"مكافحة الإرهاب" العراقية تبدأ خلال أيام المرحلة الثانية لتحرير المحور الشمالى للموصل

السبت، 17 ديسمبر 2016 01:38 م
"مكافحة الإرهاب" العراقية تبدأ خلال أيام المرحلة الثانية لتحرير المحور الشمالى للموصل عمليات الجيش العراقى في الموصل ضد تنظيم داعش - أرشيفية
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح القيادى فى جهاز "مكافحة الإرهاب" العراقى اللواء سامى العارضى، بأن قوات مكافحة الإرهاب ستبدأ خلال أيام المرحلة الثانية من عمليات تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من المحور الشمالى بالساحل الأيسر لمدينة الموصل، وهو المحور الذى تقف على مشارفه قوات الفرقة 16 بالجيش.

وقال العاضي، فى تصريح صحفى اليوم السبت، إن قوات "مكافحة الإرهاب" استكملت ماكلفت به من مهام فى إطار المرحلة الأولى فى الساحل الأيسر من مدينة الموصل، وتستعد خلال يومين أو ثلاثة للبدء بمعركة تحرير المحور الشمالى للمدينة.. مشيرا إلى أن المرحلة الثانية سيشارك بها السلاح الهندسى العسكرى.

وكانت قوات "مكافحة الإرهاب" استكملت المرحلة الأولى من العمليات يوم الخميس الماضى وحررت 40 حياً من إجمالى 56 حيا بالساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل.. وقتلت 100 إرهابى من داعش خلال تصديها لهجوم مسلحى التنظيم على أحياء التأميم والنور والبكر المحررة أمس ودمرت خمس سيارات مفخخة، خلال الهجوم الذى نفذه التنظيم مستغلا سوء الأحوال الجوية.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أعلن فجر يوم الاثنين 17 أكتوبر انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالى العراق ومركزها مدينة الموصل ثانى أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبى ومقاتلى العشائر و"البيشمركة" الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي.. ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة فى عمليات "قادمون يانينوي" والتى قدرتها مصادر غربية بحوالى 60 ألف جندي، وأشارت إلى أن داعش يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.

من جهة أخرى، استقبلت قوات "الحشد الشعبي"، اليوم السبت، عشرات العوائل العراقية النازحة من قضاء "الحويجة" جنوب غربى محافظة كركوك شمالى العراق الذى مازال يسيطر عليه تنظيم (داعش) الإرهابي..وذكر إعلام الحشد أن قواته قامت بإجلاء العوائل الهاربة من قضاء الحويجة إلى أماكن آمنة لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية لهم.

ويعانى قضاء الحويجة،الذى يسيطر عليه داعش منذ عامين ويقطنه 115 ألف شخص، من كارثة إنسانية حذرت منها تقارير المرصد العراقى لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. ونبهت إلى أن تأخر الحكومة العراقية فى تحرير الحويجة يعنى المزيد من أعداد الضحايا إضافة إلى المئات الذين أعدمهم التنظيم أو الذين توفوا بسبب شح الغذاء والدواء، وأن مئات المدنيين قتلوا على يد التنظيم الذى يحتجز حوالى 3000 شخص كانوا يعتزمون الفرار من الحويجة بخلاف من يقتلون خلال عملية هروبهم من القضاء.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة