أكثر مرونة.
5- الابتعاد عن العقاب باستخدام العنف، سواء بالمدرسة أو المنزل حتى لا يكون لغة حوارنا فى أى اختلاف عن طريق العنف، مع تنمية لغة الحوار القائمة على الحب والتسامح .
أطفال
