وزير التعليم:لجان لرصد السلبيات بالمدراس وإخلاء الفصول الإدارية بالقاهرة

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 10:51 ص
وزير التعليم:لجان لرصد السلبيات بالمدراس وإخلاء الفصول الإدارية بالقاهرة وزير التربية والتعليم الهلالى الشربينى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت لجان من الإدارة المركزية بوزارة التربية والتعليم،  بمتابعة العمل ببعض المديريات التعليمية بمختلف أنحاء الجمهورية للتأكد من سير وانضباط العملية التعليمية،حيث تم زيارة عدد (325) مدرسة فى عدد (96) إدارة تعليمية تابعة لعدد (15) مديرية تعليمية؛ وذلك فى الفترة من 18/9/2016، إلى 28/9/2016.

وأوضح الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، من خلال المتابعة لعدد (159) مدرسة، بـ (46) إدارة تعليمية تبين انضباط المدرسين بمحافظات : ( القاهرة، والإسكندرية، والبحيرة، والغربية، والشرقية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والفيوم، وبنى سويف، وسوهاج، والأقصر، و مطروح، والبحر الأحمر) خلال الأسبوع الأول من العام الدراسى، وحضور نسبة تزيد عن (85%) بالنسبة للطلاب، و(90%) للعاملين بهذه المدارس.

وأضاف الوزير فى بيان صحفى، أن لجان المتابعة رصدت سلبيات فى بعض المدارس منها عدم الالتزام بتوضيح الرؤية والرسالة وإعلانها فى بعض المدارس، وعدم تفعيل الإشراف اليومى، بالإضافة إلى عدم وصول قرار المجموعات الدراسية إلى (19) مدرسة، وعدم وجود معامل للحاسب الآلى، ومعامل أوساط  متعددة،  وحجرات للأنشطة فى بعض المدارس، وكذلك وجود عدد من المدارس تحتاج إلى أعمال صيانة بسيطة، بالإضافة إلى وجود رواكد داخل بعض المدارس.

وفى إطار متصل أوضح الوزير بتشكيل لجان من الإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الأداء بمتابعة مدرسة الكحال الابتدائية التابعة لإدارة الساحل التعليمية، ومدرسة جمال الدين الأفغانى الابتدائية التابعة لإدارة الشرابية التعليمية، وباحثة البادية التابعة لإدارة أوسيم التعليمية بالجيزة تبين استخدام عدد (6) حجرات كفصول دراسية من  أصل عدد (37) حجرة، يستخدم الباقى منها كمكاتب إدارية بمدرسة الكحال الابتدائية .

وأمر الوزير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة؛ بإخلاء الفصول المستخدمة إداريًا، واستخدمها كفصول تعليمية؛ تخفيفًا للكثافات فى محافظة القاهرة، وتحويل المسئولين عن مدرسة باحثة البادية، وكذا أعضاء المتابعة بالإدارة والمديرية للشئون القانونية للتقصير فى عملهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة